باسم الفضلي العراق
الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 20:15
المحور:
الادب والفن
(نص حر: شعر سردي)
................................{ من مذكراتِ مهاجرٍ أعمى}.................
تستلقي أسمالُ الدروبِ المبتورةِ النشوةِ على أغصانِ الأفياءِ المُتعَوسِجةِ الحنايا...بلا ظِلٍ... لتصحوَ أعيادُ السعادينِ الطمّاحةِ للفوزِ بكرسيٍّ برلماني ..وتنفضَ وفرَ الوحشةِ المُهراقةِ عَبرةً نحاسية الصدى على ضحايا أنفالِ البَطالة.. لكنَّ المجدافَ أصَمُّ ..أنَمٌّ من صُبحِ الرِّمَم ِالمُكدَّسَةِ على شواطيءِ الجِلدِ المدبوغ....الفنارُ أضاعَ ناظورَهُ وبات يبكي مِزَقَ المراكب .. ويهماءُ مساجدِ الرجاء .. تعتصرُ قلبَ السماء... ولا بسمةً خضراء.. فلينَمِ العصفورُ في جُحرِ الظربان.. فعَرّافُ البراعُمِ الصابئةِ الصَّواري كسرَ ربابةَ الزريابِ المُبحِرِ غربَ الأنين... الأحلامُ محضُ أغوارٍ تتلاطمُ فيها وَلوَلةُ الأشباحِ المُتماوِجَةِ الألوان ..تلُمُّ شظاياها بكِذبةٍ بيضاءَ لترسمَ لها حدوداً لاتمحوها أهدابُ المقاصلِ المُبعثَرةِ الأنخاب..وأمراسُ الأوتادِ المَرمَريةِ القسَماتِ تلتفُّ حولَ رقبَةِ الإنسيابِ الحُرِّ في عُتمةِ الاستفهاماتِ المتناسلةِ فوقَ هشيمِ ملاعبِ المُهد..تُرى..ماوِجهتُه..؟ ما مرساه؟؟ أيةَ لُجَّةٍ تركبُ الأسماءُ المنسيةُ لتصلَ الى.. ضَفَّةِ الشَّراجعِ المُطرَّزةِ بالمروءةِ ، إذا ما نامتِ الأسحار.. أيقظَها ليلُ الإنغمار...، النداءُ الفَحيحيُّ الوتر.. ينهشُ جدرانَ المجهولِ بأظافرِ الغِوايةِ الخَلاصِيَّة.. والفراشاتُ.. تختنقُ برحيقِ الوردة..ذنبُها؟؟ أم ذنبُ الرياضِ المتقرحاتِ أُمنياتِ الاحضانِ الضاويات..؟؟ أم....البلبلُ الفتَان.. لايطيرُ إلاّ في البستان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والبستانُ مُلْكُ السلطان... والسلطانُ جَوعان... ماينفكُّ يلتهمُ البلدان.....أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
#باسم_الفضلي__العراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟