أمينة غتامي
الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 02:04
المحور:
الادب والفن
فسيفساء..
*******
كلوحة معلقة على جدار..
أحاول أن أكون أقلَّ تجريدا
غير أنني..أفيض مني..
في انخطاف لاهث
يفترعُ حصوني الورقية..
*****
تخبرني النافذة في ثرثرة الصباح:
لم تتنفس شجرة التفاح الوحيدة..
ظلُّها العاري يحتمي بالرصيف
من احتمال ضربة شمس..
****
ماذا تدبرين يا جوقة العصافير
فوق أسلاك الكهرباء؟؟؟
طفلة البحر
مازالت تبري أصابعها
لترسم قصيدة حافية..
*****
هناك ...
كلماتٌ تغرقُ
في يخضورها المغناطيسي..
تحت شمسياتٍ ملونة..
سترتفع أمواج قهوتي
من نقطة نورس
بعيد ..
أو هكذا شبه لي..
*****
معذورة في ارتباكي
وأنا أقشر جلدي
من ملوحة مرافئ
لا تعرفني
يقينا
سأقترف كل ما بقي
من أوجاع..
.................
أمينة غتامي/المغرب
#أمينة_غتامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟