أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبده جميل اللهبي - الفنان رشيد الحريبي .. يتفتح ربيعاً في قلب الجفاف .0














المزيد.....

الفنان رشيد الحريبي .. يتفتح ربيعاً في قلب الجفاف .0


عبده جميل اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:48
المحور: الادب والفن
    


على ارصفة صنعاء التربة ، تجد عبرة كل فنان ومبدع ، تنساب من بين التشققات دون خوف ،تلقف في طريقها الاحاسيس والمشاعر النابضة بحياة الاخرين ..
فمنذ كان الفنان القدير رشيد الحريبي يطوف الارصفة قائلاً " أدفع ميه تسمعه أغنية " منساب بجرة ريشة عوده ، يصفع الوجوم ويبصق على رذاذ الحزن غير مكترثاً ، ويازارعين الورد بسمة كاملة بقدر هذا الوطن المقرون بالفقر والحرمان كشعار للمرحلة الجديدة للابداع ...
حالة من الانسجام جمعتنا ، في جلسة " قات" بغرفته المتواضعة بأحد الفنادق بالعاصمة صنعاء .. وجدت من خلالها بساطة الفنان وعمق مشاعره الراقصة ، هي لحظاته الدائمة التي يسكب عطرها على كل مستمعيه وكل من لهم سبيل الى سماع اغانيه...
هو نشوة مختمرة تتفجر في صدى الوقت الصامت ، تبعث الى الواقع تاملات فنية بحجم زنة قلبه ، الذي يشع الاجواء بعبق الزهور البرية بألحانه ...
عندما جدول النهر همومه كان رشيد بسيمفونيته عائماً مع خريره ، يضربها أوتاراً ليصنع منها لحناً يرفرف القلوب بوهجه ...
اتامل ذالك الوهج بمروري من كفتريا التحرير حيث يتنفس رشيد ، أجد قيمة الوقت عند أنسياب الهموم ...
رغم تجاعيد وجهه ، الا ان شبت قلبه مازالت تنبض بحيوية كل الافراد المتكاسلون بعفن القعدة هناك ...
ثمة كلمات تتاجج في داخلي ، تقول عن رشيد مالم يقله عنه أحد ، حتى أنها ماعادت تعرف منتهاها ..
لم تفي لوعتي المختمرة بما اضمر او اسطر ، رغم سكري الشديد ليلتها ...
لكنني مازلت أذكر نسيج القمر وهو يتصفح أنامل رشيد دون خوف من " وعل " الليل وطفرته ...
يمدد معه الاوتار بألحان محمد عبد الوهاب وام كلثوم وعمالقة الفن ...
رشيد الحريبي ... يستحق الكثير لكنني الليلة اشعر بالنعاس الذي يمخر جسدي من شدة سكر الليلة الفائتة ...
فالى لقاء ثاني .. استفرغ فيه كلماتي النزقة عن مايستحق الكتابة عنه ..........



#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم عقولكم لينة ايها الدانمركيون ..مثل اجبانكم ..0
- وضع المراة في قائمة الفرد اليمني المتخلف .. الحلقة الاخيرة .
- وضع المراة في قائمة الفرد اليمني المتخلف .. الحلقة الثالثة
- ماذا تبقى بعد جار الله عمر ...0
- وضع المرأة في قائمة الفرد اليمني المتخلف .. الحلقة الثانية . ...
- وضع المرأة في قائمة الفرد اليمني المتخلف .... الحلقة الاولى ...
- طفرت الكتابة
- طفرت قلم موجوع ....!0
- طفرت القصيدة ..!0
- صلاة على سجادة المتاهات .. ولا طريق الى الله .0
- عضو المنظمة اليمنية لحقوق الانسان ..أمن فنام !0
- العقل العربي ... بين التبعية وفقدان الذات .
- السماء لاتمطر ذهباً هي تمطر مواعظ واوصياء وحواة لتغطي مساحة ...
- لعنة ابليس .. ومهزلة الجبر والاختيار
- العلمانية ليست فصل الدين عن الدولة ..بل هي اللادين ..
- دفاعاً عن مملكة العقل ..
- كفرت بالفرعنة وأمنت بالشيطنة ..
- جدلية العلاقة بين المقدس ورجال الدين .. مداً وجزراً ..!0
- الحوار والانفتاح على الآخر ...ايدلوجية لابد ان تتأصل
- الحوار والانفتاح على الاخر.. أديولوجية لابد ان تتأصل ..


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبده جميل اللهبي - الفنان رشيد الحريبي .. يتفتح ربيعاً في قلب الجفاف .0