روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5618 - 2017 / 8 / 23 - 02:49
المحور:
الادب والفن
متعب أن تراقب النجوم
والموت ..
يداعب شفاه الذكريات
في حقائب سفر
تحصد من سنابل القمح
سنابك خيول
ترتطم في كل حاجز
بجواز .. وبطاقة عبور
تلفظ مع أختام الوداع
شريانا من أضلع الوصال
كل نجمة ..
مربض حنين
تتدحرج كحجرة مدببة
فوق رئة
لم تتنفس سوى الغبار
مذ تعانقت في ٱخر خندق
على تخوم اللقاء
مع قبلات ..
كانت الوداع
وانشطار النيازك
في مجرة الضياع
لا تقتربي من النجوم
وخدودك .. تقطر رذاذا
من ندى الشوق
فالنجوم تنزوي
حين يعتلي الشوق صهوة الليل
ويسرح الخيال
على صدر حبيب
قرأ ذات مرة
من مهجة العينين
قصائد عشق
أبت أن تنام
إلا مع قبلات الفجر
من شفاه الانتظار
فاحضني الليل
من أولى خيوط العناق
واحتضني أصابع
تخط من ابتساماتك
سريرا
لغد ..
قد نلهو على وسادته
من لعاب الاشتياق
كل الورود .. تتلفظ جمالها
حين تنبت الابتسامة على شفتيك
في تتبع المجرات
والفراشات ..
تحوم في مدارات عينيك
بحثا عن ملاذ
بعد أن احتل لسعات فؤادي
ممرات الوصال
بين القمر
وتلويحة الأهداب
هل لك أن تراقصي النجوم
حين يغفو قلب عاشق
عن الخفقان
هل لك أن تغادري منصة الاحتفال
حين ترقص الفراشات .. انتحارا
على وقع نزيف الانتظار
فلا تراقبي النجوم .. بملء رئتيك
والصباح في بلدي
يطارد قبلات العشاق
من نباح الكلاب
٣٠/٧/٢٠١٧
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟