اميرة بيت شموئيل
الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 10:08
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
في خطوة سابقة لاوانها وايفاءا منه لتضحياتها الجسيمة على صرح الحرية وتفانيها لخدمة العراق العظيم، واقرارا بالمضي في طريق الديمقراطية واحقاقا لحقوق الاقلية العددية، اقدم المجلس على ترشيح سيدة مسيحية لرئاسة العراق الجديد بلد التآخي بقومياته واديانه. انتهى
رأس الموضوع وبهذا الكبر والكفر ليس للمناقشة اصلا، لعدم صحته على ارض الواقع العراقي الذي يشهد على وحشية المتشددين الهمج في حربهم الضروس وبلا سبب وجيه على المستضعفين العراقيين عامة والمسيحيين العراقيين خاصة.
رأس الموضوع اخترته وبعناية لك ايها القارئ والمتابع، لتختبر انسانيتك من خلال احاسيسك تجاهه...
قبل ان تدخل الى تفاصيل المقالة ... عند اطلاعك على رأس المقالة او ( التايتل),هل اسعدك؟؟ أحزنك؟؟ أثار سخريتك؟؟ اغضبك ؟؟ اثار تعجبك؟؟؟
في البداية لابد وان تكون محبا للاطلاع حتى تفكر مجرد تفكير للدخول على الموضوع وتكملته. والان الى نتائج الاختبار.
اولا: لابد وان تكون احلامك الديمقراطية سابقة لزمانها بقرون عديدة حتى يسعدك الخبر ان كنت قد شعرت بالسعادة حال رؤيته.
ثانيا: لابد وان عصفت بمخيلتك صور المسيحيات الحزانى امام الكنائس المهدمة او امام اشلاء اعزائهن الذين غيبهم الارهاب المنظم ضدهم او اخبار اختطافهن دون سبب، حتى تشعر بالحزن لرأس المقالة ( التايتل).
ثالثا: لابد وان تكون متعصبا للطوائف الكبرى وترى ان لا لغيرها الحق في المناصب العليا، اذا كنت قد شعرت بان رأس الموضوع ( التايتل) قد اثار سخريك.
رابعا: اما اذا اغضبك التايتل، فثق بانك ارهابي تبحث عن اي حجة لتعلن الحرب على الاخرين.
خامسا واخيرا: اذا اثار هذا التايتل الفريد من نوعه تعجبك، فلانك عملي وواقعي وتدرك بأن العراق المحتل من قبل قوات التحالف وزمرة القاعدة والبعثفاشية ، مازال بعيدا عن طريق الديمقراطية.
اما لو تساءلت عن اختباري لذاتي ، فقد كتبت المقال وفي نفسي تعصف الفقرة الثانية.
بالمناسبة: هل وجدت سيدة مسيحية بين اعضاء مجلس النواب المنتخبون الجدد؟؟ لن تجد السيدة المسيحية الا في اخبار المعتدى عليها وعلى حقوقها اجمعين.
#اميرة_بيت_شموئيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟