فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 17:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد أن توسعت دائرة النضال التحرري الکبير الذي تخوضه منظمة مجاهدي خلق ضد نظام الملالي و بعد أن نجحت و بتفوق في کسر و تحطيم کافة الجدران و الحراقيل و العقبات التي وضعها هذا النظام في طريق نضالها، وبعد أن صار لمنظمة مجاهدي خلق حضورا عربيا مميزا بحيث أطار صواب النظام، خصوصا وإنه يتزامن مع تراجع دوره و مکانته عربيا، فقد بادر هذا النظام الدجال للعمل من أجل تلافي تراجعه المفضوح على الصعيد العربي و السعي من خلال عملاء مأجورين تلافي هذه الحالة و إيقافها عند حدها.
هذا النظام الذي توفقت منظمة مجاهدي خلق من خلال نضال خاضته طوال أکثر من ثلاثة عقود و نصف من فضحه أمام المنطقة و العالم و کشف مخططاته الخبيثة التي تستهدف الشعوب العربية و تسميمها بسموم التطرف الاسلامي و الافکار المتحجرة القرووسطائية، يريد من خلال حفنة من العملاء يتقدمهم ملا لبناني باع نفسه و ضميره للمخابرات الايرانية وهو الملا محمد علي الحسيني، العمل من أجل خلق و إيجاد هوة بين منظمة مجاهدي خلق و الشعوب و البلدان العربية التي صارت تثق بها و بمصداقيتها، حيث تسعى مخابرات الملالي الى(تأسيس مرکز في اوربا باسم هذا الملا العميل و توظيف عدد من الموظفين في هذا الصدد لکي ينشط ضد مجاهدي خلق و مناصريهم و حماتهم خاصة بين العرب تحت غطاء مکافحة الارهاب)، کما جاء في بيان خاص للمقاومة الايرانية، والمثير للسخرية و التهکم، إن نظام الملالي يريد خداع العرب و العالم من خلال مرکز وهمي تابع له يزعم مکافحة الارهاب في حين إنه"أي نظام الملالي"يشکل بٶرة و نبع و مصدر الارهاب في العالم کله.
هذا الملا العميل الذي باع نفسه رخيصا لنظام الملالي و قامت المقاومة الايرانية بکشف أمره عندما قامت بفضح المخطط الخاص بذلك مع الخطوة الاولى التي تمت عندما عقد عملاء الملالي في وکر للمخابرات الايرانية في باريس مٶتمرا بائسا و مکشوفا للملا حسيني حيث أزاح خلاله عن وجهه القناع الذي کان يخفي وراءه حقيقته البشعة، وتنکر لمنظمة مجاهدي خلق التي ساعدته لأعوام لمجرد إنه أعلن عدائه لنظام الملالي و لحزب الله ولکن و کما يبدو فإن"حليمة عادت لعادتها القديمة"، وبان الثرى من الثريا، وإن لعبة هذا الملا البائس ومن وراءه مخابرات الملالي، هي لعبة مفضوحة ولن تنطلي على أحد خصوصا وإن ألاعيب و خدع هذا النظام من خلال طرقه المکشوفة و المفضوحة هذه قد باتت معروفة و لاتخفى على أحد.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟