|
وَاثِقُ الشِّعْرِ يُحَلِّقُ نَسْرًا(وَمَضَات)
ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 09:29
المحور:
الادب والفن
-1- نيرون مات ولَم تَمُتّْ ريتا. بِحُسَامِ القصيدة ما زالتْ تُقاتِلُ وَتُقَاتِلْ.
-2- لِتَجْري الرِّياحُ كَمَا تَشْتَهِي. أمَّا أَنا فَسَفينَتِي لَنْ تَجْري إلاَّ.. كَمَا أَنَــــا أَشْتَهِي.
-3- التَّجْديفُ ضِدّ التَّيَار مُتْعَة. وَحْدَهَا الأَسْمَاك المَيِّتَة تَسِيرُ مَعَ التَّيَار.
-4- سَنَكُونُ.. مَا تَشَاءُ لَنا الفَرَاشاتُ أَنْ نَكُون.
-5- حُبِّي إِعْصَارٌ، لِذا.. يَتَوَجَّبُ عَلَيْكَ إِجْلاَء جميعِ النِّسَاءِ مِن حُلمِكَ.
-6- أَنتِ أَجْمَلُ النِّسَاءِ بِالرَّغْمِ مِنْ خَيْبَةِ حُلُمِكْ، نَوْبَاتِ حُزْنِكْ، تَسَاقُطِ حَريرِ شَعْرِكْ، وهذَا التَّشَوُّه الأُنثَويِّ فِي صَدْرِكْ.
-7- قُلْ للبَحْرِ وَقَدْ تَعَاظَمَ جَزْرُهُ، أَطْلِقْ فُؤَادي فَقَدْ أَضْنَاهُ الهَجْرُ.
-8- الطَّريقُ إليكَ مُفَخَّخُ.. بِأَلفِ دَمْعَةٍ وَغَيْمَة.
-9- حَتَّى الوَرَقُ يُناديكَ: تَعَالَ. فَحِينَ تَأتِي سَيَزْهُو قَصَائِدَ، قَصَائِدْ.
-10- مِنْ أَنا حِينَ يُبَاغِتُنِي البَحْرُ..!؟
-11- أَنَا الرِّيحُ التي، مَا إنْ عَشِقَتْ شَمْعَة، حَتَّى: غَيَّرَتْ مَسَارَهَا.
-12- يا لِظِلِّي مَا أَطْوَلُهُ، حِينَ يَطُولُ غِيَابُكَ..!
-13- لَوْ وَضَعُوا قَفيرَ نَحْلٍ فِي يَمِينِي، وَقُرصَ الشَّمْسِ فِي يسَاري، لَنْ أَرْضَى بِ سِوَاك.
-14- حُبُّكَ هُوَ الحَبْلُ السِّرِيُّ الذي... يَرْبطُنِي بِالحَيَاة.
-15- مَنْ أَيْقَظَ تَمَاسِيحَ الأَرَق: أَنَــــا، أَمْ رَحِيلُكَ المُبَاغِت..؟!
-16- لَسْتَ يُوسف لِتُسْقَطَ فِي جُبٍّ، ولِلأَغْرَابِ تُبَاعُ. أَنْتَ أَنَـــايَ، وبِحُبِّـــكَ يَكْتَمِلُ عَزْفُ قِيثَارَتِي وَ.....النَّـــــــاي.
-17- إِخْلَعْ كُلَّ نِسَاءِ القَبيلَة قَبْلَ أَنْ تَقِفَ فَارِسًا فِي حَضْرَةِ قَلْبِي.
-18- بَيْنَ: (إِنَّ وَأَنَّ) وَ (لَيْتَ وَلَعَلَّ) مَالَ مِيْزَانُ العِشْقِ، .....مَ ..........ا ...............لْ.
-19- أَخِيرًا إِكْتَشَفْتُ أَنَّ لَكَ وَجْهَانِ، تَمَامًا..تَمَامًــا.. كَمَا قِطَعِ النُّقُودِ.
-20- لا، لَنْ أَعْشَقَ رَجُلاً عَادِيًّـــا! ثمَّة فَارِس نَبيل لاَ بُدَّ أَنْ يَأْتِي لأُتَوِجَهُ نَبِــيَّ العِشْقِ المُنْتَظَر.
-21- نَسَجْتُ لَكَ مليونَ قَصيدةٍ وَقَصيدَة. فَاقْـرَأْهَا حَبِيبي، وَأَنْتَ قَريرَ القَلْبِ.
-22- كُلُّ عَاشِقَةٍ بِعَاشِقِهَا مُعْجَبَة.
-23- مُنْذُ أَحْبَبْتُ، بَدَأَتْ قَصَائِدي تَتَعَالَقُ.. مَعَ كُلِّ مَا فِي الطَّبيعَة مِنْ تَفَاصِيلٍ صَغِيرَة.
-24- مُنْذُ أَحْبَبْتُ، فَجَّرْتُ.. مَدَامِيكَ القَصِيدَة وَاخْتَرَعْتُ بِنَاءً حَدَاثِيًّا لَنْ تَعَافَهُ العَيْنُ.
-25- اُحِبُّكَ بِبَسَاطَةِ عَاشِقَة تَنْسِجُ ثَوْبَ زَفَافِهَا عَلَى.. نُولِ الحُلُم.
-26- أَيُّهَا الرَّاحِلُ فِي هَوْدَجِ الفِرَاقِ، تَمَهَّلْ! مَا قَلبي العَاشِقُ إلاَّ.. قَلْبُ حُورِيَّةِ بَحْرٍ.
-27- قَلْبي لَيْسَ حَجَرَ نَرْدٍ يَقْذِفُهُ مَنْ يَشَاءُ مَتَى يَشَاءُ عَلَى رُقْعَةِ الشَّوْقْ. قَلبِي شَمْسٌ لَنْ يَطَالَهَا مِنْقَارٌ وَلاَ مِنْشَارٌ، وسيْبْقَى مَكَانهَا أَبَدَ الدَّهْرِ فَوْقْ.. فَوْقْ.
-28- رَفَعْتُ بَيْنِي وبَيْنَكَ أَلْفَ سُورٍ شَائِكٍ، وَنَصَبْتُ مليونَ بَوَّابَة إِلِكْتْرُونِيَّة فَقَطْ لِكَي: اُعَرِّي مَشَاعِرَكَ نَحْوي.
-29- وَاثِقُ الشِّعْرِ .................يُحَلِّقُ نَسْرًا.
-30- الإخْتِلاَفُ بَيْنَ أَنْ تَكُونَ بَحْرًا.. وَأَكونَ نَهْرًا، لاَ يُفْسِدُ لِلْتَدَفُّقِ العَاطِفِيِّ قَضِيَّة.
-31- أَشْرِعَتِي المُبْحِرَة نَحْوَ شَوَاطِئِ الحُلُمِ، تَحْتَاجُ قبطَانًا يَأْسِـــرُهَا ....... يُسَيِّـــرُها. لا عَاصِفَة تُمَزِّقُهَا.
-32- قَصَائِدي خُبْزُ الحَيَاةِ وَعِشْقِي ملْحُهَا.
-33- أَيُّهَا العُشَّاق، تَشَبَّهُوا بِطُيُورِ السَّمَاءِ فَإِنَّهَا.. لاَ تَخْزِنُ الحَبَّ فِي عَنَابِرْ ولاَ تُسْقِطُ حُبَّهَا مَعَابِرْ.
-34- مَا قَالَتْهُ الوَرْدَةُ للنَّحْلَة:
أَيْقَظْتِنِي مِنْ حُلُمٍ لِتَصِيري أَنتِ حُلُمي.
-35- الحُبُّ ضَيْفٌ أَنِيق: دُونَمَا اسْتِئْذَانٍ يَاْتِي، وَدُونَمَا استِئْذَانٍ يَرْحَل.
-36- مِنْ ظَلاَمِ القُمْقُمِ أَنْبَثِقُ: لأَسْقِي وَرْدَة.
-37- بَعْدَ العَاصِفَة، عَادَ العُشَّاقُ لِمَقَاعِدِهِم قُرْبَ البَحْر، عَادَ الأَطْفَالُ لأَرَاجِيحِهِم قُرْبَ النَّهْر، عَادَ النَّمْلُ لِلْحَقْلْ، عَادَتْ رُوحي إِلَيَّ بِعَوْدَتِكَ عَاصِفَةً تُؤَرْجِحُ قَلْبِي والعَقْلْ.
-38- الذينَ إِذَا مَسَّهُم العِشْقُ قَالوا: إِنَّنَــا إِلَى جَزيرَةِ الحُلُمِ ذَاهِبُون. أُولئِكَ الذينَ عَلَى الصَخْرِ يَبْنُونَ القُصُورَ، هُمْ لِلْجُنُونِ مُهْتَدُون.
-39- لا تُشْعِلْ ثانِي اُكْسِيد العِتَاب! مَا عَادَ فِي جَوْفِي قَلْبٌ لِيَحْتَرِق.
-40- -مَشْهَد-
ظِلِّي وَظِلُّكَ. مَقْعَدَانِ خَاوِيَانِ، وَبَحْرٌ عَاصِف.
-41- خَلْفَ القِنَاع، قِنَاعٌ آخَر وآخَر. لَنْ يَرَى وَجْهِي إِلاَّ.. مَنْ اسْتَوْطَنَ عَيْنَيَّ وَحُلُمِي.
-42- مَرَّتِ الرِّيحُ وَلَمْ تتركْ خَلْفَهَا إلاَّ الرُّفَات. غَيرَ أَنَّ تِلْكَ الوَرْدَة نَفَضَتْ عَنْهَا الغُبَــارَ والذِكْرَيَاتِ واشْرَأَبَتْ بِعُنْفُوانْ تَبْحَثُ لَهَا عَنْ هُوِيَّة وَعُنْوَانْ.
-43- أنا أكتبُ إذَن أنا أَحْيَــا. أنا عَلَى قَيْدِ حِبْرٍ إِذَن أَنا بِخَيْر.
-44- وَرَاءَ كُلِّ امرَأَة مُبْدِعَة، ...... جَلاَّد.
-45- بِأَمْكَانِكَ أَن تَقْلَعَ جُذُوري مِن تُرْبَةِ الحُبِّ، لكن.. لَيْسَ بِإِمْكَانِكَ أَنْ تَمْنَعَ طُيُوري أَنْ تُغَرِّدْ.
------------------------------ مِن ديوان: سَآتِيكَ مَلِكَةً، 2017
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أَرَى أَسْمَعُ وسَأَتَكَلَّمْ
-
سَآتِيكَ ملكة (ومضات)
-
زَمَنُ القُبْحِ
-
كُنْ رَفِيِقي
-
أُحِبُّكَ بِالثَلاثَة - وَمَضَات
-
إذا زُلْزِلَتِ القَصِيدَةُ زِلْزَالَهَا
-
توأَمُ الحُلُم
-
ك حرفِ الفاءِ أنتَ: وُجُودُكَ في جُمْلَةِ حَيَاتِي يُفَسِّرُ
...
-
وَمَضَاتٌ ريتاويَّةٌ
-
قصة ليست قصيرة- سندريلا
-
ثورَة صغيرَة
-
رجل الحلم-13-( الجزء الثالث من الرواية) الفصل الأخير
-
لن أنحني-قصيدة تم تلحينها
-
رجل الحلم-12-( الجزء الثالث من الرواية)
-
رجل الحلم-11-( الجزء الثالث من الرواية)
-
رجل الحلم-10-( الجزء الثالث من الرواية)
-
رجل الحلم-9-( الجزء الثالث من الرواية)
-
رجل الحلم-8-( الجزء الثالث من الرواية)
-
رجل الحلم-7-( الجزء الثالث من الرواية)
-
رجل الحلم-6-( الجزء الثالث من الرواية)
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|