أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - على باب المجزرة














المزيد.....

على باب المجزرة


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


على باب المجزرة...

الاحد 10 __ 09_ 2017



وانا استلم مفاتيح الهزيمة من المردة
يسقط القمر من عش الغرام ...
اثداء السيليكون تنفجر معلبة
في منصات الخطابة...
فلا تضخ الحليب
من رحم معطوب بالانيميا ...
ومن غربة انوريكسية
ينام الحريق على شبهة
في بلد العم سام...
فيسقط على المدن المسجونة
في اوراكها ...
نوع من بق متمرد
يسترد دمه في اوعية قصديرية
عباتها منظمات مهتمة
بزراعة الاعطاب ....
وعلى قشة
يحفر شحاذ قدميه
ليصير طريق الحرير
الى عينيه انعم....
ينتشر الدود مطالبا بحصته
من الرطوبة....
ابصر من ثقب بعضا من بقاياالزمن
في لحية تيس....
فيكتب نصا من ضجيج الاواني
في ساحة الثامن ماي
لاحتجاج الامهات الامريكو لاثينو
على ما الت اليه السينما
من رداءة الرؤية...
وركاكة خبز الشوفان...
اطلت من الشاحنة
تونة ...
ارغمت سماكا هاويا...
ان يشرب الملح
وينتفخ...
ليسهل عليها التسلل
من الانفاق الجوية...
هربا...
من عملية التصبير
لتدخين الماريخوانا ...
برخصة ...
دون تشويش
على ارتفاع المعنويات...
اكتفينا نحن...
بحجارة...
ترشق الشيطان الاكبر
اغتسلنا
بما الوضوء ...
ضد الشيطان الاصغر
اكتفوا هم...
بالتحية العسكرية
فسيجوا المدينة
بواد...
من الفلفل الاحمر الحار
ثم كتبوا على باب المسلخ:
_ هنا ...هنا ...هنا...
يرقد الجميع بسلام....


فاطمة شاوتي _ المغرب















#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا احد سوانا ايها الحلم...!


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي .. احتفال فني ضخم هل يعكر ترامب صفوه؟
- أحمد أبو الغيط: الأمة والثقافة العربية موجودة.. والسيف الإسر ...
- فنانون عالميون يستنكرون -الصمت- أمام -إبادة غزة- عشية افتتاح ...
- -الدفاع- في البرلمان الألماني: إما أن تستعدوا للدفاع أو تتعل ...
- بأقلام قطرية.. كاتبات صغيرات يرسمن أحلامهن بالكلمات
- اختتام مؤتمر الاتّجاه النفسي في النقد باتحاد الأدباء
- قبل 24 ساعة على انطلاقه.. مهرجان كان السينمائي يحظر العُري ع ...
- مغني الراب شون -ديدي- كومز أمام القضاء بتهم الاتجار بالبشر و ...
- الصين بعيون مغربية: هكذا عرفتُ الصين.. مُشاهدات أول طالب مغر ...
- -عليهم البدء بتعلم اللغة الروسية-.. برلمانية أوروبية توجه ند ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - على باب المجزرة