أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - طاقتي الانوثة والذكورة














المزيد.....


طاقتي الانوثة والذكورة


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 03:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


توجد طاقة الانوثة والذكورة داخل الكائن البشري بغض النظر عن الشكل الجسدي سواء اكان رجلا او امراة، لا يعني ذلك تفضيل طاقة على طاقة الاخرى او ان طاقة اسمى من الاخرى بل انهما تتكامل مع بعضهما البعض وتتناغمان.
داخل المرأة توجد الطاقتين معا وكذلك داخل الرجل، وهاتين الطاقتين غالبا ما يحكمان سلوكنا ومشاعرنا تجاه الجنس الآخر.
ان فهم طاقتي الذكورة والانوثة داخلنا يجعلنا نفهم بشكل افضل ذاتنا، وبالتالي فهم الاخر، وعلى هاتين الطاقتين ان تتكاملان وتتناغمان لا ان تتصارعا وهو ما شهدناه عبر تاريخنا بين ما هو ذكوري وما هو انثوي.
فالفكر الذكوري (البطريركي) قام على الغاء الطاقة الانثوية، تماما كما حصل اثناء سيطرة العصر الامومي (الماطريركي)، حيث كانت السلطة الانثوية حيث سادت عبادة الالهة الام.
وكما لكل طاقة قطبين، فطاقة المرأة هي القطب السالب وطاقة الرجل هي القطب الموجب.
طاقة الانوثة هي طاقة القمر، السكون، الليل، الظلمة، الاسود. اما طاقة الذكورة فهي طاقة الشمس، الحركة، النهار، النور، الابيض.
طاقة الانوثة هي طاقة الاخذ وطاقة الذكورة هي طاقة العطاء، ولان هاتين الطاقتين موجودتين داخل كل من الذكر والانثى، فالاعتقاد القائم على ان العطاء افضل من الاخذ يؤدي الى طاقة مهمة من الطاقتين فالاخذ والعطاء كلاهما طاقتين داخل الانسان.
يعتبر البعض ان طاقة العطاء هي الطاقة المهيمنة مع سيادة الفكر الذكوري، لان الانسان يبذل ويقدم ولكنه في المقابل يحصل على القليل مما يجب ان يحصل عليه وذلك من تأثير سيادة طاقة الذكورة.
الطاقة الانثوية، طاقة الكينونة، الشكل الداخلي للاشياء، يتضمن الكل، اللافردية، غير محدودة، الوحدة، ترتبط بالعواطف، بالالهام، تعمل لازالة الحدود والاتصال بالاخرين، مستقبلة، طاقة شفائية، شغف، طاقة جنسية.
الطاقة الذكورية: المظهر الذي يركز على الخارجي، عمل، انجازات، مشاريع فردانية، الانا، تخطيط ، القدرة على الحماية، المنطق، الفعالية، المنافسة والسيطرة والصراع.
الطاقة الانثوية تتحرك على شكل منحنيات، خلق وابداع، انفعال وشعور. طاقة الذكورة هي خط مستقيم، استراتيجية، عملية تنفيذ.
توجد طاقة الانوثة عند المرأة بنسبة 60% بينما توجد طاقة الذكورة بنسبة 40% بينما عند الرجل العكس صحيح.
طاقة الانوثة هي طاقة الاحلام، اما طاقة الذكورة فهي ما يجعل الاحلام تتجسد.
الطاقة الانثوية هي طاقة المشاركة والوحدة والاتحاد، الطاقة الذكورية هي طاقة فردية، شخصية تجعل الانا محورها.
ترتبط طاقة الماء بالمرأة، المكاء بما تتميز به من جريان ونعومة والتصاق بالارض، بينما ترتبط طاقة النار بالرجل بالاندفاع نحو الاعلى والحرارة والدفء والضوء، ولهذا يمثل كل من الرجل والمرأة مظهري الطاقة الكونية الاولى.
ان القسم اليمين من الجسم يحكمه نصف الدماغ الايسر، وهو يرتبط بالعقل والمنطق، العمل، والسلطة، والسيطرة اي عموما بالطاقة الذكورية (اليانغ).
بينما نصف الجسم الايسر يحكمه نصف الدماغ الايمن والذي يرتبط بالحدس، الامومة، العواطف والحنان اي يرتبط بالطاقة الانثوية (الين)..
اعتبرت الطاقة الذكورية هي طاقة الكهرباء، بينما الطاقة الانثوية هي طاقة المغناطيس. ولكن هاتين القوتين عليهما ان يكونا بتوازن لينتجا تناغما وانسجاما ان كان داخل الانسان او خارجه.
طاقة لالذكر هي من يبذر البذرة، اما طاقة الانثى فهي من يحمي هذه البذرة وبغذيها وينميها.
تفاصيل اكثر في المقال المقبل



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة القمر في جسم الرجل
- قمر المرأة الداخلي
- مراكز القمر في جسم المراة
- لاستعادة الطاقة الانثوية
- الشاكرات وتردداتها الموسيقية
- البذور في علاج السوجوك
- علاج سوجوك
- طرق شفاء طفلنا الداخلي
- جروح الطفل الداخلي فينا
- الانسجام وقوانين الطبيعة
- تصنيف الغذاء
- تأمل النور والشفاء الذاتي
- الماندالا
- البرمجة اللغوية العصبية
- نصفي الدماغ
- صعوبة التغيير
- تفريغ الطاقة السلبية
- الخوف
- التنويم الايحائي
- كفاف اليوم


المزيد.....




- تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي ...
- دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب
- أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
- ظاهرة لن تتكرر قبل 2040.. محاذاة نادرة لسبعة كواكب!
- هل تحدد الجينات متوسط العمر؟
- موسكو رفعت سوية التواصل مع دمشق
- الدول العربية تُخرج إيران من تحت الضربة
- النمسا: السلطات توقف فتى في الرابعة عشرة من عمره للاشتباه با ...
- رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من -تهديد-
- تركيا تساعد أميركا لحل -أزمة البيض-


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - طاقتي الانوثة والذكورة