أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - للخيبة وجهان














المزيد.....

للخيبة وجهان


ظمياء ملكشاهي

الحوار المتمدن-العدد: 5613 - 2017 / 8 / 18 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


(..للخيبة وجهان)...ظمياءملكشاهي
-------------------------------------------
هو..
لاتكفي عن ملاحقتي وأشغالي...
أضيع منك أن فعلت...
حاصريني بالأسئلة الكثيرة غير المجدية
عاتبيني عن غيابي والهاتف المشغول
اكثري من دموعك في حضوري....
دلليني..
أمسحي فوق رأسي...
وضعي كل شذاك فوق جثماني البغيض
اغرسي نفسك في مجد نفسي...
فأنا أدمنتك جدا..
أفهميني...
لن تكوني الأ معي حين يفتر ثغرك
لن تسيري كالأميرة ألأ أمامي...
أعترفي بأني قدر لعين
اوهراء ...او متاهة...
سأضيع حتما...
ان لم تكتبي عني كثيرا...
من أكون....أن لم تكتبيني..
هي...
خيبة لها وجهان....
انت...
لم تكن سوى أكثر الخيبات جنونا...
لم أسميك....
سوف تنسى....
أن لبست التاج...
ونظرت الصولجان...
وفتحت جدران خفية...
كل ماترك النساء...
من ذكريات وعطور وقصائد...
في ثوان سوف تهوى من جديد...
متوسلا أخرى مراسيم المثول...
ستصدر مرسومك الملكي بعدالأنتهاء
ستصبح رقما جديدا ...
وصورة تعلقها في ذاكرة السرير...
ستنسى مجدك الورقي...
والدموع التي توجتها بالنبل والحفاوة...
هو..
مجنون ومقيت ....
غرورك هذا اللئيم...
انا نسر...
انا للسحر حكايا لاتبيد....
وخلاياي أشرعة وانا البحر
انا السحر ....
عمديني من جديد...
في كل حرف كنت أزهو..
ثم صدقت الترانيم كلها...
وصار لي ظلا بعد أن ضيعت ظلي
في المرايا...تنظريني
في كتاب او جريدة...
في فطوري...
في كل أجزاء الطريق...
هي.
كم جميل ماتقول....
ليتني أملك ردا...
ان للموتى في الموت شؤون
وتفاصيل كثيرة...
وصدى للصوت لايعبر قبرا
او يعيد..
سوف تنسى عندما تبتاع لأخرى ماتريد
وترد الصاع صاعين لأخرى...
وتعيد كل ما أجهدت نفسك في قوله
كل ماضاع سدى في فهمه
سوف أمضي...



#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبال الثلج....
- قلاع الرمل
- لن يسقط القمر.....
- سمعت أبي يقول ....قطار العمر...
- عتمة....
- شوارع خلفية....
- دخان....
- فيلي أنا
- تتساقط النجوم
- هذيان ....


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - للخيبة وجهان