أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - الملك بين الفضائل والرذائل وبين الخيرات والفضلات














المزيد.....


الملك بين الفضائل والرذائل وبين الخيرات والفضلات


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 8 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الريف الأحمر – لينين غراد – فيتنام – الجمهورية الديمقراطية الشعبية في 08.08.2017.
" الملك محمد السادس يأنف جميع الخيرات والفضائل، ويتعشق كل الفضلات والرذائل"
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
النهج الديمقراطي القاعدي الأمامي البروليتاري الاشتراكي الشيوعي البلشفي السوفييتي الماركسي اللينيني الثوري.
ماذا يا محمد السادس لو تشرفت وتنازلت وتكرمت بالتخلي عن كل القصور والبلاطات والبارات والإقامات والفنادق الفخمة ومؤسسات العبث واللهو وأبقيت فقط على قصر الرباط كرمز لسيادة الدولة ، كما تبقي فحسب على مسجد واحد لكل مدينة،باستبدالها من دورها الذي هو أدنى أي كقصور وبلاطات ومساجد وعابد للتفاخر والتباهي و الفساد والتبذير والتدمير إلى دورها الذي هو خير وأعلى وأبقى، أي كمؤسسات جامعية وكليات ومدارس وقاعات للثقافة و للسينما والمسرح والفن والرسم والموسيقى والغناء والندوات العلمية والفلسفية والأدبية والشعرية والفنية والإعلامية ومن المصانع والمعامل والبناء و وللتنمية الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والتكنولوجية الحداثية الحديثة.
ومن بين أسمى الفضائل التي يتسابق إليها الرجال العظام الذين يريدون أن يكون لهم نصيب مشرف في صنع التاريخ وصياغة أبجديات التقدم أن يعود إليك ضميرك وعقلك و روحك ووطنيتك ومصداقيتك ونبلك، فتفكر وتتدبر قليلا: كيف تعيش كل هذا التكاثر والشهوات والجنات والأنعام والأموال في نفس الوقت الذي يعيش فيه الشعب المغربي في أسفل الحضيض من العيش المضني المزري الذي يفوق جحيمه وجهنميته و وصفه وتعيينه ما جاء من وعيد وتهديد على لسان موسى في الثوراة وابن مريم في الانجيل ومحمد ابن عبد الله في القرآن ؟ وتصر على نعتك ولقبك المزيف المزور الكاذب الخاطئ " أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين وخليفة الله في الأرض" مما يجعلني أصرح علانية: اللهم إن كان هذا هو الحق والعدل والمساواة من عندك، فاشهد أنني أول كافر به.
ومن يشك وأنت في هذا النعيم بعيد عن التساؤل والمحاسبة والمحاكمة ، أن ما تحمله وعصاباتك الاخوانجية الاسلامية الارهابية الظلامية العنصرية الفاشية من ديانة ومعتقدات إنما هي مجرد أزهار لتجميل وتزيين وتبريك وتلوين سلاسل وقيود وأغلال الإنسان المغربي، ديانة تخفي ما تكبلون به الناس البسطاء المضطهدين المحرومين من أبسط حقوق الحياة في لقمة العيش الحلال، وفي نقطة زيت وحجرة بيت، وسترة كسوة، وفي حرف تعليم وفي حبة صحة وفي حرية وديمقراطية واستقلالية وسيادة ومساواة وعدالة اجتماعية وإخاء وتضامن وحب وسلام وسلم وأمن وأمان وكرامة وتكريم وسعادة وفرح وسرور. ؟
فما إسلام هذا تفرضه علينا وقد بلغت بك النرجيسية والأنانية الفردانية مبلغا مروعا مرهبا، لدرجة أن حرمت المغرب من الاسم الوطني والعالمي، مسكونا بساكنة من الرقيق والجواري والغلمان والعبيد بلا قراءة ولاغناء ولا طرب ولا رقص ولا كتابة ولا رسم ولا شعر ولا موسيقى .
حولت المغرب إلى مزبلة بلا مدينة ولا تاريخ ولاذاكرة ولا هوية، وفرضت تعليق صورك الشوهاء في الطاكسيات والأوتوبيسات والحافلات والمؤسسات المدنية والعسكرية وفي الشوارع وفي الأزقة وفي كل بيت وأسرة، وليس ببعيد إن تركت الحرية العبثية للمنافقين المبتزين اللصوص من عمالك وعملائك وباشواتك وقوادك وقضاتك ونوابك العامين وضباط بوليسك، أن يطلبوا من الناس أن يرسموا صورتك ويعلقوها حتى في المراحيض لكي يبرهنوا على حبك والإخلاص في طاعتك وبيعتك. وهذا ليس بغريب على دويلة لقيطة بشروط تحتية بوليسية لا وطنية لا ديمقراطية لاشعبية لا عقلانية.
فمتى نستيقظ على ملك بلا قصور ولا بلاطات ولا مساجد ولا معابد في كل مدينة وكل قرية وكل حي وكل شارع، قصور خالية على عروشها، ومساجد فاضية قائمة على المراقبة البوليسية الشديدة لكل مصلية وكل مصل، مع اعتبار الدعاء للملك فريضة مقدسة أكبر وأعلى من فريضة الصلاة، فهل هناك من يستطيع أن يحرك ساكنا ويستنكر هذا الوضع المأساوي وإن استطاع هذا الملك الرضيع الصبي أن يمنع الله من إدانته ومحاسبته لفعل.
النهج الديمقراطي القاعدي الأمامي الاشتراكي الشيوعي البلشفي السوفييتي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد فكاك يطالب بمحاكمة محمد السيادس للجرائم والفظائع بحق ال ...
- لماذاا با عبد اللطيف المنوني تخون شباب الحسيمة وقضيتهم العاد ...
- في ضرورة استبدال مسجد البيضاء بمشروع حامعة للعلوم والفلسفة و ...
- الوحدة اليسارية الاشتراكية والشيوعية الماركسية اللينينية ضرو ...
- الشعب يريد تحرير الاسرى والمعتقلين
- الرد على الخطاب الملكي
- بأي معنى من المعاني نحتفل بعيد العرش الدموي؟
- ترى ماذا قالت الملايين الغاضبة الثائرة لملك ممثل ابن غريون ف ...
- لا تطفئوا نيران الثورة فالصراع يدور بين الثورة الشعبية وعصاب ...
- وطن تحكمه كلاب قلاوية ملعونة بليدة وطن هذا أم محزقة’؟
- ادفنوا موتاكم وانهضوا
- يا جماهير شعبنا الريفي العظيم:ارجموا بالنار ملكا أحرق أكبادك ...
- من هم الانقلابيون الخائنون،أهم ثزويات وثوار الحسيمة - فيتنام ...
- كل الأغاني انتهت إلا أغاني الناس في الحسيمة الثورة
- بين ملك السعديين بطل معلركة وادي المخازين وشيخ عبيدات موازين ...
- الصفر في حد ذاته كعدد له قيمة وهذا - الملك المخنث- ليست له ح ...
- الحسن السفاح وجحيم تازممارت لم ينته بل ازداد وحشية وبربرية ف ...
- من قصائد الجمال والعلاء العربية
- خريبكة تشيد بالتازممارت العائدين من الموت المحققنقابة الوطني ...
- في تجريم بناء المساجد في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات ...


المزيد.....




- بعد 45 عاما.. العراق يعتقل قتلة رجل الدين الشيعي محمد باقر ا ...
- إمدادات الغاز الروسي عبر -السيل التركي- إلى أوروبا تصل لأعلى ...
- شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالد ...
- -كلفتنا دموعا ودماء-: تهديد ترامب لقناة بنما يثير ذكريات الم ...
- الموت يغيّب أسامة الخليفي، أيقونة -الربيع العربي- في المغرب ...
- تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
- دراسة تكشف علاقة الذكريات الغذائية بالإفراط بالسمنة
- الصحة السودانية: مقتل العشرات في هجوم الدعم السريع على سوق ب ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن أنه سيكشف عن انظمة صاروخية ودفاعي ...
- برلماني مصري يطالب الدول العربية بالتوجه إلى مجلس الأمن ردا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - الملك بين الفضائل والرذائل وبين الخيرات والفضلات