أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - منطق الشك














المزيد.....

منطق الشك


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5629 - 2017 / 9 / 3 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


"وللقلب أمور لايعلمها العقل "
- باسكال -

منذ أن كان الليل ولازال
وهو يهيمن على الطريق المرئية
ومن حسن حظ الحظ فقط وأيضا
أن كانت هناك شمس مجهولة المصدر
والهوية
وكواكب لاحصرلها تسرق النار من الفرن السديمي
لتكيفها إلى نور .
نور لايدوم.
لكن هناك بالمقابل في مخيلة الولادات
طريق أخرى غير مرئية بلا شمس وبلا كواكب
فقط أشباح أو أطياف في أحسن المناسبات
لا تظهر ولا تختفي .

إذن . أي طريق نختار ونحن قد وجدنا هنا
ملزمون بالنقيضين
وليس أحدهما بأفضل من الآخر ..؟
كل الكلام الذي قيل لنا
أو هطل علينا مع براز الطيور
أو حتى كان قد خرج من مشاعرنا المرعوبة
سواء قدسناه أو تعاملنا معه كحق عام
فهو في كل الأحوال مجرد ممكن ينتظر مع اللاممكن
ونحن من عليه أن يدفع الثمن للمجهول وقد لن يدفع
سواء كنا أم لم نكن في الإتجاه المعاكس
فاللعبة لا يمكن الإطمئنان إليها لأنها أصلا لعبة
وكل الطرق في كل الأحوال تؤدي إلى الهوة العميقة الشبيهة بالهاوية
اللعبة التي هي وحدها كل ما نعرف
والرعب يقتلنا قبل الموت
الوجود يفترس النقيض بالنقيض كما يفترس بلا رحمة
الشبيه بالشبيه
ويتغدى على خصوصياته لكي يستمر .
أما الأقوال فتتغير وتتلاشى من أجل الجديد
وهكذا دواليك منذ الأزل وإلى الأبد .





#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفو عليكم أيها الأوغاد
- الناجون
- مستحيلات الشفق
- قمامة المجهول
- سجن الأصفار
- حديقة الحيوان
- خرج الثعبان من القبو
- من دفاتر النجوى
- جاذبية غير مرئية - قصة قصيرة جدا -
- معضلة الوجود
- الأبيض والأسود
- مملكة الشمس
- ياللهول
- دلالة الأسطورة وصدمة اللاحقيقة
- ورود الحديقة العذراء
- بعضا من الدراما البشرية
- المرأة والشتاء
- معجزة
- إ شارة
- التجدد فالخسران


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - منطق الشك