رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 18:34
المحور:
الادب والفن
غُنَّايَةْ الصّْغُـرْ
(إلى الصديق العامل والمناضل الطيب الصلب "ع. ي" .. وعمال الصناعات القطنية المسرحين قهرا !)
1
طْفُلْ..
ؤً لَمَّنْ يَعْطِ سَرُّو؟
اكْبَرْ..
و صبرو ضرو
غنى لرفاقة عمرو
غنايةْ صغرو
"(...) أ الطاس
الطاس، الطاس
(... !)"
2
اتْدِيرْ لَـ وْلاَدْ
وَاللاَّ تَخْوِي لبلاد
واللا تْكَاجِي
مع لعباد
الحَرْكَه
بْلاَ كُوَّادْ
بْلاَ زَادْ
بلا قرطاس !
3
و اكْبَرْ..
وندم على كبرو
اشْتَاقْ يصغار
وُ يْزِيدْ فـ ـصغرو
اللي ماقهرو
نَهْرُو
شْرَبْ عرقو
نَشَّف رزقو
لاَ خَدْمَه
لـَ خْلاَصْ !
4
و اكبر .. و شاف
غْوَالْ منفوخة لبْطون..
وُ فْقِيهْ الجامع
مْسَخْ
والمظلوم
زاد رْضَخْ
وشاف
شي فالظل..
وشي فالظلمة مايْطل
واشحال من طُفْلَه
و طْفُلْ
نَابْثِينْ...
بْلَا غْرَاسْ!
5
الْكَرَّاكْ
شْحَفْ
السّْمَخْ كْشَفْ
الطَّالَبْ
رْعَفْ
دمو .. ما يتسعف
مشموم الدوم
كُومة من الهموم
توجَّع الراس !
6
اكبر..
وكبرات الغبرة
بْـهَـمُّـو
واعرف الديب
من الفَكْرُونْ
واعرف الـْ ـبْوعُو
منين جا .. وهو اشكون؟
كيف تْرَبَّا..
حَبَّة حبة
فـْ ـكَاعَة..
ترابها وسواس !
7
شَاشِيَّه
رْسَامْهَا عْكَرْ ..
شْعَاهَا يْوَضَّرْ ..
ريحها تْطَيَّرْ
خَيمة..
الْحَرْ و لَعْكُرْ
رْكْايَنْهَا بلا سَاسْ!
8
زَهّْرَاتْ نوارة لقطن
فإيد نخَّاس
خطف المحصول
عطل الأسطول
"لاخْزانة لا عاود بْقَا"
مادار عَتْقَة
فمرسا بلا عسَّاس
هاج البحر
بالناس
هاج لبحر بالناس
هاج لبحر...
هاج...
لَعْمَرْ !
رحال لحسيني
وادي زم (المغرب) 1994
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟