أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل محمد - البحرين - هل تقف إيران على شفير ثورة خضراء جديدة؟














المزيد.....

هل تقف إيران على شفير ثورة خضراء جديدة؟


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 10:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أقدم للقراء الأعزاء شهادة جديدة على مقالي "هل اقتربت نهاية عصابة ولاية الفقيه؟" المنشور في الحوار المتمدن في 11 أغسطس 2017

إضراب كروبي عن الطعام يفاجئ ملالي طهران

السبت 19 أغسطس 2017
حيان الهاجري

حيان الهاجري: ما زال سابقًا لأوانه القول إن كان إضراب مهدي كروبي عن الطعام، والذي فكه سريعا بسبب تدهور وضعه الصحي واستجابة السلطات لمطالبه، سيفجر الوضع الهش في إيران، لكن الأكيد أنه فاجأ النظام، وحشر الرئيس حسن روحاني الذي يقدم تشكيلته الحكومية الجديدة لنيل الثقة البرلمانية.
وأنهى زعيم المعارضة الإيراني مهدي كروبي، الذي يخضع للإقامة الجبرية بمنزله منذ ستة أعوام، إضرابا عن الطعام بدأه الأربعاء، بعد استجابة السلطات لأحد مطالبه وهو سحب قوات الأمن من منزله الذي يحتجز فيه منذ 2011.

واضطرّ مهدي كروبي، المحتجز في الإقامة الجبرية، للعودة يوم الأربعاء الماضي إلى الإضراب عن الطعام، ممارسًا الضغط على الرئيس الإيراني حسن روحاني كي ينهي احتجازه في منزله، ويقدمه إلى المحاكمة، منهيًا بذلك فترةً من الهدوء على الساحة السياسة الإيرانية. وقد أدخل إلى المستشفى بعد يوم واحد من بدئه هذا الإضراب عن الطعام، إثر ارتفاع ضغط دمه.

ويعد كروبي (79 عامًا) أحد قادة الثورة الخضراء التي اندلعت في أعقاب انتخابات 2009 الرئاسية التي ترشح فيها للرئاسة، وتنازع على النتيجة الرسمية مع محمود احمدي نجاد الذي أعلن فوزه فيها.

فاجأوا روحاني
بدأ كروبي خطوته هذه فيما كان المشرعون الإيرانيون يناقشون التشكيلة الحكومية التي قدمها روحاني الذي بدأ لتوّه ولايته الرئاسية الثانية.

وقد فوجئت المؤسسة السياسية الحاكمة في إيران بالنقد الشديد الذي وجهه مشرعون إصلاحيون للنظام على خلفية احتجاز كروبي في منزله، منذ نحو سبعة أعوام، إلى جانب الإصلاحي مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، من دون محاكمة.

وقد قطع النواب الإيرانيون مناقشة التشكيلة الحكومية حين بادر بعضهم إلى طرح مسألة احتجاز كروبي وموسوي وزوجته، متناسين طرح الثقة بالحكومة الإيرانية الجديدة.

وأدى هذا إلى قطع التغطية الإعلامية للجلسة. كما ضجّ موقع "تويتر" بتغريدات ناشطين إيرانيين طالبوا بإنهاء احتجاز قادة الثورة الخضراء، في ما يبدو استعادة لهذه الثورة، على الرغم من أنّ أي تحرك ميداني لم يسجل بعد.

وواجه روحاني، الذي تعرض للإنتقاد الشديد من جانب الإصلاحيين لعدم تلبية رغباتهم في تعيين وزراء في حكومته، جبهة موحدة من أنصاره الذين تمزقهم بين المطالب الاصلاحية والقيود المفروضة على الدولة.

ربما يكون من السابق لأوانه اليوم الحكم إذا كان هذا الوضع سيعيد إيران إلى غليان الحركة الخضراء المتجددة، لكن لا بد من الاعتراف بما له من آثار خطرة على ولاية روحاني الثانية. وإذا استمر كروبي وموسوي معتقلين من دون محاكمة، فإن عجز روحاني أو عدم رغبته في فعل أي شيء حيال ذلك سيقض مضجع حكومته طوال الأربع سنوات المقبلة من رئاسته، بحسب محللين.

إنتشار أمني
إلى ذلك، ذكرت مصادر مقربة من الحركة الخضراء المعارضة أن فرقًا من قوات الحرس الثوري الموالي للمرشد علي خامئني انتشرت بكثافة في الشوارع الرئيسة لطهران، تحسبًا لاحتجاجات محتملة بعد تدهور صحة كروبي.

وأظهرت صور نشرها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي انتشار نقاط التفتيش، إضافة إلى انتشار كثيف لعناصر من الأمن يرتدون ملابس مدنية، ويتجولون على دراجات نارية ومدججين بالأسلحة والهراوات.

ونقل موقع "آمد نيوز" المقرب من الحركة الخضراء، بحسب "العربية نت"، عن مصادر أمنية أن ضابط الأمن المسؤول عن الإقامة الجبرية عن زعيمي الحركة الخضراء ويدعى فروغي، عقد جلسة مع وحيد حقانيان، مدير مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، لبحث قضية إضراب كروبي عن الطعام.

كما أفاد التقرير بأن اللجنة الأمنية في طهران عقدت جلسة سرية مع مقر "ثار الله" التابع للحرس الثوري والمسؤول عن أمن العاصمة، من أجل إرسال قوات إلى منطقة جماران، حيث يقع منزلا كروبي وموسوي، وذلك تحسبا لاحتجاجات قد تندلع هناك من قبل أنصار الحركة الخضراء.

وأكدت ليلى موسوي، ابنة شقيق مير حسين موسوي، في تغريدة عبر تويتر أن الشوارع المؤدية إلى منطقة جماران أغلقت من قبل عناصر "خشنة".

وفي وقت سابق، قال نجل كروبي، محمد تقي، عبر حسابه على "تويتر"، إن والده أنهى إضرابه عن الطعام عقب موافقة السلطات على شروطه المتمثلة بخروج القوات الأمنية الموجودة بمنزله، وحصوله على وعد بإجراء محاكمة علنية له، في وقت مناسب. وأشار إلى أن والده يرقد في مستشفى تحت الرقابة بسبب مرض في القلب.

المصدر: موقع إيلاف
----------
رابط: هل تقف إيران على شفير ثورة خضراء جديدة؟
http://elaph.com/Web/News/2017/8/1163421.html



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنانون الإيرانيون والأفغان يتحدون دواعش الشيعة والسنة!
- معهد واشنطن: التركيز على أهداف واضحة لاحتواء إيران في العراق ...
- فنانون كويتيون عن العملاق عبدالحسين عبدالرضا: رحل الأب
- بين بيل غيتس الكافر والمسلم المزيّف خامنئي!
- تغريدات “صادمة” لأحمد عدنان: خفايا العلاقات بين السعودية وبش ...
- بين التكنولوجيا والفن والعلم
- سمر الشامسي أيقونة العمل الخيري والإنساني
- نساء إيرانيات يتمردن على الحجاب!
- ردي على المتطفلين وعملاء عصابة ولاية الفقيه
- أتحدى المتطفلين وعملاء عصابة ولاية الفقيه!
- هل اقتربت نهاية عصابة ولاية الفقيه؟
- مارادونا المجنون يقول إنه -جندي- لرئيس فنزويلا مادورو
- شهد شاهد من أهلها: 70% من الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر ...
- الأغنية الإيرانية -اى عشق- (أيها الحب)
- تعرف على اللوبي الإيراني ذراع طهران الدبلوماسي في واشنطن
- أذكى 10 حيوانات على كوكب الأرض
- أبواب سرية داخل هرم خوفو
- الحجاب الإجباري.. من خميني إلى خامنئي!
- 20 عاما على رحيل شاعر العرب الاكبر .. الجواهري
- أوضاع أطفال المأساوية.. في حكومة ولاية الفقيه الإرهابية!؟


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل محمد - البحرين - هل تقف إيران على شفير ثورة خضراء جديدة؟