|
اضطرام الجغرافية السياسية في الشرق الأوسط
نقولا الزهر
الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها، في الخمس الأول من القرن الماضي (سايكس بيكو، وعد بلفور، انهيار السلطنة العثمانية والانتدابات على العراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين)، لم تكن منطقة الشرق الأوسط، أو بشكلٍ أكثر تدقيقاً منطقة(الهلال الخصيب) والخليج وإيران وتركيا، متأججة فيها حمَّى الجغرافية السياسية مثلما هي عليه الآن .
-1- فالمشهد السياسي في هذا الشرق لم يعد مقتصراً على قضية وحيدة مزمنة، عمرها أكثر من نصف قرن، اسمها قضية الشرق الأوسط التي كانت تعني الصراع العربي الإسرائيلي. فهذه القضية صارت تعني في الوقت الراهن أكثر من المسألة الفلسطينية وإن كانت لا تزال ذات أهمية محورية فيها. فلقد طفت على السطح مسائل أخرى ذات أهمية مثل (المسألة اللبنانية) و(المسألة العراقية)، وصار لدينا الآن (المسألة السورية) أو بالأحرى (اللبنانية السورية)، وها هي تطل علينا بكامل ثقلها(المسألة الإيرانية). ولا نستغرب أن نسمع بعد فترة عن (مسألة سعودية) و (مسألة مصرية) و(مسألة يمنية) .. وغيرها. ولم يعد الأمر يقتصر على ذلك، فالكلام مشْرَعٌ منذ أكثر من ثلاثة أعوام على مسألة سنية ومسألة شيعية، ولقد عبر الملك الأردني عبد الله الثاني منذ أكثر من عامين عن تخوفه من هلال شيعي يخترق المنطقة كلها. وربما الحرب شبه الأهلية التي تجري في العراق منذ ثلاث سنوات تندرج ضمن هذا الإطار، وهذا ينطبق على الاصطفاف الداخلي اللبناني الراهن على هامش اغتيال رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وتطبيق القرارات الدولية وإنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي. ولأول مرة يبدو أن السنة اللبنانيين قد حسموا أمرهم وكرسوا انتماءهم النهائي للدولة اللبنانية في الوقت الذي مازالت القوة السياسية الشيعية(حزب الله وحركة أمل) مترددة في تكريس الخيار ذاته. تطغى الآن على المشهد السياسي في هذه المنطقة، ظاهرة شكلها أقرب إلى شكل الأمواج الارتدادية الزلزالية؛ فتفجر المسألة السورية اللبنانية خلال العام الماضي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بأحداث العراق والصعوبات الأميركية فيه، وبالمستجدات التي طرأت على الساحة الإيرانية بسقوط التيار الإصلاحي بقيادة خاتمي وانهزام التيار الوسطي بقيادة رففسنجاني في انتخابات رئاسة الجمهورية وصعود التيار المحافظ المتطرف بقيادة محمود أحمدي نجاد. وعلينا أن نلحظ بأن سيطرة الشيعة على الحكم في العراق، وانكفاء دور السنة في العام الماضي وعدم دخولهم في العملية السياسية أقلق كثيراً المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى والأردن. وكذلك جاء تمديد النظام السوري للرئيس اللبناني إميل لحود الذي أعقبه اغتيال رفيق الحريري وتداعياته الأخرى جائزة كبرى للأمريكيين الغارقين في المستنقع العراقي. وفي الوقت ذاته جاء انسحاب الجيش السوري من لبنان وطرح مسألة نزع سلاح حزب الله بحسب القرار الدولي 1559 ليثير ردود أفعال مباشرة على النظام المحافظ في إيران الحليفة. وأيضاً سيؤثر اكتساح (حماس) لنتائج الانتخابات الفلسطينية التي جرت في 25 كانون الثاني على سوريا وحزب الله وايران، و طبيعة هذا التأثير سلباً أو إيجاباً سيتعلق بتعامل حماس مع الواقع الفلسطيني والتحديات الكبرى التي تقع على عاتقها بعد صعودها إلى السلطة، سواءً بالنسبة إلى موقفها من الكيان الإسرائيلي والاعتراف به أو بعلاقاتها مع الولايات المتحدة وأوربا والمجتمع الدولي والدول العربية بالإضافة إلى تعاملها كسلطة مع الشعب الفلسطيني وفئاته المختلفة في الداخل وقدرتها على الإصلاح ومكافحة الفساد وتمكنها من تأمين المساعدات الخارجية العربية والدولية التي هي بأمس الحاجة إليها. وأثار نجاح حماس قلقاً ملحوظاً في أوساط الطبقة الحاكمة في الأردن لخوفها من أن تنتقل ظاهرة حماس إلى الانتخابات الأردنية القائمة. وهذا أيضاً ينطبق على نتائج الانتخابات العراقية الأخيرة فربما اعتبرها الرئيس الإيراني نجاد ورقة رابحة في حراكه السياسي الإقليمي الأخير(محو إسرائيل من الخارطة، العودة إلى تخصيب اليورانيوم، وإعلان التحالف في دمشق مع النظام السوري وحزب الله وحركة أمل والفصائل الفلسطينية العشر المعارضة ضد الغرب). في الواقع نرى أن التداخل الجيو سياسي ما بين المسائل المحتدمة في الشرق الأوسط لا يضاهيه في في الحجم تداخل آخر في أي منطقة من العالم. اضطرام الجغرافية السياسية بهذا الحجم الهائل في هذا الشرق، يعود في الدرجة الأولى لكون دوله لم ترتفع بعد إلى مستوى الدولة الوطنية الحديثة والعصرية، فمعظم الأنظمة وكذلك الأحزاب والحركات السياسية الموالية والمعارضة (باستثناء تركيا) لا تزال حتى هذه اللحظة تشتغل فوق حدود الدولة القائمة أو تحتها (الأمة العربية، الأمة الإسلامية، الأممية البروليتارية، والمذهب والطائفة والعشيرة) وليس عليها كدولة مواطنة ومواطنين متساوين وقوانين ومؤسسات ومجتمعات مدنية. فالفكر السياسي في هذه المنطقة استمر لفترة طويلة وحتى الآن عابراً لحدود دولها(الأحزاب القومية البعثية والناصرية، والأحزاب الإسلامية والأحزاب الشيوعية).
-2- في الشرق الأوسط باستثناء ( إسرائيل وتركيا وايران ) لا يمكننا الكلام على لاعبين إقليميين حقيقيين، وطبعاً هنالك لاعب إقليمي مؤثر عابر للحدود في هذه المنطقة هو الإسلام السياسي. أما بالنسبة إلى الدول العربية فكلنا يرى بأم عينه أنها غير مؤثرة في لعبة الشطرنج الإقليمية منذ فترة طويلة، فهي بقيت أحجاراً بيد اللاعب الدولي وأحياناً بيد اللاعب الإقليمي. وطبعاً هنا أيضاً يجب أن نميز بين هذه الأحجار، فهنالك بعض الدول العربية التي كلفت سابقاً وتكلف الآن ببعض الأدوار الإقليمية، كسوريا التي كلفت بالملف اللبناني في منتصف السبعينات من القرن الماضي وسحب منها الآن، ومثل مصر التي انيط بها رعاية المفاوضات فيما بين الفصائل الفلسطينية مع بعضها البعض وكذلك بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. ولقد كلفت في الأشهر الماضية أيضاً برعاية مؤتمر الوفاق بين الفصائل العراقية المختلفة لدفع السنة العرب إلى الانخراط في العملية السياسية وهذا كان مطلباً له الأولوية في استراتيجية الإدارة الأميركية في العام الماضي. وطبعا هذا التحرك يخدم مصالح مصر والسعودية في الوقت الذي لا يسر هذا الوفاق العراقي النظام السوري. وفي الواقع الدور الإقليمي بالتكليف، المناط بكل من مصر والسعودية يبقى في حدود الرضا الأميركي والأوربي. ولقد برزت حدود هذا الدور في المبادرة الأخيرة التي سعت إليها الدولتان من أجل تحسين العلاقات بين سوريا ولبنان، فهذه المبادرة التي كان الهدف الأساس منها مساعدة النظام السوري على فك العزلة الدولية عنه، وكذلك للحفاظ على الحلف الثلاثي المصري – السعودي- السوري التاريخي ولثني سوريا عن الارتماء في الحضن الإيراني، تعثرت تعثراً ذريعا لأنها اصطدمت بعدم رضا أكثرية الشعب اللبناني، ولكونها غير حائزة ببنودها التي أعلنت على رضا الولايات المتحدة والغرب عموماً. بعد تعثر وسقوط المبادرة المصرية السعودية مباشرة، حدثت قمة دمشق بين الرئيسين أحمدي نجاد وبشار الأسد وحسن نصر الله ونبيه بري والفصائل الفلسطينية المدعومة من سوريا وعلى رأسها حماس. ومؤتمر دمشق هذا ربما كان من أهم عوامل استقبال النائب (سعد الحريري) من قبل بوش وكونداليزا رايس في واشنطن، وهذا ما لم يحدث سابقا لنائب في البرلمان وخارج إطار السلطة التنفيذية. وبالتزامن مع هذه الزيارة راحت تدب الحياة من جديد في المبادرة المصرية السعودية وفق أجندة أخرى، وتم تسليم المهمة لعمر سليمان الخبير بإدارة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي خطٍ موازٍ لهذه المبادرة هنالك أخبار عن مبادرة أخرى دولية لإقناع إسرائيل بالانسحاب من مزارع شبعا والإفراج عن المعتقلين اللبنانيين لديها لنزع ذريعة استمرار المقاومة وفتح باب التفاوض والحوار اللبناني والتمهيد لإمكانية نزع سلاح حزب الله بهدوء. في معمعان هذا التداخل السياسي يحدث زلزال غير متوقع، فتكتسح حماس نتائج الانتخابات الفلسطينية، وأمواج هذا الزلزال الفلسطيني الارتدادية تصل مدوية إلى طهران ودمشق وإلى واشنطن والعواصم الأوربية وتل أبيب، ولقد عبر عن ذلك نبيه بري حينما قال: "انتصار حماس في الانتخابات سينعكس على الأحداث السياسية في المنطقة كلها". بعد انتصار (حماس) في الانتخابات الفلسطينية، ما يثير الانتباه تصريح رئيس الوزراء التركي (محمد طيب أردوغان) الذي أبدى استعداد تركيا لتقوم بدور الوساطة لتطبيع العلاقات بين الإسرائليين وحماس، ثم يعقبه وزير خارجيته (عبد الله غل) فيقول : " على حماس ألا تهدر هذه الفرصة وأقوى سلاح اليوم هو الديموقراطية ". من ثنايا الكلام التركي يفوح عبق التنافس الإقليمي الواضح بين لاعبين إقليميين بارزين تركيا وإيران. وفي المبادرة التركية أيضاً يجب أن نلحظ أن الذي يدعو إليها هو أول حزب إسلامي صعد إلى السلطة في المنطقة عبر انتخابات ديموقراطية، والآن الحزب الإسلامي الثاني الذي انتصر على حزب عربي حاكم متورط بالفساد هو حركة حماس. وكذلك علينا ألا ننسى بان تركية عضوة في حلف الأطلسي ومرشح للدخول في الاتحاد الأوربي ولها علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة وكذلك علاقات قديمة مع إسرائيل. وفي هذا الإطار أيضاً يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن الولايات المتحدة لم تعد مترددة كثيراً في القبول بأحزاب إسلامية معتدلة تصعد إلى السلطة. وضمن الإطار ذاته يأتي تصريح الملك عبد الله الذي يطلب من الغرب عدم التهويل من وصول حماس إلى السلطة. وفي التقارير الأميركية ومراكز الأبحاث الجيو استراتيجية هنالك تلميحات عديدة إلى أن الولايات المتحدة لم تفاجئها نتائج الانتخابات الفلسطينية، وكانت تعرف قوة حماس على الساحة ومع ذلك ضغطت على السلطة وعلى أبي مازن لكي تجري الانتخابات في مواعيدها المحددة؛ وكذلك ضغطت على إسرائيل لكي تجري الانتخابات في القدس ولكي تقوم حماس بحملتها الانتخابية. في منطقة شرق المتوسط الآن حلفان يتصارعان: الحلف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة وأوربا وعناصره في المنطقة إسرائيل وكل الدول العربية وتركيا، والحلف الآخر هو الذي تتزعمه ايران متسلحة بورقة حزب الله والنظام السوري، وطبعا لديها أوراقها الذاتية التي لا يستهان بها: النفط والقوة العسكرية والصواريخ البعيدة المدى (شهاب 3) التي يمكن أن تطال إسرائيل والدول الأخرى، وكذلك لديهاالموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يمنحها التدخل في منابع النفط في الخليج، وفي المجال العراقي والمجال الأفغاني. وهي في تسابق مع الزمن لا نجاز مشروعها النووي الذي يمنحها لقب لاعب إقليمي رئيس في المنطقة. ولنرجع إلى الوراء قليلاً لنرى أن تصدير الثورة وتغليف القومية بالدين كان المفجر الأساس للحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) التي بادر إليها الرئيس العراقي صدام حسين بدعم وضوء أخضر مباشر من الولايات المتحدة وأوربا ودول الخليج ومعظم الدول العربية الأخرى باستثناء سوريا. وفي الوقت الراهن ليس إسرائيل هي المعارض الوحيد والمستميت لا متلاك ايران السلاح النووي، وليس كذلك الولايات المتحدة وأوربا، فهنالك أيضاً دول الخليج التي عرّضََت علنا بعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية في المؤتمر الأخير لها، حينما حاول الربط بين الأسلحة النووية في إسرائيل والمشروع النووي الإيراني. وهنالك تركيا التي لا يسرها على الإطلاق تقدم ايران في مشروعها النووي؛ وكذلك الحال بالنسبة إلى روسيا فهي لا تطيق أن ترى جارةً على حدودها الجنوبية مالكة للأسلحة النووية، وهذا ما يشكل لها تهديداً في خاصرتها الرخوة في القفقاس وآسيا الوسطى، وربما كان موقف الصين أقل وضوحاً بالنسبة إلى الملف النووي الإيراني نظراً إلى مصالحها النفطية في ايران. ولكن الرد كان سريعاً من الملك السعودي عبد الله الذي سارع إلى القيام بزيارة تاريخية إلى الصين والهند وماليزيا ليقايض النفط السعودي ببضائع وصناعات هذه النمور الآسيوية العملاقة. لعبة الشطرنج في منطقة شرق المتوسط الآن ليست سهلة على الإطلاق والعوامل الجيو سياسية فيها لا تقتصر على الموقع الجغرافي والنفط فقط، فعلى الخط يدخل العامل القومي والمذهبي. وإذا استعرت الأمور بين الحلفين، فلن تكون سهلة من نمط معركتي (مرج دابق)و (جلديران) بين الشاه اسماعيل الصفوي وحليفه قانصوه الغوري آخر سلاطنة المماليك والسلطان العثماني سليم الأول...بل ستكون أخطر بمئات الأضعاف على المنطقة.... نقولا الزهر دمشق في 29/1/2006
#نقولا_الزهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من الدولة الدينية إلى الدولة القومية إلى دولة المواطنة
-
التضليل السلطوي حول خطر الإسلام السياسي
-
الانسحاب من غزة بين الامتحان الفلسطيني والتجربة الإسرائيلية
-
أعمدة بلاسقف ولا جدران هل يستمر لبنان؟
-
من مصر وسوريا ...إلى سوريا ولبنان
-
جذور السنديان تغور في الأرض
-
حول آفاق الإصلاح أو التغيير في سوريا
-
عيد الجلاء في سوريا قبل نصف قرن
-
رسالة إلى صديق بعيد...ولا أقرب
-
مذكرة دفاع شخصي
-
الساحة الفلسطينية ما بين الأمل بالسلام والتقاط الأنفاس
-
المراة في سوريا...أحوال وآفاق
-
العالم العربي يدخل في حقبة نهايات الأحكام السلطانية
-
علمانية طه حسين ومواقف اليمين واليسار
-
رسالة إلى غابة السنديان
-
مفهوم العالم ما بين اللغة والفلسفة
-
مداخلة حول - علمانية لايربطها رابط بالإلحاد
-
في عالم المفاهيم - الفرق بين الأصول والهويات
-
حوار ذو شجون حول السجون
-
حكاية النذور المتراكمة
المزيد.....
-
شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
-
تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر
...
-
-إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم
...
-
كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
-
الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن
...
-
قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك
...
-
الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو
...
-
زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج
...
-
زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي
...
-
علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|