أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - أوقفوا الصبيان والأطفال عن سياقة السيارات














المزيد.....

أوقفوا الصبيان والأطفال عن سياقة السيارات


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5634 - 2017 / 9 / 8 - 02:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


أوقفوا الصبيان والأطفال عن سياقة السيارات واجمعوا المشطوب والمسروق منها
بقلم : محمود الشيخ
مع نشوء السلطة الفلسطينية برزت ظاهرة تقلق الناس جميعا في الضفة الغربيه مرتبطه في حالة غياب القانون من جهه،وفقدان السلطة الوطنية هيبتها،خاصه بعد الإنتفاضة الثانيه،ولذلك يزداد يوميا عدد السيارات المشطوبة والمسروقه،وبطبيعة الحال اسرائيل معنية بنشر الفوضى وعدم احترام القانون وضرب هيبة السلطة الوطنيه،غير ذلك اقحام السلطه في مشاكل مع الناس بعد ان غدى كل بيت لديه عددا من السيارات سواء المشطوبة او المسروقه،معتبرين ذلك مكسبا لهم خاصه من ليس بإمكانه اقتناء سيارة بمبلغ كذا فقد وفرت ظروف البلاد وغياب القانون فرصة اقتناء سياره ربما له واحده ولزوجته واحده،مما تسبب في انتشار حالة من الفوضى خاصه قرى الضفة الغربيه لأن اصحاب تلك السيارات اولا في اغلبهم صبيان وثانيا لا يمتلكون رخصة قيادة سياره،ساهم ذلك في نشر حالة من الخوف في الشارع من هؤلاء الصبيان الذين لم يتعلموا قيادة السيارات بشكلها القانوني ثم ان عمرهم الزمني الطائش يجعلهم يقودون السيارات بسرعة احيانا جنونيه دون اي اعتبار لما يشكله ذلك من خطر على ارواح الناس السائرون في الشارع وهم هؤلاء ان يرى نفسه بسرعة الصاروخ في قيادته للسياره على اعتبار ان يقود طائرة ( ميج او ميراج او ف 16 ) وفي ظل غياب اي دور للقانون لحماية الناس من جنون هؤلاء الصبيان يزداد خطر هؤلاء على الناس يوميا.
ومن المؤسف حقا ليس فقط غياب سلطة القانون بل ايضا غياب اي دور لمؤسسات البلاد الشعبيه كالبلديات والنوادي والجمعيات وغياب ايضا دور الناس رغم ما تشكله هذه الظاهره التى هي جزء من الفساد المجتمعي من خطر جسيم على ارواح اولادهم وارواحهم مما يستدعي تكاتف جهود الناس جميعا لمحاربة هذه الظاهره التى تزيد من حجم الفساد وتساهم في تخريب عقول الصبيان الذين ايضا يقودون سيارات ابائهم وبوجود الأباء معهم معتزين بأولادهم دون ان يحسبوا اي حساب للخطر الكامن في قيادة اولادهم لسياراتهم.
وحتى نفهم مدى خطورة تلك الظاهره اذا لم نكن نعي ذلك،سكوت اسرائيل على انتشار هذه الظاهره لم يسأل احدنا نفسه لماذا تصم اسرائيل اذانها وتغلق عينها عن انتشار السيارات المشطوبه والمسروقه في قرانا هل تريد منحنا مركبات ليحقق كل واحد فينا امنيته في اقتناء سياره او اثنتان ام انها تبحث عن راحتنا وراحة اولادنا ونساؤنا ،ام لماذا ونحن نعرف جيدا جدا ان اسرائيل لم تبيت لنا في مخططاتها غير الغدر ووالوقيعه في الخطر وابتعادنا عما يخدم قضيتنا ومستقبل اولادنا،ولذلك اسرائيل تعرف معرفة جيده جدا ان قرانا مليئه بالمشطوب والمسروق ولا تحرك ساكنا لأنها تريد ادخال السلطه في حالة نزاع مع شعبها وتعمل جاهدة على استمرار اضعاف السلطه كي لا تتمكن من تشكيل قوة بمقدورها السيطره على البلاد،فلا هي قادره ولا شعبها متعاون معها،وكأننا نحن ايضا لدينا رغبة ان تبقى السلطه ضعيفه وغير قادره على وقف التدهور الحاصل في قرانا لتستمر ظاهرة السيارات المشطوبه والمسروقه قائمه في البلاد.
في العديد من القرى وقعت حوادث سير بين سيارات مشطوبه او مسروقه اما مع سيارات او ضد اشخاص وبعد ذلك تبدأ عمليه البحث عن سائق قانوني لتغطية النفقات وليس هذا هو المهم فقط في القضيه بل ما يتعرض له الناس من خطر على ارواحهم ويتحدث الكل عن عدم قانونية تلك السيارت وخطورتها على ارواح الناس دون ان يقوموا بأي حراك شعبي يفضي الى جمع تلك السيارات وانهاء هذه الظاهره بالتعاون مع الأجهزه الأمنيه،وفي اعتقادي ان سكوت الناس عن هذه الظاهره يعتبر موقفا سلبيا يساهم في تعميق هذه الظاهره بل وترسيخها وتعزيزها،ويعتبر موقف المؤسسات من بلديات ونوادي وجمعيات سلبيا ان لم يتحركوا لوضع حد لهذه الظاهره التى باتت لا تشكل خطرا فحسب بل تشكل خطرا فعليا على ارواح الناس وقد شهدت العديد من القرى حوادث سير مع سيارات اما مشطوبه او مسروقه او مع سائقين صبيان كالصاروخ في قيادة السيارات،فمتى ستتحمل مؤسساتنا الشعبيه من بلديات ونوادي وجمعيات واجبها الأخلاقي والوطني لوضع حد للصبيان في قيادة السيارات من جهه، وفي انهاء ظاهرة المشطوب والمسروق وتساهم في سيادة القانون واحترامه.
انه لمن المعيب جدا ان يطبق القانون بالقوه ونحن شعب عانا ونعاني من ويلات سياسة الإحتلال الا يجدر بنا ان نحترم القانون ونقوم نحن ان لم يوجد قانون علينا ايجاده ونحن احوج ما نكون للنظام واحترام انفسنا،وعلى السلطه ان تقوم بدورها في مقاومة هذه الظاهره.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولية من محاربة تقديس ثقافة الجهل
- الغرب الكافر والشرق المؤمن
- الإختلاط على الفيس بوك اخطر من الإختلاط في التعليم
- صراع الأجيال اختلاف نمط الحياة
- لم يشكل ارتفاع نسبة التعليم معول هدم للعقليات القديمة
- ليس بمنع التعليم المختلط تحافظون على الشرف
- هل منصب وزير كاف لإطلاق حركة سياسية فلسطينية واعدة
- زلزال ينتتظر السياسه الفلسطينية ان لم تتغير
- ارادة الجماهير فوق كل القوانين ولن تقبل بالخداع
- الدور المهم لتعليم البنات في المزرعة الشرقية
- في ظل غياب الحياة السياسيه تنتشر الفوضى ويعم الفساد
- سيطرة الشعور بالإحباط افقد الناس الثقة بالقيادات وبالأحزاب ا ...
- ادارة البلديات ليست حقل تجارب
- هل تخضع المزرعة الشرقية وبلديتها لخدعة في الإنتخبات التكميلي ...
- مؤتمر مدريد كان بداية الكارثة
- لماذا نظام القوائم في انتخابات البلديات لا يناسبنا
- أي قانون هذا يفرض على الناس مجلسا لم ينتخبوه
- لماذا تفشت ظاهرة الدواوين في الريف الفلسطيني
- المقدسيون سيلوون ذراع الاحتلال
- معركة الأقصى معركة كرامة وسيادة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - أوقفوا الصبيان والأطفال عن سياقة السيارات