علي حسن الفواز
الحوار المتمدن-العدد: 1461 - 2006 / 2 / 14 - 04:25
المحور:
الادب والفن
انه جسدي ،،،
هذا الجسر الموصل للاخطاء
والعالق بين اللذة والدولة …
ماذا أفعل بين يديه سوى ترياق السكرة
والبوح اليك ؟
أنت ارض يانعة بالاسفنج
وحافلة بمرايا الشهوة …
وانا اركض مثل ( خيول الشرطة)
ارتدّ الى ذاكرة الطين وعليقات العلف اليابس .
فدعيني أ كشف أسمائي للتدوين وأرشّ بخوري ،،
وادسّ خطاي الى حقل الجمر ،
يا جسدي ،،
ماذا تفعل بين عطالات الليل ومراثي المقهى ؟
ماذا تفعل عند نداء الوحشة اذ يأتيك جنونا من عطر امرأة
ينثر اوراق البرد على شباك اللهفة ..
هل ستقول وداعا لليل ،، وتساؤل هذا القلق الطاعن
عن اوهام الجلد واوهام الحراس ؟؟؟
أم ستصير غريقا في ( عرس) النار
وترشّ بخورك فوق رماد الجسد ..
وتجرّ نداءك نحو مراودة الانثى دون قميص قدّ من الاعلى ،
لتؤاخي ما افتاه المجنون بفتوى الاخطاء ..
يا جسدي ،،
يا بيت الحرب وبيت اللذة وبيت الخوف ،،
يا رمل الصحراء وخائنة الاسماء ،،
هذا افراط الليل عليك ،،
صهيل للوجع النابت فيك ،
وطبول للوقت الهارب كالطير المذعور ..
فماذا تفعل دون كنوز الجسد الفضي ؟؟
وماذا تفعل دون خصاص الباب الموصل للاخطاء ؟؟
وماذا تحمل من عناب الجلد المغسول بماء النرجس
لتقايض فصل الليل بجمّار الانثى ؟؟
يا جسدي ،،
كلّ قبائلنا هربت للتدوين ،
وزاغت في الرؤيا أ وهام البصارين
وما عاد الحب بلادا ،، وما عاد الشباك طريقا للجنة ،،
فالعشاق احتطبوا غابات الجلد
وصاروا غوغاء لحروب الردة ..
يا جسدي ،،
يا وجعي يا مرآتي ،،
يا كنز الطلقات وكنز الخوف ..
هل ستعيد البهجة لليل ،،
وتقول وداعا للعسس أو سحقا لخيول الشرطة ؟
فأنا اتجمهر في جسدي اخطاء أوأسماء
واساكن وجه الانثى دون حواجز أو تعويذات
يا جسدي ،،
دعني ( اصحوك) وأصحو فيك
فعساي اشاطرك الغابة حتى اقطف ما يمكث في الارض
#علي_حسن_الفواز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟