هيفاء بو حرب
الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 03:36
المحور:
الادب والفن
إني ذاهبة إليك
حملتني الشمس نوراً لعينيك
وإبتساماتي زرعتها
فأزهرت في شفتيك
طويت المسافات مع الريح
بحثاً عن لمسات يديك
أيها الغريب،
ما التقيتك يوماً
فلماذا أبحث عن جنة ناظريك؟
أيكون الحب وهماً؟
خبأته ليسكن في راحتيك
أم ظلا ضلّ طريقه
فجاء إليك؟
***
لا تذهبي.
تمهلي وترفقي
يناديكِ قلبٌ متيمٌ
من حبكِ يكتفي.
طوى الحنين في ثناياه،
وروى مواسم الشوقِ
بنارٍ لا تنطفي.
فهبت رياح الحب كاللهب
يشعل جمره في الروح ويرتوي.
كأني فطمت منذ الطفولة
على هوىً
يجرى في شراييني مع الدم المنسكبِ
فكيف ترحلين؟ وأنا طفلٌ!
عشقت روحك!
فعاشت في اعماقي
ولم تغبِ.
#هيفاء_بو_حرب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟