يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 23:03
المحور:
الادب والفن
في البُعد
شاوَرت ُنفسي كثيراً
وإستَفتيّتُ المشاعر
وفي النهاية أصدرَ القلبُ قراره
أمّا أنتْ او لا أحَد !!.
___________________
ياسيّدي أعيَتني تَلميحاتُك
أ ليسَ القرارُ بـ يدِك ؟!
فـ قررّ
إمّا أنْ تتّخِذنّي حبيبةً
أو أنْ تتركني أمضي وشَأني غَريبة
___________________
ياااا أنت..
ماذا فعلتَ بي ؟
لَمْ أعتَدِ السَهر وعوّدتني
لَمْ أعتَد الجَرأةَ وجرأتني
ولـ طالما كُنتُ مُتماسكةً كـ جدارٍ صُلبٍ
لكنّكَ بعثرتني !!
أرجوكَ رفقاً بي ولا تُبعثر خجلي أكثر
فـ أنا كائِنٌ غريب
محفوظٌ لَمْ تمسّهُ الأيدي
ولَمْ تَرمقهُ عيونُ العابرين
___________________
جُلَّ أمنياتي كانت
أنْ نبقى سوياً مدى الدَهر في الضُرّ واليُسر
حيّثُ لا شِقاق َولا شقاء
لكن شاءت الأقدار
أنْ تجتمعَ أبدانُنا وقُلوبَنا شَتّى
___________________
أ لـ هذهِ الدرجة يُهِمُكَ
أنْ تَعرِفَ
ما أُخَبِئُ في صُندوقِ ذكرياتي !!
سَجِّل لَديّكَ إذن :
كوّمَةُ ورودٍ حمراء أحرقها النِسيان
جَديلةٌ شَقراء إغتيلَتْ بَتراً
على يديّ لحظةَ خِذلان
وكتابٌ ضَمَّ آلاف الكلمات
كلمات بـ عددِ ما رمَقَتكَ عُيون البَشر
مُنذُ ميلادك وحتّى اليوم
كلها عَنك ولك َوحدَك
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟