أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد الكردي - أفكارٌ ليست للتجربة














المزيد.....

أفكارٌ ليست للتجربة


تغريد الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 07:06
المحور: الادب والفن
    


(الاله) الفكرة التي ولدت مع اكتشاف الانسان للنار او ربما بعد موته في اول اعصار, لم تكن كافية لتفسر له استمرار شر الطبيعة الموجه ضده رغم تقديم كل القرابين لإلهِ المسؤول في نظرهِ عن رخائهِ ونجاتهِ, وهنا ظهرت فكرة وجود الهٍ آخر يعمل بالضد من الأول(الشيطان), بعضُ الأديان البستهُ ثوب الأله المقدس رغم انهُ يمثل الشر و بعضها جعلتهُ الخادم المتمرد على سيدهِ.
في عمر الطفولة(كمعظم اقراني) ظننتُ(بعد أن تربيتُ) أن السلام الروحي لايأتي إلا من خلال مصالحةٍ مع الإله, وبعد سنواتٍ طويلة من الإبقاء على حياة تلك المصالحة(بدون الحصول طبعا على أيِ سلامٍ روحي) تمردتُ و عقدتُ صلحا مشروطاً مع الشيطان.
أتذكر ذلك اليوم جيدا!.. أتذكر كيف استسلمتُ لنومٍ عميق هادئ, كنتُ قد فقدتهُ لإشهرٍ طويلة..
الكلام مع الشيطان أسهل, والتعامل معه لهُ متعه وأصبحنا أصدقاء.
الشيطان يعلمك قولَ لا, يقتل خوفك من أي شيء وكل شيء, له قدرة عجيبة على طرد الكوابيس بعيدا عن سريرك, وحين تكون في مزاجٍ عكر, يجلس بعيداً عنك ولا يطالبك بأجوبة, بالمختصر هو صديقٌ جميلٌ من الخارج و الداخل.
في يومٍ غريب بعد أن كان الشيطان قد علمني التجرد من كل احساسٍ يُشعرني بضعفي, كنتُ اتفقد ملامحي في مرآتي, رأيتُ أخرى غيري!.. تحمل ملامحي لكنها لستُ أنا, حُرة وخفيفة بلا أثقال يحملها كتفاها.
لاأتذكر أني التقيتُ الشيطان بعد ذلك اليوم ولم أرى الاله ايضا وكلما دار حديثٌ عن كليهما, أصفف شعري وهندامي جيدا, وأمضي.



#تغريد_الكردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤسٌ وَفِيّ
- أكذوبة منمقة
- الشيّوعي الملتزم
- مذكرات
- اليوم ايضا
- أسّيجة
- تلذذ
- عصفورٌ في قفص
- أواخر العطر
- الى صديقي
- اختيار
- حالة من هنا و هناك
- رفيقان
- امرأة من جنس طائر
- حالة حب
- بعضٌ مني و كلٌ منك
- غُرف مغلقة
- ورقة ليست بيضاء
- الذكريات
- إنحناءة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تغريد الكردي - أفكارٌ ليست للتجربة