أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - سبق صحفي ---قانون الاحزاب الجديد اقتراحات















المزيد.....

سبق صحفي ---قانون الاحزاب الجديد اقتراحات


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:36
المحور: كتابات ساخرة
    


هه هه، تبغون ألف طيارة، تبغون أرسل ألف دبابة، تبغون أرسل مئة ألف متدرب على السلاح مقاتل يعني، يصلونكم باشر. الكرم العربي ألقذافي، رحم الله حاتم الطي، الذي كان يضحي بالغنم والبقر فداءا لضيفه، وهكذا يقوم هذا الرئيس بالتضحية بشعبه، من اجل نزوة افريقية.

ليس هذا سبب الحديث، ولكن الفكرة بعدم وجود رجال سياسة بيننا، حتى في رأس الدولة. وخير مثال الحادثة الأخيرة حادثة الدانمرك، فالرئيس الدانمركي والفرنسي والنرويجي يتكلمون سياسة، أما رؤساءنا فقد لبسوا عباءات، وبادروا إلى المزايدة على رجال الدين أنفسهم. هذه ليست سياسة يا سادة، أننا نفتقر حقيقة إلى سياسيين أصحاء . من يراقب السيد حسني مبارك أو ألقذافي أو أي زعيم خليجي، يجد أمامه مشروع إمام مسجد، ضل طريقه فاتجه إلى سدة الرئاسة.
مسكين الشعب العربي، مسكين عندما ينظر إلى محاكمة صدام وأعوانه، ويقول: هل هؤلاء الرعاع من كانوا يحكمون أقوى دولة عربية، أقوى دولة وأغنى دولة. أما من ينظر إلى خدام أمس وهو مجتمع بالبيانو ني، هذا العضو في القيادة القطرية، العلمانية البعثية. يستجدي الإرهاب الاخونجي، علهم يقبلونه بين ظهرانيهم. أين ذهب النضال طوال تلك السنين؟ وهل هذا الرجل كان يُشارك حقا في صنع قرار أمة عظيمة اسمها سوريا.
وأيضا ليس كل هذا سبب المقال؟ السبب الحقيقي ، ما ورد اليوم في
موقع سيريا نيوز:على لسان الكاتب جورج كدر:
اشترط الحفاظ على مبادئ ثورة 8 آذار وعدم معاداتها واقترح تشكيل هيئة عليا لشؤون الأحزاب
علمت "سيريا نيوز" أن القيادة السياسية أصبح أمامها مشروعين مقترحين لقانون الأحزاب الأول كان قدمه الأمناء العامون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية قبل أشهر والآخر قدمته "لجنة مشكلة من قبل الشعبة الحزبية البرلمانية (البعثية)" رأسها عبد القادر قدورة وقررها الدكتور ناصر عبيد الناصر.

وبحسب مصادر ذات صلة فإن القيادة القطرية وبعد عرض المشروعين السابقين عليها، ستضع مشروعها على أن تشكل "لجنة عليا تلخص المشاريع الثلاثة" قبل أن يطرح مشروع القانون النهائي للنقاش العام.
وكان مصدر مطلع أكد لـ"سيريا نيوز" أواسط الشهر الماضي أن الجهات المختصة في القيادة ستطرح قانون الأحزاب للنقاش العام في مدة أقصاها من 30 إلى 45 يوم أي قبل نهاية شهر شباط المقبل.
وبحسب نص المشروع "ألبعثي" المقترح الذي اطلعت عليه "سيريا نيوز" فإن اللجنة "البعثية المكونة من 22 عضو برلماني قدمت "مقترحات أولية حول مشروع قانون الأحزاب" في 24/1/2005 للقيادة القطرية جاءت في 11 صفحة A4 بعد أن اطلعت على ملخص لقوانين الأحزاب في بعض الدول الشقيقة والصديقة وعلى قانون الأحزاب في سوريا لعام 1953 الملغى وفي ضوء توصيات المؤتمر القطري العاشر للحزب الحاكم بعد مناقشة ورقة مشروع قانون الأحزاب المقترح.
ومن أبرز المقترحات "تشكيل الهيئة العليا لشؤون الأحزاب وتتكون من رئيس مجلس الشورى(المقترح)، وزيري الداخلية، والعدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الشعب، وثلاث قضاة مستقلين لا ينتمون إلى أحزاب سياسية" وسيكون بيدها منح الموافقة لتأسيس أي حزب وحله بموجب القانون" "وضبط حركتها وتنظيم فعاليتها في إطار الثوابت الوطنية والقومية" على أن "تصدر قراراتها بأغلبية أصوات الحاضرين وعند التساوي يرجح الجانب الذي منه الرئيس".
ومما اشترطه المشروع البعثي على الحزب المؤسس "أن يحافظ على النظام الجمهوري والوحدة الجغرافية للبلاد وقوميتها ولغتها الرسمية ونشيدها الوطني وعاصمتها، ولا يمكن له استهداف اللغة العربية الرسمية للبلاد أو النيل منها أو أن تستخدم لغة غير عربية أو ثقافة غير عربية.." واشترط أيضا على الأحزاب السياسية"الحفاظ على مبادئ ثورة الثامن من آذار عام 1963" مضيفا "أنه لا يمكن للأحزاب السياسية أن تدعي وجود أقليات على أرض الجمهورية العربية السورية معتمدة في ذلك على تباين ديني أو عرقي أو مذهبي أو قبلي أو عشائري أو اثني.." كما لا يمكن لها "استخدام الدين أو الخصوصية الدينية لأغراض سياسية..." كما اشترطت أن "تعمل الأحزاب على حصر نشاطها الحزبي داخل الدولة ولا يجوز لها تلقي أي توجيهات أو إعانات من الخارج" ولا يمكنها أيضا أن تقوم بفعاليات تعليم أو تدريب ذات طابع إعداد عسكري أو أمني أو خدمات الدفاع المدني" وتستثنى فرق الفتوة والكشافة-------


ويبدو أن بقية أفراد الشعب من معارضة (يجري ذكر اسمها في المناسبات الخارجية والأزمات فقط) إضافة إلى كل المثقفين، وأفراد هذه الأمة من غير البعثيين ولا أعضاء الجبهة التقدمية، فان رأيهم غير مهم، وبالتالي خسارة مشاورتهم وطرح الموضوع عليهم.واستطعنا بطرقنا الخاصة الحصول على المقترحات التي قدمها كلا الشريكين، وننشرها كسبق صحفي.
أولا ما تقدمت به الجبهة الوطنية التقدمية:
على كل من يريد أن يُشارك في العمل الحزبي أن يحقق ما يلي:

1- حاصل على شهادة محو الأمية أو ما يعادلها.
2- متقاعد منذ أكثر من عشر سنوات.
3- يؤمن بأن ما قد مضى قد مضى وماهو آت آت.
4- بذلة أسنان جديدة صالحة لفتح الفم مرة في السنة.
5- بيروكة لاصقة لا تقع مع كل هزة رأس.
6- عدم اصابته بأية عاهة تمنعه من الوقوف والتصفيق مطولا
7- حاصل على شهادة الايزو 0009


ماتقدمت به اللجنة البرلمانية البعثية:

1-يؤمن بأن حزب البعث هو أعظم حزب ابتلت به البشرية.
2-يرفض مبدأ من أين لك هذا.
3-يؤمن بمبدأ هذا من فضل ربي.
4-حسن الإصغاء وقلة الكلام.
5-غير محكوما بجناية طول لسان أو تفكير
6-لا يقطن في مناطق مخالفات
7-لا يسرق كهرباء.
8-شعاره خلال الدورة: بالشكر والصمت تدوم النعم.
9-يعمل جاهدا على دفع التسعة ليحصل على العشرة.
10-الحسنة بعشرة أمثالها
11-شهادة سواقة نظامية؟
12-عفيف النفس لا يقبل مبالغ ضئيلة
13-نظيف اليد والاسنان.
14-صورة شخصية لم يمض عليها خمس عشرة سنة
15-جاهزا لشتم أي شخص يهرب من البلد.
16-يتعهد بإرجاع 10% مما ادخره في حال القبض عليه متلبسا.

سوريا
10-2-2006



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسئول إذا عن هذا العطش الدموي،الذي يسكن القلب والنخاع و ...
- غزوة دمشق----وموقعة بيروت-----
- كاريكاتور--ومسيرات---وعليهم يا عرب
- ثلاثة حروب ب 130 ليرة يا بلاش
- احجبوا هذا الموقع !!!
- ليست أمريكا سبب فسادنا وتخلفنا----
- لا تقرأوا هذا المقال!!!!!!
- ابن لادن يتعظ--وابن الترك لا يتعظ
- !!!!!!!!!!!!شخصيا سأنتخب الرئيس الشاب
- آما آن لهذا المجلس أن يترجل؟؟؟
- أضحى لن تنساه يا نبيل فياض
- السيد وليد جنبلاط ، السيد سعد الحريري، كل عام وانتم بخير
- تحرير سوريا من الاستبداد الذي ترزح تحته
- جماعة الأمن السياسي أم جماعة مجلس الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟
- خدام بلا السيد-المسرح السوري-الكوميديا السوداء
- اعلان التجمع الليبرالي العلماني الديمقراطي -السلمية 1-1-2006
- من باسل الأسد الى جبران التويني مع حفظ الألقاب
- البراغماتية---القضية الكردية، المعارضة السورية
- لوطن علماني ليبرالي ديمقراطي--اجمل
- خيمة الوطن---وبقرة الوطن


المزيد.....




- صور| بيت المدى يستذكر الناقد الراحل عبد الجبار عباس في ذكرى ...
- روسيا والبحرين توقعان اتفاقية تعاون على هامش مبادرة -شبكة ال ...
- تونس: في جرجيس.. فنان يخلد ذكرى المهاجرين الذين لقوا حتفهم ف ...
- “سوسو ولولو جننوا الأطفال”… نزل تردد قناة وناسه ومتع عيالك ب ...
- مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45 يحتفي بالسينما الفلسط ...
- ناصر الرباط يفوز بجائزة عبد الله المبارك الصباح عن كتابه -Wr ...
- حينما جلس الوزير -الشاعر- يحتسي القهوة على أطلال العراق
- من هم نجوم هوليوود الذين تعهدوا بمغادرة الولايات المتحدة إذا ...
- روائع عربية في النسخة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي ...
- “الجزء السادس” يعرض الآن مسلسل قيامة عثمان الحلقة 169 مترجمة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - سبق صحفي ---قانون الاحزاب الجديد اقتراحات