عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 18:00
المحور:
الادب والفن
د. عزالدين أبو ميزر
إمرأةٌ في باص- قصيدة
إمْرَأةٌ رَكِبَتْ في باصٍ
وَلِشَخصٍ يَجلِسُ أوّلَ صَفّْ
قالَت لو تقدِرُ تُجْلِسُني
وَأراكَ لطيفاً كُلّكَ عَطْفْ
كُرسِيُّكَ هذا مُنفَرِدٌ
وأراهُ وَثيراً وَمُهَفْهَفْ
فأجابَ مُحالٌ سَيّدَتي
حتّى لو كُنتُ بهذا الوَصْفْ
لا أقدِرُ أبداً فآنصَرِفي
فَهناكَ مَكانٌ آخَرُ خَلْفْ
قالَت لَكَأَنّي قد أخطأْتُ
بِهذا الوصفِ وإنّكَ جِلْفْ
لا ذوقٌ عندكَ أو أدبٌ
يحترمُ المَرأة أو عُرفْ
فأجابَ ولم يَغضَبْ منها
وآبْتَسَمَ وقَالَ بِكُلّ اللُطْفْ
لَكَأَنّي السائقُ وَبِدوني
فالباصُ وَمَنْ بالباصِ يَقِفْ
د.عزالدين أبوميزر
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟