أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهى ياسين - لن أقنّنَ حبي














المزيد.....

لن أقنّنَ حبي


مهى ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


في تلك الساعات الثلاث التي أحتسيها معك وأمارس قدسيتها ،ترتجف فيها اللحظات وتنتابني فيها عشرات المشاعر ولا أستطيع التعبير عن اي منها .. وأخفيها في داخلي ..واعود إلى منزلي .. وأشعر أني فعلاً أحبك.

ولا أقوى من الآن فصاعداً "على العيش دونك "_تلك العبارة التي تسميها أنت كذباً ونفاقاً_ يتفوه بها الحبيب الكاذب لحبيبته البلهاء على حد تعبيرك ..

في هذه المساءات حين أعود محملة بأريجك في أنفاسي ، وبضحكات عيونك تمطرني حناناً تجتاحني عواطف جياشة ، أقسم أن أبذلها بين يديك حين أراك ثانية وأطلق العنان لمراسها .

في خلوتي التي أتقصدها بعد العودة من لقياك حتى لا اسمع أي حديث إلا حديثك ولا كلمات إلا كلماتك _تلك التي تندر أن تقولها_ وحتى يبقى شذا لقاءنا يقطن إحساسي لفترة أطول..

أعيشك بكل مافيك..

أشتمّك .. أتنفسك

أتتبع بنظري الدخان المتطاير من سيجارتك التي تحترق كاحتراقي بين يديك

أحلق مع الدوائر الدخانية كفراشة تتطاير ولا يحلو لها الهبوط إلا على كتفيك

قبل موعدنا المتجدد كل اسبوع أتخيل ألف لقاء

وأرسم ألف تعبير عن الحب والاشتياق

ألتهم فيه كل تفصيل فيك كالخبز الطازج الشهي

لينطبع في ذهني كالنقش .. كالوشم

كالتحام الشفتين في العناق

نعم .. لا أقوى بعد الآن على العيش بدون

وإن تكن كذبة .. وإن تكن كلاماً غير منطقي لا يخضع لقاعدة مجردة

لا أريد المنطق .. ولا أريد التجرد ..

معك أريد أن أتبع احساسي ..

وإحساسي فقط

والاحساس هو المشاعر التي لا تفسر ولا تخضع لقاعدة _ تحديداً كما قلت _

وأنا لا أريد تقنين حبي لك

كان شعوراً لاعقلانياً ولامنطقياً حين أحببتك وأريده أن يظل

أحبك...

أتعي معنى تلك الحروف ؟ !

أنسيت كيف ترددها بين شفتيك؟

.. ربما انت لست ملزم بتكرارها ..

لا أريدك أن تكررها في كل مرة تراني

ولكن على الأقل حين تنتابك هذه المشاعر

افصح عنها ولا تخبئها في داخلك

إني أعلم أنها في داخلك لأنها في داخلي ..

غريبة انا ، صحيح؟ .. ربما .. لكنني أحبك

تضحك ؟

أعرف أن هكذا ستكون ردة فعلك...



#مهى_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدِّثيني عنكِ
- حوار بين إنسانة وهنيبعل
- عذراً أيها الشهيد
- من قال أني سأنطفىء كالعتمة
- رويدك.. أنا أحبك
- غريب هذا الصمت
- بعيد أنت
- وجع الأغنيات
- كيف أعبر لغتي
- امنحني أكثر من الحب
- خربشات على دفتر حزن
- المظلة _ قصة قصيرة
- أمتي.. لا وقت لديها


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهى ياسين - لن أقنّنَ حبي