عبده جميل اللهبي
الحوار المتمدن-العدد: 1456 - 2006 / 2 / 9 - 10:53
المحور:
كتابات ساخرة
كل ماأخاف منه هو إنعدام الاجبان الدانمركية من الاسوق ، لاتدرون كم أنا مولع بها ، حتى انني لم اتحمل اساتهم للنبي محمد .. فهم بفعلتهم هذه قد قطعوا عني أعز مااحب ..كان من المفترض ان تتولى هذه المهمة صحيفة فرنسية او بريطانية بدلا عن صحيفة " يولاند بوستن " ..
الان ماذا بوسعي ان اصنع . ومن اين اشتري الاجبان الدانمركية بعد ان قاطعها الجميع هنا ..
كم عقولكم لينة ايها الدانمركيون .. تبدو مثل أجبانكم ..
الم يكن وسطكم حاذق يرشدكم على نشرها في صحف دول اوربية من ذوي العزة والمكانة الامريكية ..
الم يكن لديكم معرفة مسبقة من انني سوف احرم من الذ جبن في العالم ..
الان انني بحاجة ماسة للجؤ سياسي تمنحني ياه الدولة اياها صانعة الجبن كي اعيش وسط قطعة من الجبن طيلة حياتي المتبقية قبل ان يتلفها المسلمون ..رجاءً.
ثم الم يكن الاجدر بكم ان تعلموا العرب صناعة الجبن قبل وقوع هذه الحادثة ، مع معرفتي الاكيدة بانهم لن يستطيعون فعل ذالك ..
خصوصاً انتم تعرفون ان بلدي لايستطيع ان يصنع شكلية واحد بدلا عن الجبن ، فانا مستاؤن منكم حد الطفح ..
انني اشعر بإستيأكم الشديد من فعلتكم هذه ..المقاطعة صعبة جدا .. لكن لاباس فانا ايضا قد مريت بنفس التجربة عندما شتمة النبي محمد في احى مقالاتي في الحوار المتمدن .قاطعونني لكنني تجلدة وصبرت وكنت الاقوا طبعا ..ومازلت كذالك ..اتحدى قولة كافر .. واقف شامخا اهزاء بتكفيراتهم كل لحظة ..
لاباس عليكم انتم ايضا يجب علكم الصبر والتحدي فالمواجهة ليست مع الهنود الحمر بل هي مع اعتى طائفة عرفها التاريخ ووصمة العار في جبين البشرية ..انهم المسلمون .
حياتهم كلها أرهاب ودموية وكفاح مسلح وجهاد ..والخ ..من عجائب الدنيا السبع .
في الاخير لايسعني الا ان اقول على الدانمركيون السلام ....فليتكم جميعا قطعة جبن دانمركية.....
#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟