أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هاله ابوليل - عصر النبوءات في معركة آخر الزمان -هرمجدون - وشجر الغرقد الأمريكي .















المزيد.....

عصر النبوءات في معركة آخر الزمان -هرمجدون - وشجر الغرقد الأمريكي .


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 5631 - 2017 / 9 / 5 - 23:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


"اجمل المعارك هي التي لم تحدث بعد" ..
وهي الأجمل بسبب أنها المعركة المتفق على وقوعها في كل كتب الأديان الثلاثة .
.. ياللغرابة
لأول مرة يتفق اصحاب الديانات على شيء .. فما السر وراء ذلك …ربما لأن لقصص التنبؤ غرابة الدهشة وتوق الكشف. أما كيف يحدث ذلك دعونا نذهب الى روما .ما رأيكم
نعم ,في روما تبدأ حكايا الدهشة - روما الكنائس و تحديدا تحت البلاطة الثامنة.. وهناك نص على لسان الرسول الاعظم يقول فيها
:"( إذا افتتحتم رومية فادخلوا كنيستها العظمى الشرقية من بابها الشرقي , فاعتدوا سبع بلاطات ثم اقتلعوا الثامنة . فإن تحتها عصا موسى , والإنجيل طرية , وحُلى بيت المقدس.

…اذن الانجيل الاصلي وعصا موسى وخزائن بيت المقدس - ثروة دينية - يهودية و مسيحية وإسلامية في كنيسة على بعد مرمى من هنا في روما
فلما الانتظار بربكم !!!
في روما كل تلك الكنوز ..اجمل النبوءات واصدقها… فما الذي يمنع من اتفقوا على حدوث هذه المعركة في آخر الزمان .. واتفقوا في عاصفة الصحراء ايضا أن لا يتفقوا في الكشف عما تخفيه البلاطة الثامنة في الكنيسة الشرقية .
اليس غريبا هذا التواطأ الجميل في عدم الكشف عن الحقيقة !!!
… بربكم
الم يتساءل معظمكم مثلي
لماذا ينتظرون كل ذلك الوقت والكنيسة موجودة و إمكانية تصديق أو دحض تلك النبوءة لا تتطلب سوى نزع تلك البلاطة ..
اليس غريبا أن لا يفكر احدهم في الكشف عن تلك صدق تلك النبوءة فكل ما يلزمنا راهب شغوف لا يكف بالبحث عما تحت تلك البلاطة و يقوم بنزعها ليرينا كل تلك الخفايا والكنوز ..
هل ثمة اسرار خفية تعجز عن الفهم ما تزال تؤرق العالم الذي صار يتحرك الكترونيا وبالأزرار - عن بعض ما في مخيلة الانسان من أقاصيص و حكايا سحرية أم أن هناك خوفا من لعنة ستلحق من يقترب إليها ولكن عذرا ..لا تهيني عالم السحر ولا تستهجني عالم النبوءات فثمة من يقول .ان ذلك لن يحدث إلا بعد معركة آخر الزمان… المسماه معركة هرمجدون ,لذا اجد الجميع مفتونا بها وبقصصها التي تحاكي قصص الخيال .
يقال وعلى ذمة الراوي من منتديات و مراكز أبحاث متخصصة و ضع تحتها سطرين انه عندما أراد بوش لعب دوره في تشجيع الهجرة اليهودية تحجج بها" ..واقصد هنا معركة آخر الزمان … ربما المسكين كان حالما بانه رجل المرحلة الأهم ورجل النبوءات القادمة أم إنه إستنساخ جديد للنبي موسى نفسه هو - لذا شن اكثر حروبه على قوى الشر ( كما تخيل ) تشجيعا واسراعا لسيدنا المسيح بالقدوم السريع وكأنه كان مجذوبا بقوى روحية .عذرا - أقصد مشروبات روحية بأن معركة آخر الزمان ستكون في عصره فكان خياله الهزيل مدعاة ليقنع نفسه انه بطل تلك المعركة فتكلم عنها وكأنها ستحدث غدا وكأنه يستجدي العالم وقوفا معه لمواجهتها بتحقيق كل أسباب حدوثها معولا على أن كل الديانات تعرف أنها معركة اليهود الذين سيتجمعوا في ارض فلسطين لتكون نهايتهم لذا لم نسمع ان الأوروبيين مثلا - تؤرقهم هذه المعركة لأنها لن تحدث في ارضهم ولكنهم فعلوا ما عليهم ..فتحوا ابواب الهجرة وساعدوهم للذهاب الى أرض الميعاد .. فهل هذا يكفي !!!
اليس هذا كافيا لعودة الضالين اليهود للمسيحية في زمن بوش!!!
ولكن بوش رحل عن البيت الأبيض وذهب لحلب ابقاره في تكساس تاركا العالم يموج بويلات حروبه وفنونه .. وهل ننسى ما عرضته لنا شبكات التلفزة يوم ان ظهر إلينا
و جيشه يذبح أبناء العراق وهو يسبح بملابس السباحة حتى بدت عظامه اشبه بالقرصان الذي رمى بجثث البحاره الشجعان للحيتان الجائعة . ووقف ينظر للموت بإفتتان .
ومن منا ينسى مهازله
اتذكرون نص العزاء الذي أذيع في كل وسائل الإعلام تعبيرا عن اسفه الشديد لموت قطته التي تدعى "ويلي"
.
في حين لم يكلف خاطره و يأسف على ملايين القتلى والشهداء التي خلفتها حروبه .. ربما لإنها كانت حروبا دينية منبعها انه كان جادا في تسريع معركة آخر الزمان . فالرجل الذي يتحمل الشعب الأمريكي وزر إنتخابه مرتين لم يفسر لنا بعد رحيله
لماذا لم تتحقق نبوءته.
فهل اصبحت السياسة الجاهلة هي من تعيد انتخاب الاغبياء.
يقول تشرشل : "إن السياسي الجيد هو ذاك الذي يمتلك القدرة على التنبؤ، و القدرة ذاتها على تبرير لماذا لم تتحقق نبؤته".
فهل اصبحت امريكا تعيد إنتاج الأغبياء .لأن قانونها يسمح بإعادة انتخاب الرئيس للمرة الثانية وكأن الرجال الاكفاء انقرضوا ولم يبقى سوى الاغبياء.
..ذهب الرجل ولم يبرر لنا لما لم تحقق نبوءته ..و عكف بدلا من ذلك على كتابة مذكراته المليئة بالهذر والترهات .يقال إنه صار رساما !!! يرسم بروتريهات للقادة الذين شاركوه بحر الدم في بابل -العراق .
نعم كل الكتب تقول بان اللقاء الاخير سيكون هناك في وادي قريب من مرج ابن عامر ولكن اجمل مافي هذه المعركة انها معركة حساب الرب لهذا العالم - كل العالم بلا استثناء فهل هذا تبشير بان هناك عابثا سيرمى بقنبلة نووية تدمر الكون بأكمله !! ثمة قول يرجح ذلك….ففي احدى الروايات ان الحرب سترجع بدائية بالرمح والقوس والنبال وعلى ظهور الخيل فقد جاء في سفر زكريا
:((ابتهجتِ جداً يا ابنة صهيون …اهتفي يابنت اورشاليم هوذا ملكك يأتي اليك وهو عادل ومنصور , وديع وراكب حمار , وعلى جحش ابن اتان)).
اما في الرواية الاسلامية فالسيد المسيح سيقضى على الاعور الدجال برمح !! فقط رمح سيتم اطلاقه من بعيد على ما يبدو !!
.. بمعنى ان القنابل النووية ستقضى على سكان الارض وما يتبقى منهم لابد ان يحضوا بشرف التواجد في ارض تلك المعركة إذ أن لابد للمعركة ان تحدث هناك لابد ..
يقال وعلى ذمة الصحف («يديعوت أحرونوت»)ان ثمة ملجأ اسرائيلي قريب من القدس سينتهي العمل فيه في اواخر هذا العام بتكلفة اجمالية تفوق المليار ، وصفته بأنه « ملجأ يوم ا لحساب »، يسمح بحماية قادة الدولة من أي هجمات تتعرض لها، بما فيها الأسلحة
النووية.
ونقلت الصحيفة عن أعضاء كنيست وعن رئيس الوزراء إيهود أولمرت الذي سبق أن زار موقع البناء الموجود في جبال القدس المحتلة، قولهم: «يبدو هذا كنهاية العالم، مثل هذه الأمور لا تُرى إلا في الأفلام وفي التلفزيون».
…هذا مافهمته وهذا ليس ملزما لكم لتفهموا بنفس الطريقة ..ولكن الغرابة تكمن في ان تتفق روايات اصحاب الديانات على نفس المكان… أليس هذا جميلا في عصر تعودنا فيه على أن المخالفة اجمل و"خالف تعرف" ايضا .
ربما في هذا الاتفاق توحد في استراتيجيات المعركة " فحقيقة ان تتفق الاطراف المشاركة في معركة الرب كما في الرواية اليهودية ومااكثر الروايات !!! على مكان المعركة بالتحديد هذا قيمة مضافة تحسب للكتب القديمة حتى لاتتشتت الجهود ولا يأتينا ايراني يقول ان معركة آخر الزمان في اصفهان مثلا او يطلع علينا حسن نصر الله ليقول ان مكانها في الضاحية الجنوبية مثلا … فالمكان معروف والحمد لله والزمان بيد الرب ..وعلى الجميع الاخذ بأسباب النصر استعدادا لحين امر الرب … فهذه معركته" معركة الرب" وليس لاحد ان يحتج !!!
المسيحيون بدورهم يعتقدون ان الحرب ستكون بين النصارى واليهود ضد قوى الشر وهم طبعا ولا احد يحتج المسلمون طبعا لاغيرهم .. واليهود بطريقتهم الخاصة ينتظرونها لانها ستجعلهم يملكون الارض لالف سنة قادمة بعيدا عن الكنعانييين وكتب التاريخ ولاحاجة لدفن لقى اثرية لاثبات احقيتهم بالارض فالرب في معركته سينتصر لهم ..
" الهي كم نحن بشوق لانتظار نصرك " .
اما المسلمون فلهم قراءاتهم الخاصة ايضا والتي لن تكون في هوى اليهود والمسيحين المتدينيين
ما يبهرني حقيقة انه لا يوجد طرف ينكرها حتى الان مما يدل على ان التحريف الذي طال الكتب المقدسة ابقاها صيغة مشتركة لفهم العالم من خلالها .
يقال وعلى ذمة الراوي ان المرحوم عرفات ذكر رابين بتلك المعركة مشيرا لانتصار المسلمين عليهم في آخر الزمان … فقال جملته الشهيرة واصفا اياهم بانهم ليسوا جيل الهزيمة ومتابعا بازدراء الرجل الذي فهم متطلبات العالم الجديد و صار مسؤولا على بقاء الارض وتسجيل التاريخ الجديد قالها بتعنت من يستند على سلاح أمريكي يدعمه في كل الأوقات : وأنتم ياصديقي لستم جيل النصر " .
نعم في هذه المرة يصدق قول هذا الرجل الملعون .
اتعرفون …حتى ريغان الرئيس الاربعون في الولايات المتحدة ظهر عشية انتخابه في عام 1981 في مقابلة قائلا :" إننا قد نكون الجيل الذي سيشهد معركة هرمجدون.. فهل كان ريغن ممثلا فاشلا ليبشر بمعركة لم يشهدها هو بسنواته الثماني .
وجاء بعده اربع رؤساء لأمريكا في غضون ثلاثين سنة ونيف !!!
ولكن ربما لان الحروب الطويلة لن تنتهي خلال اربع سنوات هي ولاية حكم الزعيم - وربما ثمان سنوات غير كافية أيضا بل يلزمنا سنوات وربما نحتاج لعشرة اخرين من الرؤساء لتتحقق النبوءة .
كان هذا في عهد بوش الذي تخيل نفسه موسى العصر والذي كان لفرط حبه لليهود يريدها بسرعة - في زمن ولايته - ليستمتع بعودتهم للنصرانية الحقة !!
اما اوباما فلحسن الحظ إنه بقي غارقا بمشاكله و وعوده التي لم ينفذ منها شيء ,هذا عن جهلنا في معرفة مواصفات الزعيم الذي ستقع في زمنه معركة آخر الزمان
,فالكتب القديمة للاسف لم تذكر ان الرئيس سيكون ابيض او اسود ولا حتى ملون فهل سيكون أشقر - ملتهب مثل كرة نارية تم إطلاقها من مدفع .!!!
وأن كان -حتى هذه اللحظة لم نسمع شيئا من هذا القبيل صادرا من المصارع - ترامب فلنتمنى جميعا أن لا يقع هذا اليوم في فترة ولاية الرجل - االغاضب دائما - فإذا ماوقع الرجل في فخ زعامة يوم الرب فستكون الإبادة جماعية ولن تكون هناك فترة السلام الممتدة لألف عام كما تقول الأساطير .
عن أي نبوءات تحدثين مجددا !!!
أ حقا سينطق الحجر والشجرفي معركة آخر الزمان …
هناك نص لايمكن انكاره او تكذيبه فقد روى عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود."…ويقال انهم يعكفون باصرار على استنباتها في ارض ذلك الوادي وهي لمن لايعرفها
…شجرة مثل اي شجرة ولكنها اصبحت مشهورة لان الكتب القديمة ذكرتها وهي التي نطقت عندما كلم الله سيدنا موسى في الوادي اللمقدس طوى من خلال هذه الشجرة وهي الوحيدة التي لن تشي بوجود اليهود وراءها في معركة آخر الزمان .
واخيرا .ساسمح لنفسي ولآخر مرة بهذا التساءل المريب !!!
..لماذا ترك الله لهم شجرة تحميهم !! اليس الله عادلا بمافيه الكفاية ليدع لهم نصف قرن او اكثر بالتمتع بالارض الجميلة وليمنحهم ايضا فرصة ان يزرعوا شجرة قد لاتغني عن موت في تلك المعركة التي قيل عنها في كل الديانات انها معركة الرب الذي سينتصر فيها على اعداءهم !!!
ولكن اعداء من !! فلكل طرف عدو اقبح من الآخر
,,,, المسلمون بدورهم يعتقدون ان عودة المهدي المنتظر والذي سيحرر بيت المقدس اولا ثم عندها سيتمتع المسلمين بجني ثمار الإنتصار بالقضاء على عدو ارضهم الذي أرادها معركة حتى النهاية.
اليهود والمسيحيون ايضا بصورة او باخرى يعتقدون ان المسيح سيظهر.
اما اليهود فسينتظرون المسيح الدجال مسيح اليهود الذي ينتظرونه كي يجلس على كرسي داود ويقيم مملكة إسرائيل .
اما المسيحيين الاعزاء فقد ذهب بعضهم على حد قوله أن المسيح سيحارب اليهود والمسلمين معا
يقول أحد القساوسة : إننا نؤمن كمسيحين أن تاريخ الإنسانية ينتهي بمعركة تدعى (هرمجدون) وأن هذه المعركة سوف تتوج بعودة المسيح الذي سيحكم بعودته على جميع الأحياء والأموات على حد سواء.
ولا اعرف كيف!! وهم وحسب كتبهم المقدسة يكررون انه قد صلب بمعنى إنه مات فربما الرواية الاسلامية اقرب للتصديق لان المسلمون يقولون انه شبه به وأنه عرج به للسماء فهو ما زال حيا وعودته ممكنة مادام حيا يرزق ,اليس كذلك !!
ربما يزعج ذلك مسيحي الارض ولكن لهم الحق فهم يتكلمون عن معجزات ربانية عظيمة تستطيع احياء الموتى فهل الرب سيعجز على اعادة الاجزاء المصلوبة !!
ولكن دعونا نعيد قراءة النص السابق من سفر اشعياء:
" إنه في آخرالأيام سيظهر النبي المنتظر وسيحارب اليهود الكافرين والأمم الكافرة في يوم الرب على أرض هرمجدون في الساعة التي قال عنها المسيح عليه السلام انه لا يعلمها إلاّ الله وحده").
إذن ستنتهي التحالفات إذن … فهنيئا للعالم تلك المعارك المنفردة .. فقد آن وقت شن الحروب النظيفة بدون تحالفات وتكتلات. ..بعد عودة المسيح المنتظرة ومحاربته لليهود والامم الكافرة ويقصد بالامم الكافرة طبعا هنا المسلمين ولكن عجبا لم لم يذكر اسمهم صريحا كما ذكر اسم اليهود , فهل هم مهشمين لهذه الدرجة أم سيظلوا مهمشين حتى نهاية العالم أم لأن هناك اقواما اخرى ستأتي لا علاقة لها بالمسلمين.. شعوب لا وزن ان يذكر اسمها فقد قال "انها امم وكافرة "
ربما هذا يحتاج بحثا منفردا للقبض على السبب الحقيقي في اغفال اسم المسلمين أو ربما سيكون المسيح في صف المسلمين ..هل هذا جائز ..من يهتم !!
…. الارض تهتم ياصديقتي فبعد مجيئة ومحاربته تلك الامم التي لا نعرف عددها ستكون على موعد مع السلام الممتد لالف عام وهي عودة ميمونة تستحق الانتظار ….
ولكن مهلا هناك رواية اخرى تنسف كل تلك الاحلام الموسومة بالسلام والأمان
..يقال وعلى ذمة القائل ان تحالفا سيحدث !! أكثر من تحالف الشيطان
ياإلهي ..الا يكفي كل تلك التحالفات … التحالف بين المسيحيين واليهود حتى في معركة آخر الزمان !!!
وماذا سيفعل المسلمون بدعاءهم اليومي "اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم ." . لما لا تستجاب تلك الدعوة فهم بحاجة لها في تلك المعركة المصيرية
.. المسلمون مساكين لا يكفي ما تم من تحالف ضدهم على مدار تلك العقود … هل تذكرون تحالف الشيطان بوش لتدمير العراق أقصد تحالف العالمي لتدمير بابل - بالنسخة التلمودية .
هذا التحالف الكبير يشبه كثيرا ذلك التواطأ من قبل الشجر الذي يعكف اليهود على زراعته في ذلك الوادي في موقع تلك المعركة التي ستحدث
نعم .. من منا لا يصف ذلك التحالف على مدار نصف قرن بالشجر الغرقدي الذي سيكون حاميا لليهودي فقط
من منا يدعي عكس ذلك ..
ويالله كم كنت كريما مع اليهود , لقد جعلت لهم في عصرنا الشجر الامريكي ذو الرائحة الغردقية على مدار عقود ولن تتركهم وحيدين في معركة آخر الزمان
ايضا و جعلت لهم شجرا حقيقيا هذه المرة يعكفون بمثابرة على زراعته في ذلك الوادي من تلك الارض .
آه كم كنت كريما معهم ايها الرب…كرما يزيد عن الحد الذي يتقبله بشري ,مسكين اقتلع من بلده ليحل محله مستوطن أشقر بعيون زرقاء وقبعة كابوي وتتدلى من جيوب بنطلونه المخطط بندقية أمريكية الصنع .
ولكن الا يثير كل ذلك حفيظة الامريكان .. فمن حقهم التساؤل عن وجودهم الذي لم تذكره الكتب المقدسة في صراع الديانات .. فهل هذا نذير شؤم الحقته نبوءات بوش الحالمة في ارض امريكا التلمودية . أم أن الأمر يشمل مقولة أن "اسرائيل هي أمريكا وأمريكا هي إسرائيل ".
يقول منير العكش مؤلف كتاب تلمود العم سام : " صحيح أن فكرة امريكا استمدت مثلها واخلاقها ومعظم إسقاطاتها من حكايات العبرانيين وأساطير إسرائيلهم " في العهد القديم والتلمود والأفكار القبالية , وصحيح إنها أسقطت هوية العبرانيين على الغزاة الأوروبيين وهوية الكنعانيين على شعوب أمريكا ( الأصليين ), واستمدت هستيريا الإبادة من وهم تحويل كنعان الجديدة الى إسرائيل جديدة :28
وفي سياق متصل وتوكيدا لمقولة امريكا هي نفسها إسرائيل وفي صفحة 19 من نفس المرجع يستشهد بماقاله كونراد شيري , إسرائيل الله الجديدة قائلا
:"تاريخ الدين المدني في أمريكا هو تاريخ القناعة الراسخة بأن الأمريكيين هم الإسرائيليون فعلا وشعب الله حقا ".




#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقات صغيرة
- حغلة التفاهة - خاطرة - سرد و إسهاب وغيرة و نساء
- ولكنه هندي
- علبة الدوف - قصة قصيرة و خاطرة وضحك.
- الشعارات الجوفاء - خواطر
- قصة قصيرة - طفلة وقحة
- الصوم في محراب الأديان
- موهبة الرب الأسطوري بكتابة الروايات , وصانع القبعات المجنون ...
- قصة قصيرة : قطعة لحم في الثلاجة
- قصة قصيرة : فأر - سكنر - الغاضب
- الإحتضان ,, لجوء عاطفي في كل الأوقات !!!
- صناعة النجوم
- الجوائز والسياسة
- هل تحلم بالثراء !!
- مبروك ,, لقد فزت بجائزة أدبية
- الأدب ومحاربة التطرف و الإرهاب
- مسلسل - باب الحارة في مخيم الزعتري للاجئين -
- مفاهيم علم النفس وإستخداماتها المفيدة في الحياة ‏
- ‏- أنا لا شئ إذا لم أكن نقاده -
- مسطرة النقد والمقاييس العالمية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هاله ابوليل - عصر النبوءات في معركة آخر الزمان -هرمجدون - وشجر الغرقد الأمريكي .