أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - نهاية الملالي في التواصل بين السجنين














المزيد.....

نهاية الملالي في التواصل بين السجنين


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 19:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ مجئ نظام الملالي الى الحکم في إيران، صارت الحياة في هذا البلد جحيما لايطاق، إذ إن قائمة الممنوعات التي تحاصر الشعب بمختلف شرائحه من کل جانب لانهاية لها و في فترة واخرى تضاف الى قائمة الممنوعات أمور جديدة وکلها تقوم بالحد من مجال الحريات المحدودة اساسا و تضيق الخناق أکثر فأکثر على الشعب، حتى غدت إيران و بشهادة الشعب الايراني نفسه أشبه مايکون بسجن کبيرا يتطلع الجميع الى اليوم الذي تتحطم فيه قضبان هذا السجن و يتم فك أغلال الشعب.
هذا النظام السادي الدموي المستبد، لم يکتف بکونه قد جعل من إيران سجنا کبيرا وانما قام أيضا ببناء سجون داخل هذا السجن الکبير والذي يجب ملاحظته هو إن معظم سجون هذا النظام ليست ممتلئة على الاخر فقط وانما تحوي أضعاف أضعافها، غير إن المميز جدا في سجون الملالي هذه هو إنهم يقومون بممارسة ضغط إستثنائي على السجناء السياسيين و خصوصا اولئك الذين يرفضون النظام و يٶمنون بالحرية و إيران ديمقراطية، کما هو حال السجناء السياسيين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق بشکل خاص، ومع إن هذا النظام الدموي لم يترك اسلوبا أو نمطا قمعيا و تعذيبا نفسيا او جسديا إلا و طبقه على السجناء السياسيين. إلا إن السجناء السياسيين على الرغم من ذلك نجحوا بإيمانهم الراسخ بمبادئهم أن ينجحوا في إيصال صوتهم للعالم و يلفتوا نظره الى الاضراب البطولي عن الطعام الذي يقومون به منذ أکثر 3 أسابيع إحتجاجا على نقلهم التعسفي و مصادرة حاجياتهم و تضييق الخناق عليهم و منع کل الامور الحياتية عنهم.
نظام الملالي الذي حرص أشد الحرص على قطع الصلة و التواصل بين نزلاء السجون و بين الشعب الايراني المسجون في السجن الکبير لأنهم يعلمون جيدا بأن مثل هذا التواصل من شأنه أن يفتح أبواب الجحيم على النظام ولذلك فإنهم بذلوا کل مابوسعهم من أجل الحيلولة دون ذلك، لکن و کما أسلفنا فإن الطرفين قد سعيا للتواصل و قد نجحا في المحصلة النهائية من تحقيقه فصار من في داخل السجون الصغيرة يعلمون مايجري في داخل السجن الکبير و الاخيرين أيضا صاروا يعلمون جيدا بالاوضاع المزرية و الوخيمة ولاسيما للسجناء السياسيين المضربين عن الطعام في السجون الصغيرة، وهذا التواصل يخيف النظام کثيرا لأنه يقود الى فهم و رٶية عامة لدى الشعب الايراني سواء داخل السجن الکبير أم داخل السجون الصغيرة بإستحالة استمرار الحياة في ظل هذا النظام القمعي الرجعي المتخلف المعادي للإنسانية ولابد من تغييره بأي ثمن کان، وإن يوم التغيير لم يعد بعيدا على الاطلاق.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر عداء الملالي للسجناء السياسيين
- نظام الملالي الاول في العالم إعداما للناشئين و القاصرين
- جريمة صيف 1988 لابد من إدراجها رسميا ضد الملالي
- العالم مطالب بدعم السجناء السياسيون الايرانيون
- مجزرة 1988 قضية رأي عام عالمي
- الملالي کنظام الشاه لايجنون سوى الخيبة
- تيرانا قلعة أخرى لمواجهة ملالي إيران
- مشکلة الاقليات العرقية و الدينية في إيران
- الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي
- حرکة المقاضاة..قضية تحدد مصير الملالي
- دعم حرکة المقاضاة يخدم السلام و الامن في المنطقة و العالم
- الشر کله تحت عمائم ملالي إيران
- آخر المطاف في حرکة مقاضاة ملالي إيران
- لعبة الملا الحسيني
- مجزرة1988 ملف مفتوح
- الحرکة التي هزت طهران و أرعبتها
- ورقة محرقة و لعبة مکشوفة لملالي إيران
- الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي
- الخامس من آب 2017
- لن تصلح موغريني ماأفسده الملالي


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - نهاية الملالي في التواصل بين السجنين