خالد قمبر
الحوار المتمدن-العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12 - 09:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سؤال يجب أن يطرح .. و خاصة ونحن على الأعتاب الأولي لعهد الإصلاح .. فالحكومة السلطة التنفيذية تلك الهيئة التي تم إعطائها الثقة من قبل جلالة الملك قد مرت في عهد متقدم من الإصلاح بمراحل مؤسفة متمثلة في زخم من التجاوزات و المخالفات الكثيرة و الكبيرة في آن واحد و هي التي من المفترض عليها كسلطة تنفيذية تتقيد بمبادئ الميثاق و الدستور من تحقيق الحرية و العدالة و المساواة والشفافية و الأمن و الطمأنينة و المحافظة على المال العام ... و كان من الاحرى بها التقييد و احترام القسم و الحلف الذي ألزمت به نفسها قبل توليها مزاولة عملها ..إلا أن الحقائق و المتمثلة في المخالفات و التجاوزات كانت جدا كبيرة و كثيرة فقضية هيئتي صندوق التقاعد و التأمين الاجتماعي مازالت معلقة في الأذهان و قد اعترفت الحكومة بهذه التجاوزات و المخالفات و قد تم إرجاع المبالغ ماديا و عينيا ..!!! و هنا يطرح سؤال .. كيف ..؟؟!!! و من آى ميزانية وآى جعبة تم تحصيل الأموال و بالتالي إرجاعها للصندوقيين ..؟؟!! وكذلك القضية الثانية و الخاصة بالإيرادات المتعلقة بإيرادات النفط و بشركة بابكو ..و التي تم مناقشتها مؤخرا في مجلس النواب ... إيرادات كبيرة و لعشرات السنوات تم استبعادها من الميزانية العامة لأعوام كثيرة ... كيف و لماذا ..؟؟!! و يطرح سؤال .. هل سيتم إرجاع الإيرادات الغير محسوبة للسنوات الكثيرة الماضية .. كيف و متي ..؟؟!! وهناك القضية الثالثة وهى تقرير ديوان الرقابة المالية .. تجاوزات و مخالفات طالت حتى في عهد الإصلاح من قبل الحكومة .. و يبقي السؤال هل يعتقد المواطن العادي أن الحكومة محل ثقة ..؟؟!!
انه لمن المؤكد أن المواطن العادي يشعر بالحسرة و الآسي على الوضع الراهن لأداء الحكومة .. فالمال العام بوجه عام .. أصبح مالا سائبا تحت تصرف من بيده السلطة و اخذ القرار .. و الادهى من ذلك والأمر .. أن غالبية من تم اختيارهم في مراقبة و محاسبة الحكومة قد سلكوا طريقا لا يخلوا من المداهنة والتماس الأعذار وطرح النصائح والتوصيات ...!!! فالغالبية من السادة النواب تعتقد أن الحكومة محل ثقة و تقدير .. فهل يشاطرهم المواطن العادي الرأي ..!!! مجرد سؤال...
#خالد_قمبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟