متى ستشرق شمس العراق ؟

علياء عبدالباري

الحوار المتمدن-العدد: 5613 - 2017 / 8 / 18 - 04:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اتساءل هل حكومتنا العراقية تضع خطط تسير عليها ؟
وهل الخطط بعيدة المدى ام قريبة المدى ؟
هل الخطط قيد الانجاز ؟اين الانجازات ؟
هل هناك من ينظر الى الدول التي نصدر لها النفط انها اتجهت نحو استعمال وسائل بديلة للنفط وصديقة للبيئة كالطاقة الشمسية والكهرباء ؟!
حتى شركات تصنيع السيارات بدأت باتجاه تصنيع سيارات كهربائية وأتساءل ألا تشكل السيارات الكهربائية تهديداً لصادرات النفط ؟
هل موازنتنا التي تعتمد على النفط وتصديره ستكفي السنوات العشر المقبلة ؟
بالقابل لماذا لا يتم استثمار واستغلال مواردنا الاخرى سواء الطبيعية او المعدنية او الزراعية والحيوانية وتشجيع الصناعة المحلية؟
وبهذا يتم تقليل حجم البطالة التي ترتفع كل سنة !
اين الاهتمام بمواقعنا الاثرية والسياحة الاثرية ؟
كثير مانلاحظ لاتوجد رقابة للمواقع الاثرية ويتم تدميرها او الكتابة عليها
يجب وضع خطة ذكية ان لايتم الاعتماد على النفط بصورة كبيرة ووضع بدائل له
فأن بقيت اسعار النفط كماهي نحن لم نخسر شيء بالعكس استثمارنا لبقية الموارد يجعل ميزانيتنا واقتصادنا اقوى اما ان انخفضت فلا نتأثر كثيراً كوننا نملك خطة "ب" ,
نحتاج بالعراق عقول تفكر وايداي تعمل بأخلاص وارادة وحماس لأن اي شخص يتذوق المر لابد له ان يأتي له يوم ويتذوق الحلو ولاننسى ان بعد العسر يسرا لكن في العراق مضت سنوات كثيرة ونحن نتذوق المر والظلام يحيط بنا !!
ونحطم الارقام القياسية بالفساد والفقر وانعدام الأمن والخدمات !
متى ستشرق شمسنا ياترى ؟
متى يفكر المسؤولين واصحاب المناصب انهم عندما يعملون بأمانة وإتقان سيشعرون براحة وسلام داخلي يفوق كثيراً سعادتهم المؤقتة التي يحصلون عليها وهم لا يعملون بإخلاص وامانة وينهبون ؟
ماليزيا لاتملك موارد ولانفط فقط بالتمنية البشرية استطاعت ان تكون من الدول المتطورة
المانيا واليابان تعرضت مدنهم الى دمار مماثل لدمار مدن العراق التي كانت تحت سيطرة داعش
ومع هذا تحملوا المسؤولية ونهضوا واستفادوا من تجربتهم ومضوا
عندي أمل كبير ان العراق ستتحسن اوضاعة في مختلف النواحي وسيكون اكثر تنمية وتطور
لكن هل هذا الأمل قريب أم بعيد؟
نحن الذين نتحكم في ذلك كشعب عندما تكون داخلنا رغبة حقيقية في التغير لكن للأسف هناك من تعودوا على سلب حقوقهم او هناك من تعود على لعن الظلام فقط من غير ان يضيء شمعة.

#علياء_عبدالباري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات