أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالكريم ابراهيم - احتجاج على طريقة - زاير حنتوش -














المزيد.....

احتجاج على طريقة - زاير حنتوش -


عبدالكريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 12 - 20:58
المحور: كتابات ساخرة
    


عبد الكريم إبراهيم
لمن لا يعرف " زاير حنتوش " ؛ أقول بعجالة بسيطة : انه إنساني فطري التفكيري والهوى ، ويمكن أطلق عليه بالتعبير الدارج " من أهل الله " . يمتلك هذا الرجل الجنوبي حساً كوميدياً في تلطيف الأجواء في زمن لا يعرف الفضائيات الانترنيت والموبايل . حياة "زاير حنتوش" عبارة عن حمار يركبه وعباءة صوف يلبسها . لم يشرف بزيارة المدينة سوى في المناسبات . طريقته في التعبير عن إعجابه أو امتعاضه من شيء ما ؛ هي خلع عباءة الصوف لتبيدي عورته لأنه من النادر أن يرتدى ملابس داخلية .
ما ذكرني بـ" زاير حنتوش " وطريقته ؛هو الحلم الذي راودني ذات مساءٍ بعد أن أكلتُ ماعوناً من " الدولمه " عن قيام احد المسؤولين السياسيين بزيارة المنطقة التي اسكن فيها . وقتها كنت جاساً في باب الدار اسلي نفسي بـ" تكريز " حب " السفايف" ،وإذا بمجموعة من الرجال المدججين بالسلاح ،وهم يمهدون الطريق للضيف القادم . هؤلاء " اللوكيه " أثاروا الناس ، وبثوا في نفسهم الرعب وليس على لسان سوى عبارة " الحجي وصل " . لمْ يقع عيني على " حجيهم " المزعوم ولمْ استطع تميزه عن غيره لكثرة حاشيته . المهم لمْ أعيرْ الموضوع أي الاهتمام ،وانشغلت في عملية "تركيز " حب "السفايف " فخر الصناعة العراقية ، حتى تقدم نحو احد أفراد جيش الحماية ،وهو يطلب مني أن أكون في حالة استعداد وتأهب ترحيباً بـ" الحجي" . تجاهلتُ الرجلَ ، وواصلتُ " تكريز " الحب ، وأنا أحاولَ أن القي القشور بعيداً عن وجهه قدر المستطاع . ما جعله يشتاط غضباً من فعلي هذا ، وصاحَ بصوتٍ كأنه الرعد " مو كتلك الحجي وصل ؟" . ولم يكن بداً مني سوى تهديده باستخدام طريقة " زاير حنتوش " في الاحتجاج أن لم يجعلني أكمل " تكريز " حب عين الشمس . فرَ الرجلُ هرباً للحيلولة دون إثارة الفوضى ،وتعكير مزاج " الحجي " . المهم أن الظروف وقتها حالت دون أن يرى الناس " زاير حنتوس " وقد عاد إلى الواجهة بعد أن طواه الزمن والنسيان .



#عبدالكريم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسرقوا ما تبقى من عمري
- هل بغداد بحاجة إلى -المولات- اليوم ؟
- -المكرود- في زمن -الفرهود-
- لا يخدعنكم أحفاد رفعت المصاحف
- مجزرة -العوامية- .. مباركة عربية وصمت عالمي
- الأكراد الفيليون الانتماء المذهبي والهوية القومية
- مناضلو الأمس.. -حرامية- اليوم
- التعليم الأهلي والمجانية ودولة الفقراء
- من ينصف جيل طحين الحصة ؟
- يوم عراقي في صيف ساخن
- - أبو بريص - زائر الصيف
- -الطنطل - حكاية من ذاكرة الأجداد
- قحطان العطار صوت الجنوب المهاجر
- - تيار الحكمة - رضا عربي أمريكي وقلق إيراني
- الجميع بين أكثر من راتب مخالفة دستورية وجيل طحين الحصة أولى ...
- يا ليتني كنتُ سجيناً سياسياً
- الإمام علي (ع) ؛ العدل الذي لمْ يستطع إن يستوعبه المجتمع
- - أستاذ رحم الله والديك ،إذا ما انجح أهلي يزوجني-
- الدراما العراقية وتوظيف النص الأدبي
- عالم الجن بين فيلم -عروس النيل - ومسلسل - عفاريت عدلي علام -


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالكريم ابراهيم - احتجاج على طريقة - زاير حنتوش -