يا حبيبتي يا مصر

ميلاد ثابت إسكندر
(Melad Thabet Eskander)

الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 22:00
المحور: كتابات ساخرة
    

*** يا حبيببتي يامصر ***
يابلااااااادي يا أحلي البلاد يا بلادي
بنادي ولا حد بيقدر مُعناتي
بهااااااتي وبهااااااااتي
يا حبيببتي يامصر يا مصر
كل قصايدي شـعــر ونـثـر
أمتي هتفكينا م الأسر؟؟؟
يا حبيبتي يامصر
*** يا مصر ***
فـي المـنـيــا تـمـلــي
مش عارفين نصلي
وده حــــال البلد !!!
كـره بـيـكــرهـونا
ظـلـم بـيـظـلمـونا
نصرخ ما تجيبونا
والحـق اتجَـلَـد !!!
راضعين تكفير، وفتاوي بسنَد
رافضين الغير ، قاسـمين البلد
ويقولك وحــدة وطـنـيــة !!!!
شعـارات والنعمة وهمية !!!!
يا حبيببتي يامصر يا مصر
كل قصايدي شـعــر ونـثـر
أمتي هتفكينا م الأسر؟؟؟
يا حبيبتي يامصر
*** يا مصر ***
انتي بجد امي ؟! طب ليه سافكة دمي
ليه زودتي همي ؟! كـفـَّـرتـي الـولـــد
انتو بتخدعونا ،،،، مصر مرات ابونا
وأخدنا الصابونه ،،، شــويــة وننطرَد
تهجير تفجير ،، ومنين المَـدد ؟؟!!
الإرهاب حقير ،، ف الفكر اتولد !
والجهل مأصل الـبُغـَضة
ومـات الـود والــرحـمــة
وتاه الحب في الزحـمـة
يا حبيببتي يامصر يا مصر
كل قصايدي شـعــر ونـثـر
أمتي هتفكينا م الأسر؟؟؟
يا حبيبتي يامصر
*** يا مصر ***
ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي
وأشكيلك
!!!

#ميلاد_ثابت_إسكندر (هاشتاغ)       Melad_Thabet_Eskander#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات