هي وهو وكلمات تسطر بقصيدة

راوية رياض الصمادي

الحوار المتمدن-العدد: 5601 - 2017 / 8 / 4 - 21:40
المحور: الادب والفن
    

هي:

أه كم انت فاتن يا حبيبي كل يوم استيقظ على قبلة
أه كم انت رقيق حتى بعتابك ارقى
دعني اكن كقميصك وكعطرك وفنجان قهوتك
ارتشفني كما ترتشف القهوة كل صباح
وسطرني لحنا ودعني اغفوا على صدرك

نعم انا احبك .....

احبك .......

مخمورة القلب والروح
عاشقة لذلك النبض الذي يسكن في بريق عيوناك
دعني اجلس في محراب اشواقي
ودع عواطفك تغرق اورافي
. احبك حتى يمل الحب من حبي

هو:

سِقُطِتٌ الَأقُلَامً مًنِ يِدٍيِ مًکْسِوٌرة
وٌهّربًتٌ الَحًروٌفُ مًنِ عٌلَى الَسِطِوٌر مًذِعٌوٌرة
وٌوٌقُفُتٌ الَصّفُحًهّ الَبًيِضاء حًائرة مًذِهّوٌلَة
وٌ عٌجّزٍتٌ کْلَمًاتٌيِ عٌنِ مًجّاراة قُلَمًکْ الَمًبًدٍعٌ
وٌ عٌجّزٍ الَقُلَمً أنِ يِجّدٍ جّدٍيِدٍاً لَيِضيِفُ
أمًامً روٌعٌة مًا قُرأتٌ کْلَمًاتٌکْ وٌ صّدٍقُ عٌبًاراتٌکْ
وٌمًثًلَ هّذِا الَإبًدٍاعٌ لَايِجّآزٍيِهّ سِوٌى الَصّمًت

هي:

انا ابدا لم اراسل رجلا من قبل سيدي وعندما اجدك تهمل رسائلي قلبي ينزف الما .......
قلبك القاسي شوه جمال قسماتك وجعل الذي هواك يخشاك ......
فلا قلب ولا مشاعر مجرد عبارات تنشر في اجواء غير صادقة ................
اراسل قلبا بلا قلبا .......
يا سخف فكري وسخف مشاعري التي لا مكان لها في قلبك ..............
واشكرك لعدم ردك فقد علمت بان ليس كل رجل يحمل مسحة من جمال يستحق من قلبي ان اخاطبه ...........
واعتذر من نفسي لانها شعرت بمشاعر نزقة

هو :

لنُعيدَ النظرَ في خريطة الحُبّ التي رسَمْتِها
بقَسْوَة فاتحٍ مَغـُوليّْ..
وأنانيّةِ امرأةٍ تريدُ أن تقولَ للرجل:
" كُنْ .. فيكونْ .."
كلِّميني بديمقراطيَّهْ ،
فذُكُورُ القبيلة في بلادي..
أتقـنوا لُعْبَةَ القَمْعِ السياسيّْ
ولا أريدُكِ أن تًُمارسي معي
لُعْبَةَ القَمْعِ العاطفيّْ.

هي:

أخاطب قلبك بقصيدة واداعب مخياتك بكلمة من القلب نابعة
كيف تريدني ان اكون ديمقراطية الفكر والعاطفة وانت قمعت قبل الحديث كل حرف وخاطرة
الرجال في قبيلتك لم يتعلموا كيف يعاملون المرأة المرهف العاطفة
بل كانوا منذ البدأ كما البربر والعسكر بلا قافية
أهديك من عمق عواطفي قبلة تتعلق بشغاف قلبك القاسي
لعل بها اخترق بربرية غطرستك الامتناهية
فلا شيء يدوم يا طفلا يلهو بلا اشرعتا في عتمة أفكارك الخاصة
لا تتلاعب بمن يكلمك بلا نوايا خبيثة ولا عواطف مزيفة
ودعك من غرورك فهو اول من سيجعلك تقع في الهاوية

هو:

ضعيفة انتي رغم كل مابالغتي به ..
واضعف مماتصورين حين الثم مابين فكيك وبين فخذيك وبين نهديك ..
فلا تتمردي على رجل مثلي يعيش في كل زمان ومكان ... بشهوتي

هي:

انت مدعي الكلمات والعواطف الجوفاء لا تستطيع ان تخترق دفاعتي فكلامك الذي لا يدل الا على فكرك الضعيف نحو مشاعر الانثي
ولن تستطيع بكلماتك ان تثير فوضي في فضائي الثابت
لا تتزين الكمات فانت لن تستطيع ان تجاريني فانا قادرة ان اوقفك بكلمة
فلا تتبجح بكلامك لانني لم اكون بردي عليك وقحة بل اجبتك بما تستحق من الكلمات
وها انا اهديك من جديد قصيدة تليق بمقامك الرفيع الذي سقط من عيني بكلمة

هو:

سِـيِّدٍتٌـيِّ أّعٌذِريِّنِيِّ …

لَنِ أّلَوٌثً طِهّـريِّ وٌنِقُأّئيِّ ,/ لَمًجّـردٍ أّرضًـأّئکْ,

وٌلَنِ أّدٍنِسِ مًبًأّدٍئيِّ , لَکْسِـبً شُـرفُـ قُربًکْ مًنِيِّ ,

وٌلَنِ أّنِﺰ---عٌ ردٍأّء أّلَعٌﺰ---ةّ مًنِ روٌحًيِّ , مًنِ ذِأّتٌـيِّ وٌمًنِ

وٌجّـدٍأّنِيِّ,

لَأّکْوٌنِ فُـيِّ نِظُرکْ(رجّـلَ )کْأّمًلَ أّلَنِضًـوٌجّـ ...

هّـأّذِأّ أّنِأّ بطِهّـريِّ " بً نِقُأّئيِّ "بً وٌفُـأّئيِّ بً عٌطِأّئيِّ .

وٌأّنِ لَمً تٌـرغُبًيِّ بًيِّ کْمًأّ أّنِأّ أّذِهّـبًيِّ أّلَيِّهّـمً وٌغُأّدٍريِّنِيِّ

فُـ /کْثًـيِّروٌنِ يِّأّ سِـيِّدٍتٌـيِّ مًنِ هّـمً بًحًجّـمً رغُبًأّتٌـکْ

وٌقُلَيِّلَوٌنِ مًنِ هّـمً بًحًجّـمً نِقُأّئيِّ بًقُلَمًيِّ
ُ
أّسِـلَوٌبًيِّ مًخِـتٌـلَفُ


هي:

ما زلت لم تفهمني ولا زلت لم تعرف فكري
لا اريدك ان تتقرب لي ولا اريدك ان تدنس مبادئك ولا اريد منك ارضائي
ولا ارغب بان تنزع رداء العزة من روحك لا من ذاتك ووجدانك
ولا ارغب بك رجلا كما تتدعي أمرأة النضوج
انت كما انت لغة عشق وكلمات تسطر في قصيدة .
وأعلم بأنك مختلف فكنت كما انت تتجسد في قصيدة
لم ينل أحدا شرفا لتكتب به الكلمات ولكنك مختلف واعجبني هذا الاختلاف
وجدت بك رجلا يستحق مني ان اخاطبه واعاتبه واتشاجر معه ثم اخاطبه من جديد واعاتبه بكلمة وبقصيدة
ولكنك ما زلت تتلاعب بالكلمات وبالحقيقة
ما اريدة منك سوى ان تعترف بان الورد الجوري يستحق من الرجل ان لا يقطفه فقط لاجل ان يمتع به ضميره

#راوية_رياض_الصمادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات