عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5644 - 2017 / 9 / 19 - 09:13
المحور:
الادب والفن
وتسألين عن الفرح..؟
أ أوقفتني لتردي هذا الحزن عني ؟
لعينيك بريق يعيدني لعينيه ، نظرة واحدة فيهما..
يؤجج لهبب شوقي إليه.
عيناه في عيني..هو الراحل بلاعودة ..هأنذا أميل بنظراتي بعيدا عنك .. .
..- وتسألين بجد أن أخرجنا من حزننا ؟ ألا يكفينا ان نحاول دفنه ..بحروفك توقظه ..تكتب عنا .
نتوق للفرح لنسعد فيه.
ياأنت ..أشحت بوجهي عساي لاأقرأ حزنك ...ترسمه كلماتي سطرا" . يلفظ انفاسه الأخيرة .لحظة اﻹحتضار المرير.
وأنا عشت اﻹحتضار.
وعدتك فحنثت ..لم أجد في مخزوني حروفا لفرح..سبع سنوات مضت كدست أطنان حزن.لااجيد اصطناع الفرح ...الحزن..
سوري انا خطفتني حرب..
مسكون باﻷمل والحب..والحياة
قادم هو فرحي..انثى مابرحت تقرع بوابة قلبي..لكن هيهات
أثاقلتنا الحرب ..حل الراء محل الحاء...أضحى الحب هراء...
لا...لا تسألين عن الفرح
قرأت الحزن في عينيك كان..يتبعني صمت ..يتعبني صمت...
سورية / 17/9/2017
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟