أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي حنا - أسكتش - عشاق على الفيس بوك - شعر فصحى














المزيد.....

أسكتش - عشاق على الفيس بوك - شعر فصحى


رامي حنا

الحوار المتمدن-العدد: 5605 - 2017 / 8 / 10 - 15:32
المحور: الادب والفن
    


كان العاشق الوله بمحبوبته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هائمًا في عالم العشق و العشاق عندما سار الحب في وجدانه مسيرة الدم في العروق و عندما أصبح لا مفر له من هذا السيل الجارف من الأشواق الحارة،فإن روح شعراء أبوللو حركت موهبته الشعرية و هبط وحي أبوللو على سطح رأسه لكي ينطلق بعدها و يَنشدُ شعر الغزل لحبيبته، و هي بدورها ترسل في طلبه حتى تكتمل سعادتهما الأبدية و يعيشان معًا في هناء منقطع النظير .. كلاهما العاشق و محبوبته الرقمية على الفيس بوك
الأحداث

نظر المدلّه للصور .... و اجتر شعرًا حالمًا
أنـثى لها وجه القمر .... و حسابُ فيسً واهمًا
أرسل لها شعر الغزل .... نظمًا رقيقًا ناعمًا
ردت على ما قاله .... ردًا جليًا حاسمًا
إن العفيفَ إذا عشقْ ! .... رعى الحدود لازمًا
فالزم حدودكَ إنني .... أخشى للومة لائمًا
إن كنت تأتي في الغدِ .... أرسلْ إليكَ خادمًا
يدري أحقًا حبك ! .... أم أنت محضُ زاعمًا
أثـنى على أخلاقها .... و حسن ردًا فاحمًا
أمضى المساء و ليله .... بكل عشقًا هائمًا
أقبل لها في الملتقى .... فإذا ديوثًا قادمًا

الديوث(يدخلُ الكازينو متعجلًا):
أهلًا عزيزي جئتكَ .... في الحال توًا مسرِعًا
فادفعْ سريعًا إنك .... بين الزبائن لوذعًا
و ادفعْ كثيرًا إنها .... ذات جمالًا بارِعًا
سُمرُ المحيا و اللمى .... لها قوامًا فارِعًا
أصعدْ لها بالفندقِ .... تجدُ الجمال يانعًا
و أمكثْ دقائق أزيدَ .... أنت الأخيرُ رابِعًا !

العاشق: أعاشقًا أنا أم زبونْ .... ما للكلمْ كما للمجـون ؟..!

الديوث:
أنت الحبيبُ في الزبـــــائنِ إذ تضيء الملتقى
منك النقودُ و مننا .... حســـن الودادِ في اللقى

العاشق( يهبّ واقفًا و الغضب يعلو وجهه):
ذاب الأحبة في السهـــــــادِ و اشتهوا حُلو الكرى
من كان يعهدُ في الهوى .... حبـــًا يباعُ و يُشترى !

الديوث(متعجبًا):
إن كنت تبغي عشقها .... فادفع و نرحلُ من هنا
إن كنتُ تبغي عشقكَ .... فكيف تَعرف مثلنَا ؟
سهدُ الليالي دربك َ .... سوء الليالي دربنا
شئنا النقود و شئتها .... فاذهبْ لها و أدفع لنا !

العاشق (و قد همّ بالرحيل):
وهمتُ حقًا ويلتي .... من فيسِ بكًا ضلّني
كرهتُ سوء فعلتي .... سأمتُ غــيًا أغرني
جَدّ الثوابتَ و المُثلْ .... و بعضُ ريحًا هزّني !
أنا العزيزُ في الهوى .... كيف حقيرًا أغوني ؟ .. !







#رامي_حنا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكون
- عن جبروت سيف
- رثاء مجتمع ميت
- وصف فاتنة القوافي
- أكذوبة متعة الجسد
- الموت بلون فتاة
- أحلام شاعرية بعضها ليلي !
- شاعر في محكمة رومانية
- غزاة
- لقاء الهوية
- هم .. من هم ؟
- صدق .. و لا تصدق
- الى أنثى كوكب القمر
- الفقير الرائع
- قال الشاعر للسلطان .. نفذ الشعر
- عودة الصوت
- لعنة الخلود
- حارس المقبرة شعر تفعيلة
- لص الصليب - شعر تفعيلة
- اللون أسود


المزيد.....




- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...
- أسبوع السينما الفلسطينية.. الذاكرة في حرب الإبادة
- سينما: فرانتز فانون...الطبيب الذي عالج جراح الجزائر وناضل من ...
- -وئام وسلام-.. تحفة فنية فريدة في مطار البحرين الدولي (صور) ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي حنا - أسكتش - عشاق على الفيس بوك - شعر فصحى