شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5627 - 2017 / 9 / 1 - 21:13
المحور:
الادب والفن
انغام الليل
.................
شينوار ابراهيم
.................
لليلي أجنحةٌ زرقاءُ اللون
كنورسِ الشمال
أسافرُ تحت ظلّه
الى أكواخِ العاشقين ..
أتصفّح
أتامّلُ ... روايةَ حبٍّ
تحت نظراتِ شمعةٍ
أوقدها سفراءُ الحبّ
على ضفافِ نهرِ الراين
حورياتُ الأرضِ
يغازلنَ الشمسَ
في واحاتِ قصورِها الحمراء
بين أحضانِ (كولونيا )...
متحفُ (الروماني - جرمانيا )
شاهدٌ
أنّ أساطيرَ الحبّ
تجري في خيالِ العشّاق
نوافذُ .... منازلُ
لوحاتُ ( هوندرتفاسر)
في معارضِ فيينّا
تتحدثُ .... رغم صمتِها
أصواتُ نسماتِ الصباح ..
ألحانٌ ...
أنغامٌ
تجعلُ السماءُ ترقصُ
على صدرِ امراةٍ
تسقي
أشواكَ الصيفِ
بنعومةِ نعومتِها
تراتيلُ عقاربِ الساعاتِ
انحدرتْ عن مسارِها...
أجراسٌ
عزفتْ
نغماتِ صمتٍ
على أوتارِ
هلوساتٍ صباحية
نظراتٌ ذابتْ
من حرّ اللقاءِ
غُربة المَطر
أغفو في عينيكِ
أتوهُ في شفةِ خمرٍ
أناملُ
ترتجفُ على صدري
تدوّنُ على خدّي
جداولَ الشعرِ
ترسمُ لوحاتٍ
على شفتينِ
تعانقُ غرامَ الليلِ
تداعبُ شوقَ القمر
تبحثُ بين صدرِ السماءِ
رائحةُ زهرةٍ
تأخذني
ليالي الصيف ...
أسمعُ هَدوءَ وجودك
نغمَ ربيعِ كلماتك
في ضجيجِ
قاعِ البحر !
01.09.2017
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟