كاظم الجوهر
الحوار المتمدن-العدد: 5629 - 2017 / 9 / 3 - 20:27
المحور:
الادب والفن
اقصوصة / شكوى ضد عاريه
كاظم ألجوهر
01 09 2017
كان استرسال شعرها أكثر من أن يكون طبيعيا , حلكته حلكه , جعلته هكذا , ربما تريد أن ترتقي قمة ألخنفسه , فعلا فهي هكذا .
لقد استهانت بالمكرو جوب , فهو متخلف , أما رأيها بالميني جوب , فهو أكثر تخلفا ويجب محاكمة من تجرأ ارتداءه .
لذلك ارتدت صاحبتنا "مكسي متحضر " .
كان ذلك شعرها ألمسترسل , وألذي يشهد بانها عاريه عندما زارتني عند دكان ألبقاله , وفي أليوم ألاول من اشتغالي فيه , ألزيارة لتهنأتي بالعمل الجديد ؟
كلا وألف كلا .
فصاحبتنا لها ألسمات ألداله على انها لاتعبأ بالذي يذهب والذي يأتي .
فهي في واد وأنا في واد .
ففي زيارتها لم تنبس ببنت شفه .
كانت في أول أمرها تمشي ألهوينا , باديا عليها عدم ألاكتراث .
فهي لم تلتفت خوفا عندما انطلقت من بيتها .
فآويها من جانبه لايستنكر زيارتها لي , بل لايستنكر زياراتها ألمتكرره لي , وألاكثر من ذلك هو ألذي يدفعها !!!
هاهي تقترب , نظراتها تدل على انها تريد شيء , تريد أن تدخل ألدكان , عندها أنا قابلت هذه ألنية بالخشونه .
فأضطرت أن تعزف عن ألدخول وابتعدت .
لكنها بين فترة واخرى تهم بغزو ألدكان , وعندما يأست تعاونت هي وصويحباتها على قلب برميل ألنفايات , وألذي بالقرب من باب ألدكان انتقاما مني .
انتشرت ألنفايات , ولابد من ألتنظيف .
لعنتها على مسمع منها .
جمعت ألنفايات في ألبرميل , تحاملت عليها , بل طرتها , فذهبت بعيدا , في منتصف ألطريق , حيث توقفت سياره , وتلتها اخرى , وعملت ألمزامير عملها , وصاحبتنا لا تعبأ بابواق ألانذار .
هذه أول زياره , واستمرت ألزيارات , وكررت ما فعلته في ألزياره ألاولى .
بل بين حين وآخر تدخل وصويحباتها ألدكان وتسرق كل واحدة ما استطاعت على حين غفله .
وعلى هذا ألمنوال سارت معي , وخوفا من حدوث مالا تحمد عقباه ساشكو هذه ألعاريه الى ألقاضي .
عفوا .
ساشكو ألذي يأويها الى القاضي .
نعم ساشكو للقاضي ألذي يأوي هذه ألعنزه .
سأشكو للقاضي كل من له عنزه .
[email protected]
#كاظم_الجوهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟