أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صبحي حسين - القوي الأمين يختطف الكعة الدسمة














المزيد.....


القوي الأمين يختطف الكعة الدسمة


صبحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1461 - 2006 / 2 / 14 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


حسم الأتلافيون أمرهم وأختاروا الجعفري رئيساً لوزراء العراق 0حسناً ما فعله هؤلاء الساسة ليريحوا ويستريحوا0 يريحون الناس لأن الكثير منهم كانوا يراهنون على
كانوا يراهنون على تروتسكي الثورة الأسلامية السيد عادل عبد المهدي 0 للأسف خسروا رهانهم فالقوي الأمين عظ على النواجذ وأقسم بأغلظ
الأيمان وبرأس السيدة حفصه العمري أنه لن يترك منصب رئاسة الوزارة حتى لو كلفة هذا الأمر حياته 0 الرجل على حق فلقد جرب وذاق لذة
ومتعة ذلك الكرسي المسحور الذي يتوسط قاعة الأسقبال في قصر من قصور الشعب تلك القصور التي بناها القائد المخلوع من ماله الخاص
وبعرق جبينه 0حين أشاهد القوي الأمين يتربع على هذا الكرسى أصاب بالذهول ويلف رأسي دوار غريب وأستعيذ بالشيطان الرجيم 0 وأسأل
نفسي ثم أهرع ألى أقرب شخص بقربي لأناشده ان يحل لي هذا اشكال الذي ضرب عقلي ياترى من هذا الرجل الذي يتوسط هذه القاعة ويحيطه
رجال وجوههم مألوفة عندي ياترى هل هو صدام أم رئيس وزراء العراق الجديد السيد القوي الأمين ؟ ثم مابال هؤلاء الناس الذين يحيطون بهذا
الرجل المتربع على هذا العرش ؟ مابالهم يهزجون ويردحون وقد بحت حنجارهم والرجل المتربع وسط العرش يبتسم منتشياً وبين الفينة والفينة
يهز رأسه راضياً ويلتفت الى سكرتيره وشير أليه بشئ ما والسكرتير يدون في دفتر ملآحضاته 0قلت لصاحبي الذي بقربي ماهذا الذي يحدث
ياصاح ؟ أجابني بلا مبالاة هذه طبيعة الأشياء ولاتنسى فالناس يتنفسون الديمقراطية بكل شفافية والديمقراطية هرج ومرج00



#صبحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم صيني بيلاروسي مشترك عن الحرب العالمية الثانية
- -آثارها الجانبية الرقص-.. شركة تستخدم الموسيقى لعلاج الخرف
- سوريا.. نقابة الفنانين تعيد 100 نجم فصلوا إبان حكم الأسد (صو ...
- من برونر النازي معلم حافظ الأسد فنون القمع والتعذيب؟
- حماس تدعو لترجمة القرارات الأممية إلى خطوات تنهي الاحتلال وت ...
- محكمة برازيلية تتهم المغنية البريطانية أديل بسرقة أغنية
- نور الدين هواري: مستقبل واعد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية ...
- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صبحي حسين - القوي الأمين يختطف الكعة الدسمة