سعادة أبو عراق
الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 01:32
المحور:
الادب والفن
اغسِليني اغسليني
مِن نِساءٍ لامَسَتني
أبقَتْ العِطرَ نَديّاً فَوقَ كَفّي
واترُكِينِي عارِياً
مِثلمَا كُنتُ فَتياً
وارجِعِي لي لَهفَتي
إذ تَلاقَى ذاتَ يومٍ
يافِعٌ يَهوَى صَبِيَّة
حِينَما الفُستانُ أزهَر
فَوقَهُ الوردُ نَديّا
تَرفَعينَ الشَّعرَ عَن وَجهٍ
كَيْ تُؤدّينَ التَحِيّة
وتَقولينَ صَباحاً فأقولُ
يا صَباحَ...
وتَرُشّينَ انتِظَاري بأزاهيرِ التَمَنّي
قَدْ كَبرنا واكتَشَفتُ
أنَنِي صِرتُ وَحيدا
لست منك ، لست مني
• * *
أقدِمِي نَحوي سَريعاً
واحمِلِي عَنّي جُنونِي
اتبَعي خَطوي وفِيئِي
قَبلَ أنْ يَهدأَ مَوجِي
وابعَثينِي مِن رَمادِي
وازرَعينِي فَوقَ صَدرٍ
أسمع النيض المنادي
ليسَ مِثلي مَن يُعانِي
شَغَفَ الشَوقِ وَيَصلَى
نَارَ تَحقيقِ الأمَاِني
#سعادة_أبو_عراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟