أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - عند الأبتسام كان اللقاء وعند الدموع كان الفراق














المزيد.....

عند الأبتسام كان اللقاء وعند الدموع كان الفراق


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5606 - 2017 / 8 / 11 - 14:36
المحور: الادب والفن
    


عند الأبتسام كان اللقاء وعند الدموع كان الفراق
فضيلة مرتضى
كانت الشمس تودع النهار
والقمر يبدأ بالأشتعال
الأرض في دوران
ونسمات الربيع تداعب
جنة الرحمن
حينها حطت فوق عيني
بريق النظرات
ستائر وردية أحاطت كل شئ
المسافات تلاشت وراء الحدود
أمام العواطف السامية
صوت القلب وإيقاع النبضات
أيقضت الحب من النوم
فلم يخرج من مرمى نظري
ذلك الواقف بين المغيب
وطلوع البدر
ماتمنيت لحظتها أن يرزقني الله
بشخص آخر غيره
هو هذا ماتمنيته
أطعمني حلاوة التمر بعينيه
رأيت القمر يلمع فوق جبينه
فكأن جبلآ رفعني
×
حين ظهر في قلب الحياة
الأمسيات الحزينة
الليالي بأنفاقه
أنهارت أمام مبسمه
سکب في حاضري
همس وصلاة
عبادة وتمتمات
وكثرت رسائل القلب
كتب أغاريده على الشفاه
حب وغيرة
وئام وحيرة
حجب وأنفتاح
شك ويقين
جنون وإيثار
لم أكن أعلم
بأن الحب أيضآ
دمار ونار
×
قبل أن تكتمل قصة الحب
وقبل أن تتفتح برعمه
توقفت قوافل الأحلام في_
منتصف الطريق
أجهش القلب بالبكاء
فجأة ذهبت في طريقي
وذهب في طريقه
لاأدري لماذا؟
هل كان واجب , أم التزام
لاأدري لم القدر كتب الخطأ
ومسح الصواب وكان الفراق
قبل أن يكتمل النصاب
ولادة بعد ولادة التقيته
وقبل نضوج الثمار فارقته
أحترق كل شئ في لعبة القدر
ذهب كل الى طريقه وفي
قلوبنا شئ يحتضر
وقفنا في منتصف الطريق
أنسدت أمامنا جميع الأبواب
فلم يرق قلوب الآخرين للنداء
مات الحلم في أباريق السراب
والدموع كانت عنده الفراق
فرش أجنحة الألم والأكتئاب
وصدا ذلك الحب طواه الزمان
وبقى في القلب عامرآ
06/07/2017



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي نمسح مطر العيون
- على سرائر الوطن أرجع معافى
- جني الثمار بحلو الخصال
- عزف بين الحقيقة والخيال
- تسألني ماذا يسعدني؟
- أغنية للربيع
- حين يجهش الجسد
- ليس كل من تصافحه بقلبك يصافحك بالوفاء
- وجع الكرامة في طريق الآلام
- المرأة مرضعة الوجود
- حفيدي
- {كلاسيكيات} قبل إناء الخريف
- العنف ضد المرأة في ظل الحرب
- أبناء الشمس
- رسالة الى فرهاد
- اللآلئ والكرستالات على كتف الأحزان
- جذور متآكلة وأوراق فقيرة
- مرايا النفس
- صرخة ثائر
- أغنية على إيقاع المطر


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - عند الأبتسام كان اللقاء وعند الدموع كان الفراق