|
حكم العدالة 1
ماجدة منصور
الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 03:01
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
حكم العدالة 1 هذه حلقات جديدة سوف أكتبها و أوجهها للبروفيسير أفنان القاسم المحترم. آل سعود...في قفص العدالة الآن...وسيواجهون حكم العدالة منذ لحظة تأسيس مهلكة الشر السعودية. لم أكن لأضعكم في قفص العدالة مالم يستطير شركم الى اصقاع الأرض التي إبتليت بشًركم المستطير...فقد بلغ السيل الزبى. سوف اقيم لكم محكمة مجازية على أمل أن تتحول ذات يوم قادم الى محكمة واقعية ..تضعكم في قفص الإتهام..فردا فردا..وستكون أطول محاكمة على مر العصور. البارحة زرت طبيبي النفسي...إسمه جيمس...و أخبرته ما أنوي فعله...مع البرفيسور أفنان...فقال لي:...ماجدة...أنت تسيرين بخطى ثابتة نحو (التوحد) و أنني قريبا سأدخل (فقاعة التوحد) وسوف تختفين داخل تلك الفقاعة الى الأبد..حيث سيستوي عندك الموت..بالحياة..و ستستوي الحياة ..بالموت...ولكنك ستكونين خالدة..في ضمير الكون. السعودية..أيها المحترم افنان..هي مملكة داشرة...يحكمها مرضى داشرون...قد إبتُلينا بهم...و بنفطهم اللعين. تلك المملكة الداشرة...أتخيلها كثقب أسود لعين..يطوف الكون...كي يبتلع كل الأصوات وكل الألوان والى الأبد. هاهي كلمات (ملكة سوريا ) القادمة..تكتب إليكم...من أحد الغابات الإسترالية..فإقرأوها و إفهموها...قبل أن أدخل فقاعتي..و أقصد فقاعة التوحد بكل ما للكلمة من معنى. في يوم قادم...سيسكت صوتي الى الأبد . أراك سيدي الدكتور...تتبسط كثيرا...وكثيرا جدا...حين تتكلم عن المهلكة السعودية دون إعتبار للدم المراق في سوريا و اليمن و تونس ومصر و العراق و فلسطين السعودية نفسها...لقد طار شر أمراء المملكة الداشرة الى كل اصقاع تلك المخروبة...فكيف ندعهم هكذا...يتنعمون بعرق الكادحين العرب و الهنود و البنغال و و و كيف ندع هؤلاء القوم و قد إستعبدوا البشر و الحجر و الطير و الشجر...كيف ندعهم يتنعمون بدماءنا و يندفسون في أسرتهم الوثيرة ..التي تدفئها لهم أجساد النساء و السبايا؟؟؟ هل يستقيم طرحك..سيدي البروف؟؟؟؟ أنت تود أن تدعهم في قصورهم...كالملكة اليزابيث...بعد كل تلك الجرائم التي إقترفوها بحق الشعوب الأصيلة؟؟ كيف تحس الآن!!! هل تعتقد أني (أهلوس) مثلا يعني؟؟ لا..لا...أنا لا أهلوس..ولا أتعاطى مخدرات ...ولا أحب أفيون (الدين)...أنت تعلم هذا جيدا...لأنك خير من قرأني. أراك سيدي البروف...تتبسط كثيرا...في حديثك عن ملوك الشر...و أنهار الدم السوري النبيل...قد بلغت الحنجرة سيدي الأستاذ....سوريا..قد اصبحت مدينة الخراب بعد أن كانت مطرح الرب الأول و الإله الجميل. سوريا،،كادت،، أن تكون مدينة الأشباح السوداء لولا تدخل ،،أباطرة الكفر النبيل،،و أقصد العم بوتين,,,و زميله لافروف. بوتين الآن..قد تزوج أمي..فحقً علي القول: سأناديه..يا عمي. و القيصر (لافروف) يعيش حلمه الكبير الآن...إنه لافروف يا بروف...وليس بافلوف. سأعود الى ملوك المملكة الداشرة و اللذين سيعشقون مقالاتك...التي تبرأهم...من كل جرائمهم...بجرة قلم. لا يا بروف...ليس هكذا تكون العدالة أبدا...فما زال الدم يتفجر في اليمن...وما زال اليمني (السعيد) يدفع فاتورة ملوك العهر و الضلال المقيم. ها أنا،،ملكة سوريا القادمة،، أقف أمام قمتي الأخيرة و أواجه قدري لوحدي...لوحدي تماما...و أنا استعد لسفري الأخير ...الأشد وحدة و قسوة...و...وحشة. وحشة أنا من بين كل البشر. في لحظتي هذه..أنا القمة و أنا القاع...و أنا الضوء القادم اليكم...في فقاعة. فإما أن تدفنوني في قاع قيعانكم الآسنة..و إما أن تدعو جثتي على قمم جبال سوريا...كي تتغذى عليها النسور..فإن النسور أولى بجثتي من دود الأرض..المقيت. لتدرك جيدا...يا أستاذ...أنه قد حان وقتك كي تدرك شجاعتك فإنه لا طريق للعودة لك الآن..فطرق العودة قد أقفلناها..بالضبة و المفتاح. أنت تقرأ كلماتي جيدا و تعلم علم اليقين..أنها كلمات (ملكية)..ومن العار أن أرميها للرعاع و العبيد..فالكلمات الكبيرة...كوردة (الأوركيد) لا تهدى إلاً...للأحرار فوحدهم الأحرار يدركون..ما اقول...لأنهم يستحقون العيش بنبل و كرامة و عزة نفس. لتجعلوا من كلماتي شموعا...تنير لكم دروب العتمة القادمة. ففي قادم الأيام...سينتفض الأحرار و سيتكلم العلماء و سيتحرر الشرفاء و ستعلن النساء...للملأ الأعلى...بأنهن هنً فقط من يحتضن بذرة الحياة كي يمنحن الوجود حبهن و بركتهن. ليولي زمن عهر ملوك الشر الى غير رجعة...ومن فطس من الملوك...أدعي عليه و أقول: الله يغمقلوا. سوف تكون هذه هي حلقتي الأولى..من حكم العدالة...و سأظل أكتب في هذا المضمار...قبل أن يقرر طبيبي(جيمس) موعد دخولي لفقاعة التوحد. هنا أقف من هناك أمشي للحديث بقية
#ماجدة_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة لإبنتي....4
-
رسالة لإبنتي...3
-
رسالة لإبنتي....2
-
رسائل لإبنتي 1
-
هذا الكتاب
-
رسائل للدكتور ياسين الحاج صالح
-
نداء عاجل
-
قصتي مع الموت
-
ذات يوم...كنت أرملة 2
-
ذات يوم...كنت أرملة
-
دعوة لشرب الخمر
-
رسالة لحضرة الجنرال ميشيل عون
-
أنا و الله
-
ررسالة الى بشارالأسد 12
-
رسالة الى بشار الأسد 11
-
رسالة الى بشار الاسد 10
-
رسالة الى بشار الأسد 9
-
رسالة الى بشار الأسد 8
-
رسالة الى بشار الاسد 7
-
رسالة الى بشار الأسد 6
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|