أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - بستان الرهبان مش بتاعك يا حاج سيسى














المزيد.....

بستان الرهبان مش بتاعك يا حاج سيسى


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 00:23
المحور: كتابات ساخرة
    


من الكتب الهامة التراثية و التاريخية فى الحياة الرهبانية المسيحية القبطية؛ كتاب إسمه " بستان الرهبان "؛ هو عبارة عن كتاب تاريخى تعليمى تثقيفى توجيهى للرهبان, و إللى غاوى رهبنة, و إللى غاوى يعرف الرهبان كانوا عايشين إزاى, و فلسفاتهم, و أفكارهم, و مبادئهم إيه ..
و إللى يهمنا من الكلام ده؛
إنه كان فيه راهب بيصلى مع معلمه, و فجأة دخل " حرامى " يقّشَّطهم؛ الراهب الصغيَّر قال لمعلمه:
♣ هناك أحد اللصوص يقوم بسرقتنا
فأجابه مُعلمه:
♠ دعه يقوم بعمله و لنهتم نحن بعملنا ..
و ده إللى بيحصل فى مصر النهاردة؛ السيسى شغَّال فى مشروعات و تنمية و حاجات زى الفُل, و سايب إللى يخرب يخرب و إللى يفسد يفسد و إللى يسرق يسرق, و إللى يرفع قضايا على التنويريين يرفع, و إللى عايز يعمل ما بدا له يعمل ما بدا له؛ إلى آخر الكوارث و لسان حاله يقول مع الراهب الغلبان: " دعهم يقومون بأعمالهم, و لنهتم نحن بأعاملنا " ..
لكن الراهب الغلبان إياه؛ لو شوفنا أملاكه مش حا نلاقيها أكتر من حتة حصيرة معفنة و زلعة ماية مشروخة؛ مش دولة فيها 100 مليون بنى آدم ممكن يروحوا فى ستين داهية ..



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُرمة القتيل
- الخط الأحمر
- هل الحجاب؛ حرية شخصية ؟
- بأدعى لهم من معاميقى
- إزاى مصر إتحولت من طولونية / إخشيدية / عباسية سُنية إلى فاطم ...
- من بنى الأزهر و القاهرة ؟
- السماحة حلوة .. السماحة حلوة
- الكولكيعة؛ أبو لؤلؤة المجوسى و عمر بن الخطاب و عبودية المصري ...
- محاكمة القرد أم محاكمة الفكر؟ على المسرح القومى
- من حق المسيحى يِلْهَطْ فى حُوريَّاية بالجَنَّة
- أزْمَّة على باب الجنَّة
- البنى آدم أصله فرخة
- الإفتكاسة الفركتوزية
- هل كان العرب صُنّاع حضارات ؟
- علماء رقبة الإزازة
- العلوم الدينية؛ هل تصنع حضارة ؟
- ما بين الشَخْر و الشِخِير
- وأد البنات عند العرب بين الحقيقة و الأوهام
- كيميا التخلف
- حصة كيميا .. فى مفهوم العفانة


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - بستان الرهبان مش بتاعك يا حاج سيسى