ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 09:01
المحور:
الادب والفن
يَا زَمنَ القُبْحِ
الذي
تَجْمَعُنَا يَدُ البُؤسِ
وَيُفَرِّقُنَا
الزُّعَمَاءُ فِيِهِ،
لا يَجلِسُ
الزَّعِيمُ مِنْهُم
إلاَّ..
حِينَ يَطْمَئِنُ
عَلَى الصَمْغِ فَوْقَ
كُرْسِيهِ.
ثُمَّ،
يَلْبِسُ نَّظَارَةً
تَحْسِرُ عَنْهُ
التِيهَ
فِي عُيُونِ
مُوَاطِنِيهِ،
وَيَصِّمُّ أُذُنَيْهِ
عَنْ هَمْهَمَاتِ
المَسْحُوقِينَ
فِي مَنَافِيهِ،
فَيُعَاجِلُ بِإِغْلاَقِ
المَصَانِعِ
والمَدَارِسِ
وَفَتْحِ
أَبْوَابِ السُّجُونِ
لِكَنَاريِهِ،
كَيْ يَضْمَنَ
بَقَاءَهُ
إِلَى أَنْ
يَأْكُلَ الدُّودُ
وَجْهَهُ
قَلْبَهُ
عَيْنَيْهِ
وَفِيهِ..!
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟