|
ثمة جانب مضيء في «قم» الإيرانية
عادل محمد - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 19:23
المحور:
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
السفاح خميني أباح المتعة وفي ظل حكومة الطاغية خامنئي تطورت المتعة إلى الدعارة!؟
"حسب المعارضة الإيرانية المساجد في إيران خالية من المصلين لأن آلاف الإيرانيين ارتدوا عن الإسلام واعتنقوا الزردشتية (دين أجدادهم) أو المسيحية، والكثير من العائلات الإيرانية لا ترغب في التقارب مع الملالي وترفض زواج أبنائها بهم، لأن عصابة ولاية الفقيه الفاسدة والمستبدة جلبت الويل للشعب الإيراني وأحدثت الدمار في المنطقة!." فقرة من مقالي "هل اقتربت نهاية عصابة ولاية الفقيه؟" المنشور في الحوار المتمدن عادل محمد ---------- خيبة أمل في مدينة الملالي ساره الشمالي كانت قم هانئة حتى ثار الخميني على الشاه في 1979، فصارت قم حجر أساس الثيوقراطية الإيرانية، وموطن 200 ألف عالم دين إيراني. لكن ثمة جانب مضيء من هذه المدينة، تبرزه لوس أنجليس تايمز. لندن: قبل الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979، كانت قم مدينة هانئة، وكانت كما وصفها الشاعر الأميركي الإيراني الراحل نادر نادربور: "نساء موشحات ومنقبات، رجال في الجلابيب، قبة ذهبية واحدة، لقالق قديمة تحلق في السماء، حديقة روحية واحدة، وحفنة من الأشجار". لكن، حط الإمام الخميني في إيران قالبًا نظام الحكم فيها، فصارت قم حجر أساس قامت عليه ثيوقراطية إيرانية، وواحدة من أقدس الأماكن في البلاد، موطن 200 ألف عالم دين، وجهة للحجاج الشيعة، ومركزا للفكر الإسلامي في بلد تسيطر المؤسسة الدينية على نظامه السياسي. لكن هذه المدينة التي يسكنها نحو مليون نسمة ما عادت دينية صافية، وما عاد رجال دينها بمنأى عن المخاوف التي تشتعل في عمق إيران الحديثة، بحسب تقرير نشرته صحيفة لوس أنجليس الأميركية.
خيبة أمل يقول التقرير إن ثمة علامة واحدة على الجانب الأكثر تعقيدًا في قم، وهي ترك موقف السيارات الواسع تحت ضريح فاطمة المعصومة ذهبي القبة، شقيقة الإمام الثامن في المذهب الشيعي. يؤدي المخرج إلى ممر للتسوق متعدد الطوابق. فوق الأرض، كان سيد صادق موسوي، وهو رجل دين مسن يرتدي عمامة سوداء، صريحًا حين قال متناولًا سياسته: "في البداية كنت ثوريًا، لكنني أصبت بخيبة أمل".
أضاف موسوي، وهو رجل دين منذ 40 عامًا، إن الثيوقراطية لم تف بوعود الثورة التي قادها آية الله الخميني الذي أمضى وقتًا طويلًا في قم يدرس الدين الإسلامي. وقال إنه فشل فى إنهاء الفساد وضمان مشاركة الثروة النفطية فى إيران بشكل عادل، وإنشاء مجتمع أكثر مساواة.
ووفقًا لتقرير الصحيفة نفسها، تعتبر إيران اليوم سلة اقتصادية حيث يعيش أكثر من 80 مليون شخص يعانون البطالة أو ركودًا في أجورها، بينما تعيش نخبة صغيرة - بمن فيها أفراد أسرة كبار رجال الدين والسياسيين الذين يتمتعون بالسيطرة على الصناعات المملوكة للدولة - في أقصى درجات الراحة.
وتابع موسوي: "مفاجئ أن تكون شعبية رجال الدين قد انحسرت، وحضور المساجد في جميع انحاء الجمهورية الاسلامية قد تراجع، فليس لرجال الدين دور في قلوب الناس وعقولهم، كما فعلوا منذ 38 عاما... فقادة الثورة وعدوا كثيرًا ووفوا قليلًا".
لحية من ملح وفلفل قال مصطفى حجيجات، وهو يرتدي رداء أخضر وفي وجهه لحية من الملح والفلفل، إنه عندما يسافر إلى المدن والقرى خلال شهر رمضان المبارك لتعزيز الإسلام الشيعي والإجابة عن أسئلة الناس الدينية، فإنه يتلقى ردًا باردًا.
أضاف حجيجات: "الناس لا يجيبون حتى عندما نحييهم، فهم لا يتبادلون معنا العبارات... قال الإمام الخميني إن رجال الدين يجب أن يقودوا حياة بسيطة. إذا كنت تقود سيارة، فينبغي أن تكون سيارة مشتركة. لكن بعض رجال الدين والسياسيين يعيشون حياة فاخرة، وحتى لو كانوا يستحقون ذلك، فهذا في نظر الناس لا يتوافق مع التقشف".
خلف آية الله علي خامنئي الخميني، وبقيت الإدارة اليومية تفوض للإدارة المدنية التي يتم اختيارها في الانتخابات التي تتم على مراحل عالية، والتي تضمن قبول المرشحين إلى ثيوقراطية يمكن أن يفوز.
وقال حجيجات إن الخط غير الواضح بين رجال الدين وحكومة الملالي في إيران يخلق بشكل متزايد الارتباك بين الناس. وقال إن الحكومة لم تطبق بشكل صارم قواعد الملالي التي تحظر اطباق التلفزيونات الفضائية، وتطالب النساء بتغطية شعرهن "لأنهن بحاجة الى أصوات".
إحباط يقف محمد عبادي، وهو رجل دين شيعي في قم، أمام ضريح فاطمة المعصومة، معتمرًا عمامة بيضاء، يقول: "انا ملا بسيط، لكن الناس يربطونني بالثيوقراطية، وعندما يرونني، يضعون لوم خداع الحكومة كله علي".
قالت مرضية طاهري، وهي امرأة من مدينة بوشهر الساحلية الجنوبية، فهي وزوجها ما عادا يبحثان عن رجال الدين المحليين لتوجيههم بشأن الأمور الشخصية. لكنها أشارت إلى أنها كانت تجبرها على الحج إلى الضريح في السنوات الماضية.
قال طاهري: "هذا لا يعني ان الناس أقل إسلامًا، هناك بعض الإحباط من النظام. لكن ما زال الاسلام في قلوبنا".
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "لوس أنجليس تايمز".
نقلاً عن موقع إيلاف
---------- بالفيديو... ييوت الدعارة في إيران.. قم ومشهد https://www.youtube.com/watch?v=gTcqXE_1BUo بالفيديو... المتعة والدعارة خلف الحجاب عند طالبات إيران https://www.youtube.com/watch?v=ThgoTFIzDsg
#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خطاب الكراهية بضاعة عصابة ولاية الفقيه في أسواق أميركا اللات
...
-
المرأة الإيرانية تواصل الكفاح من أجل الحرية والمساواة!
-
متحف اللوفر في أبوظبي يفتح نافذة عربية على حضارة العالم
-
عصابة حزب الشيطان.. من العمالة إلى الغدر والخيانة!
-
إيران... إعدام المثليين ومغتصب الأطفال حر طليق!؟
-
تحية عز واجلال للجيش اللبناني الباسل
-
بيع الأطفال في ظل حكم عصابة ولاية الفقيه!؟
-
خميني أكبر دجال وجلاد في التاريخ!
-
خميني الهندي وعلَمه المزيّف!
-
مَن المعلم الحقيقي لخامنئي... الخميني أم كيم؟
-
خروج عميل عصابة ولاية الفقيه من جحره!؟
-
الجلبي والمالكي ثنائي المؤامرة والفساد!
-
من السفاح خميني إلى الطاغية خامنئي.. لم تتوقف ماكينة الإعدام
...
-
تجربة سعدي ممتدة طوليًا في الزمن وأفقيًّا مع الفن
-
الكشافة.. الفخ الرسمي للتجنيد والتدريب عند الإخوان
-
-قضاة الموت-.. وحوش في ثياب الملالي
-
تشويه العلمانية تعويذة الإسلاميين لضمان البقاء
-
الداخل الإيراني يزداد إضطرابا: الدولة العميقة تخشى على قوتها
...
-
«مدبّر انتفاضة الخبز» يغادر خندق المواجهة
-
عبد العزيز العلي المطوع.. مؤسس “إخوان الكويت”
المزيد.....
-
لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور
...
-
-لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا
...
-
-بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا
...
-
متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
-
العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
-
مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
-
وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما
...
-
لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
-
ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
-
كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب
...
المزيد.....
-
الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي
/ حسقيل قوجمان
-
ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية
/ صالح الطائي
المزيد.....
|