أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - هل بدأت أميركا يوم الحساب مع لصوص العراق ؟














المزيد.....


هل بدأت أميركا يوم الحساب مع لصوص العراق ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 12 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل بدأت أميركا يوم الحساب مع لصوص العراق ؟
يعتقد البعض أن الفصل الثالث قد بدأ من السيناريو الأسود كما يصفه الحزب الشيوعي العمالي وان زعيمة الغانغستر العالمي قد أعلنت يوم الحساب على طريقة العراب دون كورليوني وهذه المرة سيكون حسابا بلا رحمة لان الأذيال بدأت تتمرد على سيدها وتريد وحدها سرقة الجمل العراقي بما حمل.
ولان هذا الفعل يغضب العراب كثيرا ويجعله متوتر الأعصاب لان هذا العراب يعرف ويمتلك مقدما القوائم والحسابات ويعود الفلاش باك الأميركي إلى أيام السمراء الرائعة كونداليزا رايس التي تفوهت في احد الأيام بان أدارة بوش تمتلك قوائم تضم أسماء ل150 اسما من ساسة الفساد العراقي وتعرف دولة كوندا أين يضع هؤلاء المختلسين أموالهم حد الفلس .
.
وعلى فداحة هذا الرقم قبل عشر سنوات إلى أن الأسماء التالية قد تصاعدت بوتيرة هندسية متجاوزة رقم كوندا كثيرا .
وتأتي هذه الخطوة الحاسمة بعد أن عرف خبراء البيت الأبيض أن المتسلطين الجدد وصناع القرار في العراق قد ابتلعوا الجنية الأميركية كاملة ودخلوا فخ المصيدة بسهولة فاقت توقعات أولئك الخبراء لأنهم لا يعرفون معنى الدولة الحقيقي وكذلك السيادة بعد أن أصبح الفساد المالي ثقافة عراقية محضة .
لأجل هذه الخطوة فان أميركا قد جمعت كل البيانات وأدخلتها في حواسيبها الخاصة لتصبح معلومات قيمة عن كل من يناوئها القرار وتحتفظ بكل ما قام بة أصحاب النفوذ والمليشيات بأسمائهم على طول مسيرة 15 عام تكفي لإبعادهم وراء الشمس وستقوم اللجان العدلية ومحاكم العدل الدولية بإصدار مذكرات الاعتقال بتهم جاهزة

أميركا ترامب اليوم تبدى الخطوة القادمة بعدما بدأت إدارة أوبوما فتح آتون حرب الطوائف الاسلاموية فيما بينها بقتال دموي التهم فيه الكل خلايا الكل وأنهكت فيها ميزانيات الدول الداعمة لكل الإطراف ولم يتبقى من أميركا سوى دفعة واحدة لإسقاط اقتصاد تلك الدول بالكامل .



ولان ساسة الفساد قد أكملوا كل شي لصالحهم في الداخل فهم آمنون من سطوة القضاء والمؤسسات التنفيذية بعد تحويل البلد إلى مغارة لصوص بسبب المحاصصة الطائفية وإعطاء الكرين كارت لقادة الكتل والأحزاب المتنفذة بالنهب كيفما اتفق .
وبعد خمسة عشر سنة وصل العراق يجرجر أقدامه نحو الهاوية وهو صاحب أعلى احتياطي عالمي من النفط .أدرك فيها ساسة النهب بأنهم لا يستطيعون مسايرة العراب الأميركي إلى مالا نهاية فأرادوا تبديل هذا العراب بآخر فقرر البعض منهم الرحيل نحو قبة الكرملن ومبايعة الدب الروسي كسيد جديد بعدما رؤوا قدرات هذا الدب الخارقة في حماية الأسد المنهك السوري .
ولأنهم موظفين بسطاء تحت مظلة سيد البيت الأبيض ويعرفون أن هذا السيد يستبدل أحذيته العتيقة بأخرى جديدة كل مرة بموديل أخر مثل جلد الأفعى لأنة لا يأبه بالمطلق لمحدودية ولايته المحسوبة بالأيام والساعات لذلك فان قراراته تتسم بالسرعة والدقة ولا مجال فيها للمراوغة .

أميركا اليوم بدأت الحملة وأعطت الإشارة للانتربول الدولي بعدما بقي هذا الجهاز ساكنا لمدة 15 عام ينظر بعينين فاغرتين للفاسدين لكي يأتي بهم ولو هربوا نحو المريخ .
وفتحت سجلات الفساد وربما يتطور الأمر إلى استخدام قوات الدلتا الجاهزة لو أن هؤلاء الأذيال أرادوا التعنت قليلا مع هذا العراب القاسي .
لكن يبقى السؤال بلا إجابة هل ستكون هذه الخطوة في صالح العراق أم فقط أداة للتشفي عند البعض من البعض تمهد لظهور محتالين جدد يقبلون يد العراب تمهيدا لفصل جديد آخر من السيناريو ,

:::::::::::::::::::::::::::
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيرا الشيخ ..طالب الرفاعي ... يعلمنا الماركسية
- أقوال مجتزئة منسوبة إلى لينين والوصية الأخيرة
- هل كانت الحرب العراقية - الإيرانية حربا إستراتيجية بالمستوى ...
- بعد 27 سنة على احتلال الكويت ..أستذكارات لواقع مؤلم
- موسكو السوفيتية ... الثقة والدعم للبعث لا للشيوعيين
- ويا عبد الكريم قاسم - - اليوم انتصف العبيد من الأسياد -
- الاختلاف التنظيمي بين حزب البعث والحزب الشيوعي ..لماذا نجح ا ...
- التشابه الكبير مابين ديانة الفرس والديانة اليهودية
- بين عفاريت عدلي علام وعفاريت مولانا الشيخ
- قطر . هل ستكون حصان طروادة لدخول الحصن الإيراني ؟
- الأيام الستة .تلك الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للر ...
- الإلحاد :- ذلك المسمى الظالم - - دعوة من اجل إيجاد كلمة يصوغ ...
- فهم ملالي الدين للماركسية
- -ضرورة النكبة - اعادة
- أنشودة موت أخيرة............قصة قصيرة
- تقديس الأشخاص في العقلية العربية بين صدر الإسلام وعجزة
- هل هناك يسار عراقي حقيقي ؟
- نبوئات العراف وقت الغداء ...هكذا سيكون العراق
- لينين.. وبناء القوة الجوية الضاربة
- عراق ترامب الجديد


المزيد.....




- بمن فيهم مجرمون.. السلفادور تستقبل مهجرين وسجناء أمريكيين في ...
- المدعية العامة في نيويورك تتحدى ترامب
- أ ب: الصين تعلن فرض رسوم إضافية على العديد من المنتجات الأمر ...
- نتنياهو يمدد زيارته إلى واشنطن
- لابيد: وقف إطلاق النار لن يسقط حكومة نتنياهو
- هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
- القناة -12- الإسرائيلية: 6 إصابات بعملية إطلاق للنار قرب حاج ...
- فضيحة تهز فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا ت ...
- ترامب عن دور ماسك في الإدارة: موظف خاص بصلاحيات محدودة
- السودان.. القوة المشتركة تتصدى لهجوم عنيف من -الدعم السريع- ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - هل بدأت أميركا يوم الحساب مع لصوص العراق ؟