احمد جبار الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 20:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
دعوه يعمل من أجلكم
احمد جبار الوائلي
قبل أيام وانا اتصفح بعض مواقف الإنترنت لفت انتباهي مقال يتحدث عن قصص استقاها احد الكتاب من خياله الخصب يتحدث عن هروب مدير شركة سومو قبل اعفائه من منصبه ويطالب وزير النفط ورئيس الوزراء بكشف حقيقة أن هروب فلاح العامري جاء على خلفية تحقيقات تعتزم الإدارة الأمريكية إجرائها وكأن أمر الإعفاء شي نادر أو فريد وهنا أود أن ألفت نظر القارئ إلى جملة من المغالطات التي تضمنها المقال والتي تعد تجني على سياسة وزارة النفط في عهدها الجديد بقيادة الوزير المهني جبار اللعيبي فاول ملاحظة أن وزير النفط لم يكن تابعا لحزب الدعوة ولا لأي حزب آخر كما أشار صاحب المقال بل إن ضغط الجماهير باتجاه أشخاص تكنوقراط مهنيين غير متحزبين هي التي قادت الكتل السياسية لتسمية اللعيبي لوزارة النفط لمهنيته وتأريخه الحافل بالعطاء
الأمر الثاني ان إعفاء فلاح العامري ما هو إلا خطوة ضمن سلسلة خطوات يقوم بها الوزير لإصلاح منظومة الإدارة في وزارة النفط والشركات العاملة ضمنها وقد شهدنا تسمية المهندس الشاب أركان عبد القادر لشركة المنتجات النفطية والمهندس إحسان لشركة غاز الجنوب والمهندس حيدر عبد الجبار لشركة المشاريع وأيضا تسمية الأستاذ كريم حطاب وكيلا لشؤون الاستخراج ولن يقف قطار الإصلاح عند فلاح العامري بل إن الوزير ماض في تحديث منظومة الإدارة بما يعزز ثقة الشارع بقيادته المهنية والإدارية بغية تحسين الأداء فهل يريدنا الكاتب أن نضع لكل تغيير سيناريو وقصة من الخيال....هل تصبح شغلنا الشاغل كتابة روايات من نسج الخيال عن اي خطوة عملية ألم يحن الوقت لندع هذه القلة القليله من الوطنيين يقومون بما تحتمه عليهم مصلحة البلد ام ان استجداء القراء بعبارات وقصص مفبركة صار هو الهدف خصوصا أن الوزير جبار اللعيبي معروف لدى العراقيين بنزاهة وقوة شخصيته وبقراراته الحازمة التي لا يستقيها الا من قناعات شخصية ناجمة عن خبرات متراكمة اني اعتقد ان التحليل يجب أن يشمل الصورة كاملة وليس اجتزاء بعض منها ففي قادم الأيام هناك تغييرات مستمرة في كل زوايا وزارة النفط.. افليس هذا هو الإصلاح المنشود.. كيف يقوم بالإصلاح من لا يقوم بالتغيير.. ثم إن الوزير لم يتسنم وزارته الا قبل سنه تقريبا وبعد نظرات فاحصة بدأ يقوم بالتصحيح بدافع من رغبة في التجديد لرفع كفاءة الوزارة ولعل خطوات كبيرة تلوح في الأفق
#احمد_جبار_الوائلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟