أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ضيا اسكندر - وجهة نظر في بناء سورية الجديدة؟














المزيد.....

وجهة نظر في بناء سورية الجديدة؟


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 15:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بدأ الحديث مؤخراً عن اقتراب بداية النهاية للأزمة السورية، وأن الحرب على وشك أن تضع أوزارها. وسرعان ما شمّر كبار المستثمرين والمتنفّذين عن سواعدهم لقطف ثمار ما دمّرته الحرب وما خلّفته من كوارث رهيبة. وقد تعدّدت الإحصاءات والأرقام عمّا أصاب سورية من خسائر مادّية قُدّرَت بمئات المليارات من الدولارات. والسؤال كيف يمكننا الحصول على الواردات اللازمة لإعادة ما دمّرته الحرب، دون اللجوء إلى صندوق النقد والبنك الدوليين بشروطهما الجائرة؟
إن تأمين الموارد المالية الضرورية من أجل إعادة الإعمار برأينا يستدعي:
- مطالبة الدول التي تورّطت بسفك الدم السوري وبتدمير وتخريب البنية التحتية، وإجبارها بتقديم التعويضات العادلة سواء عبر قرارات ملزمة من مجلس الأمن، أو عبر اللجوء إلى المحاكم الدولية.
- تأميم الشركات الأجنبية والعربية العاملة على الأرض السورية، والتي فرضت علينا حصارها وعقوباتها الاقتصادية دون وجه حق، والاستيلاء على ممتلكاتها وبيعها بالمزاد العلني عند الضرورة.
- تأميم شركات الخليوي (م ت ن – سيرتل) التي حققت أرباحاً أسطورية غير مشروعة خلال سنوات خدمتها.
- إلقاء القبض على كبار الفاسدين والحجز على أموالهم المنقولة والثابتة، ومحاكمتهم علانيةً وعلى شاشات التلفزة.
- ملاحقة كبار المتهرّبين من تسديد الضرائب والعمل على تحصيلها. واتّباع أنجع السبل لاستعادة القروض «المتعثّرة» التي استولى عليها كبار المستثمرين خلال الأزمة وما قبلها.
- الاعتماد على القطاع العام بالدرجة الأولى في إعادة الإعمار، والاستعانة بخبرات الدول الصديقة وفي مقدّمتهم مجموعة «البريكس» وإيران. والكفّ عن سياسة الاعتماد على القطاع الخاص بتأمين المواد والحاجات الأساسية للمواطن، بغية إيقاف نزيف العملة الصعبة التي تم هدرها بحجة تمويل كبار المستوردين. وتفعيل مؤسسات التجارة الخارجية العائدة للقطاع العام للقيام بهذا الدور.
- سنّ التشريعات المحفّزة وتقديم كل التسهيلات والإجراءات لعودة أصحاب معامل القطاع الخاص إلى سورية. وتعديل وتغيير الأنظمة والقوانين التي من شأنها سدّ الثغرات التي كان يستغلها أرباب الفساد.
- اعتماد الأقانيم المجرّبة التالية لازدهار أيّ بلاد في الدنيا: «ديمقراطية – إعلام حرّ – شفافية – علمانية – حقوق إنسان - عدالة اجتماعية..»
إن أهوال الحرب مستمرة وستطول، ولكن بوسائل أخرى. والمسؤولية الوطنية لضمان مستقبل سورية تقتضي منّا اتّباع النهج الذي يكفل وصولنا جميعاً إلى برّ الأمان..
فهل نحن فاعلون؟



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاشات من هنا وهناك (6)
- فلاشات من هنا وهناك (5)
- التأمينات الاجتماعية وعمّال القطاع الخاص في سورية
- أوّل لقاء..
- قراءة في مشروع تعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة
- وثيقة عهد
- فلاشات من هنا وهناك (4)
- السبب والنتيجة
- فلاشات من هنا وهناك (3)
- «القرضاوي» يشرح، ثم لا يجيب!
- ياي، كل شيء فيها طبيعي!
- عمّو الله، أرجوك لا تسهو!
- اللغة «العصفورية»
- فلاشات من هنا وهناك (2)
- فلاشات من هنا وهناك (1)
- الزنود السّمر
- حُبّ تحت المطر
- شهامة
- لينين والقذّافي
- ويلٌ لأمّةٍ لا تكرِّمُ مبدعيها..


المزيد.....




- فيديو متداول لفرار مُصلين من مسجد عند وقوع زلزال تركيا.. هذه ...
- الجزائريون يطالبون رئيسهم بعدم السفر إلى العراق
- خبير يكشف سبب عدم تأثر منطقة شمال غرب سوريا بزلزال اسطنبول ا ...
- الرد بالمثل .. موسكو تمنع 21 برلمانيا بريطانيا من دخول روسيا ...
- مسابقة فريدة من نوعها في مدرسة روسية للأطفال
- دونيتسك.. RT ترصد عمل قوات الاقتحام
- حزب -التضامن الأوروبي- الأوكراني يطالب زيلينسكي بتوضيح تفاصي ...
- المثنى العراقية تشهد وفاة ثانية يشتبه بإصابتها بالحمى النزفي ...
- باكستان تلغي 800 ألف بطاقة إقامة لأفغان وأكثر من 100 ألف غاد ...
- بمناسبة الأسبوع العالمي للتطعيم.. يبقى اللقاح أهم سلاح ضد ال ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ضيا اسكندر - وجهة نظر في بناء سورية الجديدة؟