أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - بسبب قنينة الغاز الرجال أكثر أنوثة و النساء أكثر رجولة ..!!














المزيد.....

بسبب قنينة الغاز الرجال أكثر أنوثة و النساء أكثر رجولة ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12 - 09:38
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1084
بسبب قنينة الغاز الرجال أكثر أنوثة و النساء أكثر رجولة ..!!
يبدو أن مشاكلنا النفطية في العراق ستظل تغذي شجرة ارتفاع الأسعار في بلادنا ابتداء من ارتفاع أسعار الزواج وانتهاء بأسعار الكشف الطبي عن مسار الدورة الدموية في أبدان مرضانا وقاهم الله من كل مكروه رغم أنهم مع مرور الوقت الديمقراطي الجديد يضعفون من فوق لتحت ..!
ليس المهم لدى العراقيين جميعا ، حكاما ومحكومين ، أن ترتفع أسعار الطماطة فقد ثبت بالدلائل العلمية المختبرة القاطعة أن الطماطة هي ركن أساسي من أركان التخلف الصحي بسبب لونها الأحمر .. واللون الأحمر هو رمز الجنون في وجبات الطعام على شفاه الفقراء ..!
ليس المهم أن ترتفع إيجارات البيوت والشقق لان بإمكان العوائل المستضعفة أن تسكن في العراء وان يناموا ، رجالا ونساء وأطفالا ، هانئين مثلما نام ضمير وزارة الإسكان والعمران هانئا .
ليس المهم أن ترتفع أسعار الجبنة والحليب والقيمر فهذا النوع من الطعام يؤدي بمتناوليه إلى مرض الشخير أثناء النوم ..!
ليس المهم أن ترتفع أسعار الأقمشة والملابس فقد ظلت فينوس آلهة الحب عند الإغريق ترتدي الملابس المستعملة وظلت أمام الشعراء والعاشقين خفيفة الدم دائما ..!
ليس المهم أن ترتفع أسعار القرطاسية والمواد المدرسية والجامعية فليس ضروريا في هذا الزمان أن ينطق الطلبة بلغة عربية سليمة وليس ضروريا إتقان المسافة التي تستغرقها السيارة بين البصرة وبغداد التي غدت أبعد من المسافة بين صحراء نيفادا والمريخ .. وليس ضروريا أن يعرف موظفو وزارة الثقافة عدد الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ..!
لكن الضرورة كل الضرورة التي يواجهها فقراء العراق وحتى أساتذة كليات الحقوق والاقتصاد والتجارة والزراعة وكلية العلوم والمثقفين العاطلين عن العمل في مقهى حسن عجمي هي معرفة الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع سعر قنينة الغاز السائل من 250 دينار عام 2004 إلى 20 ألف دينار في شباط 2006 وهو السؤال الذي نقدمه إلى السادة المسئولين في وزارة النفط للإجابة عليه ومن حقهم ( الاستعانة بصديق ..! ) حتى ولو كان هذا الصديق هو المؤرخ الأمريكي ( ديورانت ) مؤلف التحفة التاريخية الفلسفية الفاخرة ( قصة الحضارة ..) التي ذكر فيها أن بلاد الرافدين ( كانت ..) أصل الحضارة ..!
الناس في بلاد النفط يتطلعون إلى وزارة النفط باحثين عن جواب لسؤال : هل الحياة ممكنة من غير المرأة ..؟ عفوا .. هل الحياة ممكنة من غير النفط ..؟
ما نشاهده في بغداد أن الرجال صاروا أكثر أنوثة وهم يبحثون عن قناني الغاز بينما صارت النساء أكثر رجولة وهن يحملن قناني الغاز الفارغة على رؤوسهن للبحث عن قناني مليانة .. والعياذ بالله ..!
* * * * * * * *
• قيطان الكلام :
اسمحوا لي أن أنقل كلاما إلى وزير النفط العراقي الأسبق وإلى الوزير المستقيل وإلى الوزير بالوكالة :
تفقه قبل أن ترأس ، فإذا رأست فلا سبيل إلى التفقه ..!! .
هذا الكلام قاله الإمام الشافعي رضي الله عنه قبل اكتشاف النفط ..!!
* * * * * * * * * * *
بصرة لاهاي في 11- 2 - 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1082
- رحم الله من قرأ سورة الفاتحة ..!!
- أربعة قرون يتوهج فيها رامبرانت بالحب والحزن..
- إبراهيم الجعفري عشيق الليدي LIJNA ..!!
- بمنتهى الصدق : وزير التعليم العالي نائم ..!!
- عن داء الفساديزم
- ما هو الجديد في جامعة البصرة
- هل انتهى عصر حزب البعث السوري ..؟
- عن واقع السفارات العراقية
- عليه اللعنة حيا او ميتا ..!!
- العراق بحاجة إلى فريد شوقي .. !!
- عن عربة الدينوقراطية
- شيء واحد تبرهن عليه أنظمة المخابرات .. أنهم قتلة ..!!
- من هو بطل مهزلة المسرحية في محكمة العصر ..!
- حول الاستفتاء على الدستور
- من كتم داءه أعياه شفاؤه
- إذا صمتَ رمضان لا تنسى النصائح اليابانية التالية ..!!
- ذهبتُ إلى الهند بحثا عن هلال المسلمين ..!
- دعاء شهر رمضان المبارك ..!
- رواية جديدة أسمها صدام حسين ..!!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - بسبب قنينة الغاز الرجال أكثر أنوثة و النساء أكثر رجولة ..!!