علي لعيبي
الحوار المتمدن-العدد: 5644 - 2017 / 9 / 19 - 22:39
المحور:
الادب والفن
الاثمارالطرية تتساقط كالمطر
في نهر مجنون..
ثمة سمك متمرد..
مازال كبيرهم يأمرهم
..بكل الممنوعات
والتفاحة..الخضراء ترفض الغرق.
هذا الحلم عسير..
مثل طائر اعمى ضل طريق عشه.
.. حبيبته اشارت له بضربة هواء..
قف هنا لكن بلا صمت حلق..
دع جيرانك.يسمعون فرحك..
القصة تطول. .
ونحن نمزح وسط جداول..النسيان
بلا نكهة نضحك..
بعض اسنانناصدأت
وذاك الطيف الجميل ابتعد...
عقولنا تعيد ضخ تفاصيلنا..
عند مجرى الترعة الواحدة...
والعشق الآخر..
حيث لا مقارنة..تسير ..
هناك فقط حروف متقاطعة.تلتئم في اوج المشاكسة...
واتذكر بلا جدوى
الطريد النجفي الذي,سرقته.
.حواشي ارصفة الخمر..
فصار صوفيا. اسودا..
المتطرفون يصفقون لمسيرة العاهرات...
يرفعون الايادي بالثناء....
ومثلهم عند حانات.الصباح..
يتسكعون في آخر قطرة عرق مسكوب
في مجاري البتاوين العتيقة
حيث القصور المهشمة
وبعض من حسب نفسه عللى طائفة المهمشين...
حسام صديقي انبأني اننا جميعا بلا القاب
طيبون..
وهناك. ايضا بلا القاب
..سيئون...
د. علي لعيبي
#علي_لعيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟