ضياع

بلال يوسف الملاح

الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 00:25
المحور: الادب والفن
    

وفيّ مليون ملحق وهوية،
وحافظ الكتاب يخطو ويستدير،
في الصف الذي يلي الإمام مباشرةً،
كنت أتفحص الدم النازف من قدمي،
من أثر طائر مرة مسرعاً وخطف لوني،
حافظ الكتاب يخطو ويستدير،
في الصف الثاني الذي يلي الصف الأول مباشرة،
كنا معاً نرفع أيدينا للسماء،
يا رب أمطر عليهم حمم حجرية،
يا رب أقتلهم وأمتهم شر ميته،
حافظ الكتاب يكبر ويركع،
ويرفع صوته،
كنا ثلاثة حين غادرنا المدينة،
بحثاً عن الهواء،
بحثاً عن الماء،
صرنا في الجبل وخلف النهر وفوق البحر،
أمة؛
نبحث عن حفنةِ تراب تواري أجسادنا الميتة،
وأرواحنا التائهة.

#بلال_يوسف_الملاح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات