أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - تجليات في محراب الامس














المزيد.....

تجليات في محراب الامس


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


نكبتي بك......لاشيءَ يشبهُها
إلاّ افتقادك في مواسمِ الحزنِ والشكوى
من قالَ إنّي استطعتُ نسيانَك !؟
من قال إني لاأتشظّى في غيابِك ؟
ألمْ تشعرْ بانشطارِ قلبي ساعةَ قراءةِ اسمك في لوحةِ الأعضاءِ المتواجدين !؟
اسمُك الذي ألاحقُ ظَّلَّه في كل سـجلات المواقعِ التي كنا نرتادُها - يوماً - معاً؟
أتذكُرُ كم قصيدة كتبتَ ترسمَ حبنا ؟
قصائدُك اليتيمةُ في غيابك تسأل عنك
مسكينةٌ تلك القصائد
لم تدركْ ابدآ أنك تكتبُ كلَّ يومٍ - ألفاً غيرها - لحبيباتٍ طرقنَ أبوابَ قلبِك التي أغلقتَها في وجوههنّ بعيد حين
تغيبُ الحبيباتُ وتبقى قصائدكَ محفورةً في وجدان الشِّـعرِ والقراء
لازلتُ أحبُّ وجهَك ... قلبَك .. عينيك اللتين لا جمالَ يميزُ سوادَهما إلا الطيبة التي تنسابُ عند تحديقك
ملامحُك لازالت كما هي طيبة .. طيبة و صادقةً بحنان عامٍ مضى . والأسئلةُ الحيرى عصفورٌ يحفر بمنقاره رأسَ أفكاري
ما الذي حصل ؟
أحيانا أتمنى أن تموتَ لأبكيكَ بحرقة
وأطمئنَّ إلى أنك ما تركتَني إلا لأجل موتٍ يليقُ بك
أحتاج إلى الجنون لأنجوَ بعقلي من التفكير
بدموعك التي غرزتَها وتداً في قلبي
وغادرت...
آآآآهٍ منكَ
وآآهٍ عليك

لن أندمَ على حبي لك ، ولن أتركَ اللعناتِ تنهشَ غيابَك وصمتَك االلذين ألقيتهما في وجهِ أيامي المتصببة حزنا
لازلت أبحث عنك .....
لازلت أقتفي آثارَك ..(
مزقتني ؟) الغيرة وأنا أراها تستحمُّ في مياه قصائدك
أنكسرُ كمراياك وأنت تنحني أمامها اعتذاراً
أتخيلُ الآن شكلَ بريدها ( الإلكترونيّ ) العامر برسائلِك
قصائدِك
صورِك
واعتذارٍ مكرور
أحلامٍ ومواعيد
للقاءاتٍ وهميّة
هو التاريخ ذاتُه والكلماتُ ذاتها
وأتعجب!!!!!
: فأنت لا تتعب من ترديد نفس الكلمات
طفلٌ أنت
بقلبٍ أبيض
كزهرِ اللوز
يكذبُ كي يداري خيبتَه
أتعلم ؟؟؟
أشكر الظروف التي حالت دون لقياكَ
لأنني لو التقيتُ عينيك
لمِتُّ بعدها حزناً وفراقاً
لم أندم يا حبيباً صار لغيري
أدعو لك من قلبٍ جرحَهُ هجرُك
أدعو عليك بالسعادة أينما وجدتها
فقط كن ببياضك وطهرِ قلبك



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستفيد من الإساءة للرسول؟؟؟
- ادركت الان فقط!!!
- المرأة في مجتمعاتنا .. بين الواقع والحلم
- المبدع العربي بين التجاهل والتهميش
- صدور مجلة ثقافة بلا حدود الرقمية على شبكة الانترنت
- حوار خاص لجريدة البلاد السعودية
- ردا على مقالة الأستاذ فيصل القاسم - السمكة تفسد من رأسها
- اعلامنا العربي اين انت؟
- سميح شقير ابن الهم العربي
- الإعلان عن القائمة الرابعة من المقبولين في عضوية اتحاد كتاب ...
- من قاسيون أطل ياوطني: رسالة سائح في سوريا
- هل تنتحر جامعة دمشق الحكومية؟
- واقعية رقمية غير مسبوقة
- من الانترنت الى المجلات الورقية
- للشام عبق في القلب
- أدركني الصباح
- تحية لمن يساند المراة العربية
- مشاهد على هامش الحياة اليومية
- حوار على المسنجر
- قاتل المرأة، قاتل يعيش بيننا وربما يكون احدنا


المزيد.....




- بين الأدب والسياسة.. ماريو فارغاس يوسا آخر أدباء أميركا اللا ...
- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - تجليات في محراب الامس