|
أنت لابد من قلب
احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5614 - 2017 / 8 / 19 - 21:25
المحور:
الادب والفن
(أنت لابد من قلب)
زهرة ... وقعت في حب زهرة أخرى وعندما تواشج الحب بينهن أحبت أحداهن أن تقطف بشرا وتهديه إلى الزهرة الآخرى لكن العجيب أن الزهرة الأخرى كانت غاضبة لموقف ما فقامت بتمزيق البشر !!
________________________
نحو مرمى الحلم نركل أنفسنا ولانصل نحن كرات مثقوبة
_______________________
لا أعلم لماذا الآن بالتحديد افتش عنك بين مسامات صدري وكأنك شعرة
خالفت شريعة الإنبات
_______________________
أبحثُ عَنكِ بَينَ زَوايا المَاء عَرافتي قَالتْ : إنَّك كلُّ شَيءٍ حَي
_______________________
أنا أحمد والرجل العجوز الذي ساعدته في عبور شارع الموت اتهمني بعد ذلك بسرقته متناسيا أنه كان فقير الخلق وجائع الضمير لايملك مايسد رمقه إلا اتهامي وعمري والسندويش الذي في حقيبتي !!
______________________
لدي من الجروح ما تجعلني تائها في زحمة التوجع وأنا معلق ككلمة
(أشتقت إليك) موجهة إلى ميت !!
______________________
تغرق تغرق تغرق دون أن تطلق جزافا أنفاس مشاعرها الثمينة تجدف عكس أمواج محبتي وتحتمي بنجادة التيه دون أن ترخي حبل الشائعات فليس عجيبا أن تضخ الشيب في رأس الإنتظار بل العجيب أنها تغتال طفل ودادي قبل أن يولد ربما لانها موغلة بالعناد كانت تسدد كراتها بعيدا عن مرماي وتطالبني بالأهداف
________________________
كانت تراني مولعا بالأخطاء فقط لأني حصدتها من بين الف سنبلة
____________________
تحشد الأحمرار على جبين خديها فينفجر بركان الخجل قبل أن تجيبني : بخير كلما شرع أنجمادي بأن يسألها : كيف حالك
_________________________
هاربة من فم النار تبحث عن مأو بارد وتصرخ عارية في الأفق : النجدة، النجدة قبل أن تلوذ بصدري
مذكرة جندي مات برصاصة في صدره
________________________
أنت لاتشبهينني ولاتشبهين الطفلة التي بداخلك ولا الحماقة التي يرتكبها العالم ولا الحكمة التي تغص بها العقول ولا المزاجية التي تكون العلاقات أنت تشبهي ذلك الدرب الوعر وهو يخط نفسه بمفرده لئلا يقال عنه جبان نعم جبان ك أنا لأني أعاتبك معك غيابيا وبحضورك أبتسم !!
_________________________
نبتت بين أسنان العادات السيئة شجرة حسنة تحاول ألا تكترث كلما مسها لسان الظلم على شكل لعقات ساخنة اللزوجة وهي تنكس هامتها المثقلة طوال عمرها المشدود ك وتر يستلقي بأحضان قيثارة بالية يصفعها الحب بظروفه المصطنعة من جانب ومن جانب أخر تلتوي أقدامها بسلاسل كلام الناس تحط على رأسها فكرة الإنتحار إلا أنها بلا يدين تصرخ بلا صوت يمكن أن يصدع مسامع النجدة لتغادر قليلا قاع العيب ليس بوسعها إلا أن ترفع رأسها بإنحناءة صنارة صيد تحدق في عين السماء تتنهد بمرارة الدمع وتقول : إلهي هل تعلم إن العصا التي أتكئت عليها انكسرت !!
____________________________________
أنت أخر زجاجة خمر خبئتها في كم اليأس لم تكن معتقة كانت ملفقة بالكذب ك الحياة تماما ومن يخالني سكيرا يعلق على شماعة أنسي الكثير من النصائح المعكوسة لأكون ثابتا ثابتا جدا كأي عمود في شارع الندم يصلبه الزمن دون أن يقترف خطأ أرضي سوى التشبه بالأشجار لاعليك سأخرجك الآن مني ك مطعون يحاول إخراج سكينا من عمق خاصرته الآثيمة وأعلم أنك سوف تتشبثين بثياب إنسانيتي كي تمصي نصل النشوة من نخاع العمر كأي حشرة ملوثة فقط لأنني أحببتك ونسيت أن جدتي قالت : النتيجة تتبع أخس الأمرين !!
__________________________
لأنني ساذج فاتني قطار الجنة وأنا أجالس محطة خاوية تشبه جحيم سذاجتي أعبأ ثغر الدراسة بالمذاكرة لم أكترث لمخالب عيونك وهي تنهش وحدتي عن كثب ترصدين قلبي هدفا لمكوث حبك الأول لم أكن عاطفيا لأروي ظمأ نضارتك برشقة الإعجاب ولم أكن عازفا لأجعلك ترقصين الباليه على كف الأماني ولم أكن نبيا لأجذبك إلى صفوف مرضاتي ببضعة أقوال قدسية ولم أكن.. ولم أكن.. ولم أكن كنت ساذجا فقط حتى رسمت شجرة فيما بعد هلت عليها سرب من حمام البسمة تخيلت أن لها ظلا أمكث تحته أترقب قدومك أترقبك حتى ينطفئ النهار أعيد الكرة في اليوم التالي سنتان ذابتا في كف الترقب ومازلت أترقبك بلهفتي الأولى وتحت نفس الشجرة لست مقتنعا أنك وقعت في حب أنفجار وقح لست مقتنعا أبدا لست مقتنعا أنك ميتة !!
________________________
كيف أكف عنك !! عيناك مدينة الفوضى وأنا مشرد جائع
___________________
استقل عربة الوحدة واتنقل في ذاكرتي عبر حائط النظام مذ أن قال جدي: للفوضى رائحة زكية لايشمها إلا الأغبياء !!
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فتاة الأحلام
-
مذكرة الرجوع
-
ثلاثة فصول آسنة
-
وادي القمر
-
حكايات يوم ما
-
ياصاحبتي
-
ترانيم الحنين
-
أوراق من كتاب الموصل
-
سواد داكن المرور
-
عميد المنبر
-
في رثاء العميد
-
صفحات من عالم التيه
-
تنهدات يومية
-
دهاليز الأفكار
-
هزائم
-
إلى لقاء أحمر
-
إلى من يهمه الذعر
-
هفوات مكسورة الجناح
-
ومضات من بحر الريبة
-
برقيات عاجلة
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|